مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات التقسيم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التقسيم. إظهار كافة الرسائل

21/08/2016

هل ينقذنا "هرتزل" شيعي shia

هل ينقذنا "هرتزل" شيعي shia


ما ان قامت الحرب الثمانينية1 بين الهالك صدام وبين الجارة ايران وكان اول عهدنا بالحروب بعد ان ابتعدت شيئا فشيئا ذكريات الحرب ضد ألأكراد في الشمال و مآسيها2

  , كانت الإله الإعلامية للطاغية الارعن "تشحذ" همم اتباعها و تزيِّف الحقائق كما تريد و كما تشاء اذ كانت لوحدها بالساحة الداخلية في باديء الامر…..
كوارث الحرب الصدامية -الايرانية اغلبية الضحايا هم شيعة

شيعة العراق وقود لمحرقة حروب الطاغية

كان الشباب المنخدع بشعارات "الوطنية" و "القومية" و "الأمة العربية" و غيرها يصدقون هذا الاعلام فطرياً ﻻنهم حديثي عهد بأساليب الكذب و الخداع كما كان ابونا ادم اذ صدًق قَسَم ابليس عليه لعائن الله ولم يكن يعرف أن أحداً يجرؤ على الكذب و القسم بالذات الإلهية.
على عكسهم كان  الكهول و الشيوخ  على وعي ونضوج تام و عرفوا ان العفالقة يكذبون , كان شيوخنا وكهولنا يلتمسون الحقائق ويبحثون عنها بطرقهم الخاصة فالسؤال المشفر للجندي المجاز و الخلوة به بعيدا عن تلصص الاطفال و النساء و بعض تقارير الاذاعات بعيدا عن اسماع مرتزقة الحزب الحاكم كافية لهم لجمع المعلومات و الوصول الى الحقيقة المرة.
 يعتمد اللانظام في دعايته على تصنيم زعيمه و منحه درجة تصل الى القدسية من خلال برامج الاذاعة و التلفزيون و الاناشيد التي سميت "وطنية" و هي اناشيد صدامية بحته وقد كان شيوخنا و كهولنا يعمدون الى قلب كلمات تلك الاناشيد بصيغة ﻻفتة للأنظار ف  "النصر" يصير "كسر" و "انتصرتم" تصبح "انكسرتم" ,في معارضة قلبية لسانية واضحة لهذا اللانظام الذي اهلك الحرث و النسل ولم يرحم شابا و ﻻ شيخا وﻻ امرأة
انها فطرة الانجذاب لأبناء القوم ! نعم أبناء القوم فهم من نفس مبدأنا و عقيدتنا و ﻻ يحجز بيننا إلا اللغة أراد ذلك اللانظام ان يقتل الشيعي بالشيعي ,ﻻ يمكن لهم ان يصدقوا ان ذلك السيد الذي كان احد أساتذة حوزة النجف ممكن أن يكون (الخميني الدجال) و ﻻ يمكن ان يصدقوا أسطورة(العداء الفارسي للقومية العربية) و (الشعوبية) و غيرها
ان تلك الفطرة السليمة جعلت تلك العجوز التي اعرفها جيدا و ﻻ ارتاح لها تنطق الحق (يمة حرب اسلام بأسلام) , وتلك الفطرة السليمة هي التي تجعل منا اليوم بأمس الحاجة الى “هرتزل شيعي” يؤمّن لنا وطنا قومياً قد يكون حلما ألآن و لكنه بعد سنين او عقود ربما يكون حقيقة.
ولم ﻻ ؟ الم يحول “هرتزل” الديانة اليهودية إلى قومية و اقام دولته على أساسها و جمع شتات اليهود من شتى بقاع العالم فيها ؟3 الا يمكن تحويل المذهب الشيعي ايضا الى قومية و تكوين دولتها ؟ ام هو جائز لليهود الصهاينة  القتلة و ﻻ يجوز للمسلمين الشيعة المسالمين إلا مع من اعتدى عليهم ؟.

