مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

13/02/2014

بماذا تفخر ايها العتل الزنيم ...


في بلدي ولد ابو الانبياء و منها هاجر الى من بعتموها لليهود الصهاينة اليوم...

و في بلدك ولد و عاش الدكتاتور الاول في العالم

من بلدك هاجر الكليم الى بلدي هربا من الظلم ووجد المأوى و العدل

و في بلدي اوجدت اول مسلة للحقوق و الواجبات

في بلدك كان الناس عبيد الظالم

في بلدي استشهد الحسين سيد الشهداء
في بلدك حكم الادعياء و ابناء الادعياء

بلدي عاصمة امير المؤمنين و المهدي المنتظر

من بلدي انتخى الجند ليردوا عنك العدوان

الى بلدك ارتد جندكم هاربين خائفين مهزومين

في بلدي لم ترفرف راية بني صهيون

في بلدك رايتهم خفاقة تعلو البنيان


فبم تفخر وتزايد عليّ ايها العتل الزنيم؟

05/02/2014

الشجاعة و الاقدام عند اهل البيت عليهم السلام


تطالعنا المصادر السنية المختلفة و كتب التاريخ المدرسية ان طارق بن زياد لما رست سفنه على شواطئ الاندلس احرق سفن جنده فلما شاهدوا بأم اعينهم سفنهم و هي تحترق , تنادوا فيما بينهم " لقد احرق الأعداء سفننا !!"

,فصاح بهم طارق بن زياد انه هو من امر بإحراق السفن و أضاف "البحر من ورائكم و العدو امامكم" معتبرين هذا فخرا و إنجازا يشار له بالفخر و الاعتزاز ....
و في اتون الحرب التي اشعلها الطاغية صدام لعنه الله ,كانت فرق الاعدامات خلف السواتر تحرق سفن الانسحاب على الجندي المبتلى الذي نفذت ذخيرته او ابيدت و حدته العسكرية ....
هو ذات النهج الاموي لا فرق بينهما الا في الزمان و المكان .... أي بطولة ان تجبر الانسان على القتال في ظروف غير مواتية و لا خطة عسكرية محكمة ....
لما احتل طارق بن زياد الاندلس و سلب و نهب ما شاء له ذلك , ولما احتل الطاغوت صدام مدن الغرب الإيراني و سلب ونهب ماشاء عدت تلك من البطولات التي يتغنى بها الاعراب و القومجية الى يومنا هذا...


ولو عدنا لقول امير المؤمنين عليه السلام الذي اوردناه في موضوعنا من هو الدعي بن الدعي؟ دراسة و تحليل , و ليس الصريح كاللصيق ,ونؤكد ان ليس اهل البيت عليهم السلام كأعدائهم من الادعياء , و مع ذلك يحق للقارئ الكريم ان يعرف الفرق بين الصريح و اللصيق هنا أيضا...
اشتهر بين المصادر التاريخية ان ابيّ الظيم الامام الحسين الشهيد عليه السلام جمع أنصاره و اهل بيته ليلة العاشر من المحرم عام 61 هجرية و اخبرهم انه مقتول لا محالة و حتى طفله الرضيع عبد الله (ع) , قائلا لهم ليأخذ كل واحد منكم بيد واحد من اهل بيته الكريم و ليتخذوا الليل جملا فالقوم لا يريدون غيره عليه السلام كما ورد.
و مع ان الامام الحسين عليه السلام يعرف أصحابه جيدا وقد خبرهم في اكثر من موطن وموضع الا انه عليه السلام لايريد في نهضته و فتحه المبين الا المؤمن المقبل طوعا على الشهادة لا من يحرق سفنه و يمنعه كرها من العودة عن القتال ....
تصوروا جنودا مخيرين بين النجاة او الوفاة و بين جنودا ليس امامهم سوى الشهادة ولم يختاروا غيرها , جندا مهزومين في داخلهم وقد صاحوا بأجمعهم خائفين مرعوبين لقد احرق الأعداء سفننا و هم يأملون بالنجاة او كسب المعركة وجند الحسين عليهم السلام المقبلون على الشهادة بصبر و ايمان و فداء لامامهم...

أي الفريقين أولى ان يخلده التاريخ؟ جند الحسين عليه السلام شهداء كربلاء ام من أحرقت سفنهم لضمان النصر
الشجاعة كل الشجاعة عند اهل البيت عليهم السلام و صحبهم لا عند الادعياء