من اين نبدأ ؟ من هي القيادات المؤهلة لهذا المشروع؟ كيف يتم الانتقال لهذه المرحلة ؟

كلها اسئلة بحاجة الى الاجابات وافية شافية 

__________________________________________

الهوامش:


ثيودور هرتزل (بالالمانية Theodor Herzel) ولد في 2 مايو عام 1860 و توفي 3 يونيو 1904 صحفي يهودي نمساوي مجري مؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة.
2. ﻻ اعني بذلك ان نكون مثله انما فكرة تحويل الدين الى قومية بالمصطلح الاني.
3.بدأت في 22-9-1980
4.حرب الشمال انتهت عام 1974 بتوقيع اتفاقية الجزائر مع شاه ايران و منح الاكراد الحكم الذاتي بذرة اقليم كردستان الحالي.
5.يقول هرتزل :”منذ اربع سنوات عندما كان المرأ يتحدث عن الدولة اليهودية كان معرّضا لخطر اعتباره سخيفاً. واليوم من ينكر وجود الامة اليهودية هو من يسخَّف نفسه" ﻻحظ انه اعتبر اليهود امة وليس ديناً٫




17/04/2016

ماذا بعد داعش ؟

لماذا وصلت الأمور في العراق إلى مرحلة داعش ؟ وما هي العوامل التي أوصلتها إلى هذه المرحلة ؟هل هي عوامل داخلية؟ ام عوامل خارجية؟ ام الاثنين معا؟ هل هناك من يخطط لتدمير العراق ؟ هل هو من الداخل ام من الخارج؟ ام بتعاون من داخل و خارج العراق؟



كيف نفسر الوقوف المعلن للولايات المتحدة مع العراق ,لكن لا دور حقيقي لها جلي وواضح يترجم هذا الموقف؟
هل أرادت (تحرير العراق) ؟ فكيف تريد الآن تسليم العراق لقوى محتلة؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات ينبغي لنا اولا البحث في الاسباب  الحقيقية للتدخل الامريكي في العراق ,هل كانت التضحية بالجنود الأمريكان و انفاق اموال دافعي الضرائب على الحرب لسواد عيون العراقيين و إن أمريكا جمعية خيرية عالمية تحرر الشعوب لوجه الله؟
هذا السؤال الذي سألناه لأنفسنا أكثر من مرة و بإلحاح شديد بعد عام 2003 و لم نجد الإجابة الواضحة له و تركناه للزمن ليجيب عنه .....
بدايات التدخل و ما بعدها قد تعطينا مؤشرات مهمة جداً فلم تبدأ الولايات المتحدة بمنح العراقيين حقهم الذي كفله ميثاق الأمم المتحدة و الأعراف الدولية  باختيار نظامهم الدستوري و لم تمكنهم من اختيار ممثليهم في مجلس نواب قانوني و شرعي الا بعد الضغط الشعبي  وفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف  المعروفة بالفتوى الدستورية ... و نحن هنا بالتأكيد لسنا بصدد تقييم التجربة مطلقا و انما بصدد بيان شاهد على ان الولايات المتحدة كانت تبيت امراً ما...
ارادت امريكا للعراق نظاماً شبيها بنظامها الانتخابي ويسمى الكلية الانتخابية  و هي الية معقدة لا تتيح للعراقي انتخاب من يمثله مباشرة ...!!!! و لو طبقت هذه الالية في العراق لوصل كل انتهازي و صاحب جاه و مال و متخلف الى مجلس النواب و لساء الامر اكثر مما هو عليه الان....
لم تكتف بذلك بل ارادت كتابة دستور للعراق لا يحمل من العراقية الا الاسم ,بأياد أمريكية و قدمت لذلك بما يسمى قانون ادارة الدولة المؤقت سيء الصيت المرفوض عراقيّاً  ومايسمى مجلس الحكم ....
كل هذه الخطوات تنبئ عن  إرادة أمريكية بالتحكم المباشر بالعراق و تعيين من تشاء من المقربين اليها , ويبدوا لنا انه لم تكن لديها ارادة للتغيير الشامل في العراق بل أرادت تبديل الأقنعة العفلقية فقط و ربما خلافة الطاغية بعناصر من الخط الثاني او الثالث في تسلسل تلك العصابة التي عاثت في الأرض فساداً و أهلكت الحرث و النسل و لم ترحم شيخا و لا امرأة....
الرفض الشعبي العراقي أجبرها على الانصياع لا رادة الشعب , وأفشل كل مخططاتها فهل يمكن ان نتصور ان دولة مثل الولايات المتحدة الامريكية لها مصالحها المهمة في المنطقة تقف مكتوفة الايدي مع وصول من لا ترضاهم و لا يحققون مصالحها الى سدة الحكم في العراق؟
الولايات المتحدة الامريكية ايضا لا يمكن ان تستغني عن رأس المال الخليجي بكل الاحوال  , و الخليج و المملكة (خلا سلطنة عمان) هي دول معادية و رافضة للوضع الجديد في العراق  , فهل من الممكن ان نتصور انها تستغني عن المال الخليجي و نفط الخليج من اجل حرية العراق ؟ !!!!!!
كيف يمكن اخضاع الشعوب و كسر ارادتها؟ الجواب: الجوع و نقص من الانفس و الثمرات , و هنا يمكن ان نقول ان الولايات المتحدة ان لم تكن مسؤولة مباشرة عن جرائم الارهاب في العراق فقد غضت النظر عن التغلغل الارهابي الخليجي في العراق و الارهاب ينزع الامن و الامان من المجتمعات و يعم الهرج و المرج و لن تنفع الاغلبية و ستكون اول الخاسرين  مع طوفان الدماء و مشاهد الانفجارات اليومية و ان فازت بالانتخابات ...
و عندها تتزعزع الثقة بالحكومات و ان كانت نزيهة و ملائكية و تنتهي هيبة الدولة و يستباح المال العام و يصير دولا بين الفاسدين و الاغنياء و تذوب الطبقة الوسطى و يكبر حجم الطبقة الفقيرة و تتحكم اقلية غنية او فاسدة لا مبدأ لها بمصائر الناس.
إن تراكم الأخطاء و انعدام الإرادة الحقيقية لتصحيحها هو من أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه و هو من جعل الفقاعة تنفجر لتدمر و تحتل ثلث العراق  في ليلة و ضحاها و هو الذي أدى بشبابنا في قاعدة سبايكر و سجن بادوش الى حتفهم  و هو الذي جعلنا إلى ألان ننزف شبابا و لا أقول ننزف دما ً...
بعد سقوط الصنم عام 2003 أسقطت ديون العراق بمعظمها عدى ديون الدول (الشقيقة) و شهد الدينار العراقي قوة وثباتاً جعل العراقي ينتعش مؤقتاً و يحصل على معظم حاجاته الاساسية التي افتقدها سابقاً .
و هنا لابد ان نشير الى عوامل عراقيّة داخلية ساهمت في تكريس ظاهرة داعش و تغلغلها في المجتمعات السنية العراقيّة  , وهي انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي و يخطيء من يقول ان السياسيين هم السبب بل لها جذور عميقة و كانت تحت الرماد حتى صارت حريقا اكل الاخضر و اليابس , ذهبنا للانتخابات لتحقيق ذواتنا و تلبية حاجة مهمة و هي الامن من الاخر و تقوية جبهة الطرف الذي ينتمي اليه مقابل صقور الطرف الاخر ....كنا ننتخب على اساس المخاوف لا  على اساس المشاريع المطروحة و لا يمكن لدولة تبنى على المخاوف الصمود طويلاً.......
مع تمسك الفاشل و الفاسد بمقادير الامور في هذا البلد الذي عاد مدينا كما كان قبل سقوط الصنم  وحل التقشف محل البحبوحة في العيش و صار الانسان فيه يخاف على لقمة عيشه و افتقر بعد غنى نسبي ,صار تمرير اي مشروع يخطط له من يريد تركيع العراق امراً اسهل من ذي قبل مع تزايد السخط العام على هذه الاوضاع.....
فكانت داعش هي ضالتهم  وحجر البهلول الذي حل لهم اكثر من مشكلة في ان معا فهي تستنزف الارواح و الاموال و تضيع على العراقيين فرص التقدم بدلا من الانشغال بالحرب و الدفاع و تهدد مستقبل هذا البلد و تضعه في مهب الريح .....
توضحت نوايا الولايات المتحدة بعد سقوط الموصل وقالت انها لن تتدخل فهذا (شأن داخلي عراقي) و السيد مسعود برزاني قال ان هذا هو (صراع سني -شيعي لسنا طرفا فيه) و طبلت و هللت دول الاعراب وظنت انها سوف تقضي على العراق , الولايات المتحدة و السيد مسعود غيروا مواقفهم تماما بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة السيد السيستاني دام ظله بينما ازدادت دول الاعراب حقداً و طائفية....
يحتاج المخططون الفاعلون الى صفحة اخرى لاتمام ما ارادوا و هي التلاعب بسوق النفط العالمي فقط صادف ان ثلاث دول هي العراق و روسيا و ايران تعتمد اعتمادا كليا على النفط في اقتصادها و لاحت الفرصة و بدأت لعبة تخفيض الاسعار بمشاركة فعالة من دولة الارهاب السعودية , فأحتياطيها من العملات الصعبة لن يتأثر كثيرا طالما ان المقصود هو لعبة قصيرة لتركيع هذه الدول و تحقيق هدفها  المنشود ...
فكما ساهمت امريكا بنسبة معينة من الجهود في الغاء ديون العراق ها هي اليوم تعيد العراق مدينا كما كان ,و كما كان المكون الشيعي وقودا لحروب الطاغية صار وقودا للحرب ضد داعش مضطرا لا مخيرا دفاعا عن مقدساته و حرماته , ارادوا بذلك ارغامهم على اتخاذ مواقف لا عقلانية تعيدهم تحت ظل حكم طاغوتي كما كان قبل عام 2003 .... ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين....
زاد في الطين بلة وصول (قادة) اقل مايقال عنهم انهم فاشلون فبدلا من حل مشاكل المواطن ساهموا في تزايده و تأجيلها و تراكم الاخطاء , ساهموا من حيث يشعرون و لا يشعرون في افقار الانسان البسيط و صاروا يحصدون اصواتهم بشيء بسيط لا يذكر و حلول ترقيعية تافهة, فبدلا من حل مشكلة البطالة للجميع صاروا يخدعون الناس ان من ينتخبهم (يعينونه) و ماهو الا عمل مؤقت (اجر يومي) لا يغني و لا يسمن او الزج بهم في قاعدة سبايكر فكانوا طعما لعسلان الفلوات  من ابناء الطلقاء...
ان مابعد تصفية داعش لن يكون بالتأكيد افضل مما قبلها و هناك مقدمات برزت الان لست بصددها ولعلنا قريبا نناقشها في موضوع اخر



11/01/2016

مستقبل المنطقة في مهب الريح ...السعودية تحرق الشرق الاوسط

مستقبل المنطقة في مهب الريح ...السعودية تحرق الشرق الاوسط

ما ان قام مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته بزيارة لبعض من دول الخليج



 الشهر الماضي و ما ان اتضح تقدم القوات العراقية في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الارهابي حتى انكشف المستور و اتجه داعموا داعش الى الحرب بالاصالة بعد اعوام من حرب الاستنزاف بالوكالة.


زيارة مسعود بارزاني للخليج


دخول القوات التركية منطقة بعشيقة بالموصل و رفض الاتراك الانسحاب رغم انهم ادعوا انهم انسحبوا استجابة لطلب الرئيس اوباما !!! اول المؤشرات على من هو المستفيد و الداعم لهذا التنظيم الارهابي.
اتضحت الامور ولم يعد هنالك من شك ان تركيا من مؤسسي داعش و المستفيد الاول من اضعاف العراق و سرقة ثرواته.
ان نزول تركيا الى الساحة مباشرة بعد تهاوي داعش يؤكد حرصها على حماية خطوط تهريب النفط العراقي و السوري الى تركيا لتستفيد منه شركات اردوغان و اغلو و غيرهم من ساسة تركيا!!!




دخول القوات التركية للعراق



المملكة السعودية و بعد فشلها الذريع في اليمن و العراق و سوريا نزلت الى الساحة مباشرة بتشكيلها تحالفا طائفيا يساندها في حربها بالاصالة بعد فشل الحرب بالوكالة..
اشعلت السعودية المنطقة بإعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر  ، فقد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران و تبعتها بعض الدول الدائرة في فلكها …
المنطقة الان على فوهة بركان قابل للنفجار في اية لحظة .
العراق لا يمكن ان يكون بمنأى عن لهيب النيران لاسباب عدة..
السعودية انفقت المليارات في سبيل اسقاط التجربة العراقية وهاهي اليوم تعرض اقتصادها لهزة قوية   ادت الى رفع اسعار الوقود و اجراءات اخرى فقط ليتضرر العراق يكون لقمة سائغة بأيديهم لاسامح الله.
ان تجاوز السعودية لحصتها النفطية و مشاكل سوق الاسهم ادت الى انخفاض كبير و تدني لاسعار النفط لا يتضرر منه العراق لوحده بل ايران و روسيا ايضا و لا ننسى ان السعودية نفسها ستعاني من هذا الانخفاظ اذا ما تضفنا الى ذلك انها تمول حربا مستعرة في اليمن ايضا..


الا تلاحظ عزيزي القاريء ان بوتين لم يعد يتكلم عن السعودية؟ و ان الاستخبارات الالمانية لم تعد تعتبر السعودية بلدا ارهابيا" ؟
لقد وصل المال السعودي الى هذين البلدين وسكتا !!! و ربما سيبتزون ال تعوس مرة اخرى بأي وقت يشاؤون ..فال تعوس لديهم مقولة شهيرة [اي مشكلة تواجهنا نرشها بالفلوس !!] ..
لقد قبضت روسيا وقبضت المانيا و ذهبت ادراج الرياح كل الشعارات الاستهلاكية التي رفعوها

23/06/2015

لاتوجع راسي .... بالنظام الرئاسي ..... اقرأ ...ترى المآسي

لاتوجع راسي .... بالنظام الرئاسي ..... اقرأ ...ترى المآسي

على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه  و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات . 






1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟

*** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية  ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات  فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟


انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها



مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم


2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي



*** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان  على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات نجد ان الرئيس بأمكانه التشريع و تعطيل القضاء و صلاحيات واسعة , و قد جربنا النظام الرئاسي و تحول من حكم الطائفة الى حكم العائلة الى حكم الفرد ثم اخترع لنفسه 99 اسما كما وجد على احد قصوره بالبصرة و لم يبق الا ان يقول انا ربكم الاعلى.



في العراق يحتاج الرئيس الى دورة انتخابية واحدة و بعدها لا يحتاج الانتخابات و ما اسهل التزوير و التهديد  وشراء الذمم ليبقى مدى الحياة ... و ان كنا في النظام البرلماني شهدنا محاولة لرئيس الوزراء السابق للبقاء الى الابد فكيف بالنظام الرئاسي واسع الصلاحيات ؟


نوري كامل المالكي حاول التشبث بالمنصب عام 2014


*** اسهل نظام حكم في العالم يتم الاطاحة به بأنقلاب عسكري هو النظام الرئاسي لان السلطات تقريبا مجموعة بيد واحدة يتم الانقلاب عليها ليضيع كل شيء ونعود كما كنا ولن تنقذنا امريكا بعد ذلك بينما في النظام البرلماني فإن السلطات مفصولة عن بعضها فلو حاول مغامر الانقلاب على احدى السلطات فإن السلطتين الاخريين موجودة وقادرة على تدارك الوضع...

3- ماهي حجج البعض للتحول الى النظام الرئاسي ؟

** ما يروّج عن تجاوزات لنواب البرلمان العراقي اضافة الى النثريات و الرواتب الغير طبيعية و هي مطالب حقة لكن  ليس بفرض نظام اقرب الى الدكتاتوري على العراق.


و يمكن تجاوز هذا الامر بصورة اسهل من اجراء تعديلات قد لا تحظى بالاجماع و يمكن القيام بحزمة اصلاحات للقضاء على الهدر غير المبرر للمال العام

أ- تعديل نسبة التمثيل في البرلمان العراقي من 1:100000 لتصبح 1:500000 ليصل عدد النواب الى 60 نائبا بدلا من 328 نائبا 
ب- الغاء مجالس المحافظات  ومجالس الاقضية و النواحي و منصب نواب رئيس الجمهورية لان منصب رئيس الجمهورية منصب شرفي في النظام البرلماني و السلطة التنفيذية بيد رئيس الوزراء.

ج- الاكتفاء بنائب واحد لرئيس مجلس النواب و لرئيس الوزراء 

د- هناك عرف جرت العادة عليه و هو ان الكل يشترك بالحكومة و الكل بالمعارضة و هذه حالة غير صحيحة فيمكن التخلص منها بتشكيل حكومة اغلبية و الاخرون الى المعارضة.

4- اشكالات وردود

## - تقولون ان النظام الرئاسي نظام اقرب الى الدكتاتوري و لكننا نجده ناجحا في الجمهورية الاسلامية و الولايات المتحدة الامريكية فكيف تم لهم ذلك ؟

الجواب: اما الولايات المتحدة الامريكية فإنهم بعد حروب طويلة اكلت الاخضر و اليابس اتفقوا على اسلوب الحكم و خضعوا له بعد مايقارب 200 عام



حروب ودمار في الولايات المتحدة قبل الاستقرار هل من الممكن ان تتحملوا حروباً اخرى؟



 و نحن لم نغادر الدكتاتورية لحد الان و الفرد عندنا لايعرف انه لم ينتخب انبياء و عليه محاسبتهم و الا عليه الخروج للشارع حتى و لو ادى الى الحاق الاذى به..


السيد روح الله الخميني مفجر الثورة الاسلامية في ايران


اما مايتعلق بالجمهورية الاسلامية الايرانية فإن الولي الفقيه هو الضمانة ان لا يشتط الرئيس و يحتكر السلطة و هو البوصلة الموجهة له .... اي انهم لم يتركوا الرئيس لوحده و يدعون ان بيده العصا السحرية لتخليصهم من المشاكل...ولم يعتقدوا ان الرئيس هو معصوم لا يخطيء و يسلموه زمام الامور لوحده !!!

فهل ان القائمين على الحملة على استعداد للقبول بنظام ولاية الفقيه في العراق ؟ ولو قبلوا من هو الولي الفقيه ؟

ابرز فقهائنا والمرجع الاعلى السيد السيستاني (دام ظله) لا يعمل بنظرية و لاية الفقيه , باقي المراجع العظام حفظهم الله تعالى لا يحظون بالاجماع في العراق..


هل يرضى السنة المترعون بنظرية المؤامرة و المشبعون بالفكر القومي بولي فقيه شيعي؟ هل يرضى المسيحي ذلك؟ الصابيء ... الخ...

لو فرضنا جدلا .... تمكن المطالبون بالنظام الرئاسي (الدكتاتوري)فرضه على العراق ,من هو الرئيس ؟ سني ؟ شيعي؟ كردي؟ تركماني؟ شبكي؟ مسيحي؟ صابيء؟ من؟...

تحديث: لصديقي الشيخ عباس الطيب (فيسبوك) يقول صديقي (بالفحوى) ان المشكلة ليست بشكل النظام ,برلماني ديمقراطي ام رئاسي دكتاتوري , لكن المشكلة بمن يحكم فإذا صلح صلح النظام و اذا فسد فسد النظام وفشل ....

  ان نفس اسباب فشل تطبيق النظام البرلماني هي التي ستطيح بآمال الشعب التي يرجوها بعد ان يإس من النظام البرلماني بصيغته الحالية و عليه فإن افضل الحلول هي اصلاح النظام البرلماني و تطبيقه بالشكل الصحيح كما هو معمول به في كل دول العالم ..

الخلاصة:

من غير الممكن حاليا تغيير شكل النظام من ديمقراطي نيابي الى رئاسي (دكتاتوري) للاسباب المذكورة انفا وان من قام بهذه الحملة يريد احراج حلفائه السياسيين و تسجيل نقاط لدى الشارع الذي يتمسك بأي شيء عسى ولعل ان يجد حلا للمشاكل التي تعصف بالبلاد و حتى بدون روية و تفكير سليمين.
فلو طرح الموضوع و لم يتمنكوا من فرضه للاسباب انفا سيسجلون لدى الجمهور انهم حاولوا ايجاد الحلول (كما افهموهم)  وانهم هم من يفكر بهم ولكن فلان و علان عارضوا فتزداد كراهيتهم لهم في الشارع مع انعاش اسهم شخصية معينة فشلت لسنوات طويلة في حل الازمات التي عصفت بالشعب العراقي.
اكبر الخاسرين من النظام الرئاسي (الدكتاتوري) هو المكون الشيعي ,فلو جرت الانتخابات فإن المكونات الاخرى ستكتفي بمرشح واحد و تدعمه اما المكون الشيعي فسيتشرذم مرشحوه و لن يحصلوا على شيء...
ناقشت اغلب المتحمسين للنظام الرئاسي (الدكتاتوري) و لم اجد عند اي منهم برنامجا عمليا,امنيات فقط و ردود افعال على الوضع الحالي لا اكثر . بل انني وجدت ان اغلبهم يعتقد ان فرض النظام الرئاسي (الدكتاتوري) يعني الغاء مجلس النواب !!!!!!


تحديث:2019 

هذا فيديو مختصر لتصوراتي لماذا ﻻيصلح النظام الرئاسي للعراق 







02/05/2015

قرار التقسيم الامريكي .....و سياسة لي الاذرع و توازنات المنطقة

هذه آخر مستجدات مشروع القانون الذي مررته لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي والذي يتضمن بند التسليح المتعلق بالعراق:


- مررت اللجنة مشروع القرار كما هو، متضمناً الشروط التي سبق شرحها ومن دون تعديلات.
- لا صحة لما يُتداول عن حذف تعبير "الدول" في ما يتعلق بتسليح "الحرس الوطني السنّي" والبيشمركة الكردية.



#العراق #الكونغرس #ساعة_حرة #الحرةجديد بند التسليحهذه آخر مستجدات مشروع القانون الذي مررته لجنة القوات المسلحة في مج...
‎Posted by ‎Free Hour ساعة حرة‎ on‎ 1 مايو، 2015

و هذا هو تقرير رنا ابتر لمن فاته التقرير




مراسلة "الحرة" في الكونغرس رنا أبتر تشرح مشروع القرار المتعلق بالتسليح في #العراق
‎Posted by ‎Free Hour ساعة حرة‎ on‎ 29 أبريل،2015


اذا هبي سياسة لي اذرع جديدة و تدخل في الشأن العراقي و نزول امريكي واضح الى الميدان بعد ان تيقنت ان داعش قد خسرت المعركة و انها بذلك قد خسرت رهاناتها على اطالة امد المعركة للاستفادة منها ماديا و ستراتيجيا....

تريد امريكا بهذا المبلغ الزهيد تقسيم بلد و تنحية الشيعة عن المشاركة في حكم بلدهم و خدمته و ايضا الانتقام مما تسميه الدور الايراني !!!!