مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات #ايجابي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات #ايجابي. إظهار كافة الرسائل

05/09/2024

الله على ايام جيل الطيبين !!!!!

الله على ايام جيل الطيبين !!!!!

انهيت التسوق بعد جهد جهيد وسماع أصوات مؤلمة خاصة لمن هو مصاب بطنين الاذن مثلي و عدت الى اقرب مكن للسيارات متهالكاً اذ نالني ما نالني من الم الظهر و الركبتين و قد شخصها طبيبي بأنها بداية سوفان الركبتين و الله الشافي و المعافي.

01/07/2019

لا تتظاهروا من اجل الكهرباء !!!

لا تتظاهروا من اجل الكهرباء !!!


كان تجهيز الغاز في بداية التغيير و بعد سقوط الصنم عام 2003 يعد معضلة تصورنا ان ﻻ حل لها , ولا تمر مناسبة اﻻ و تحشر قضية الغاز فيها و كأن مشاكل العراق انتهت كلها و لم يتبقى اﻻ مشكلة تجهيز الغاز.

فاز المنتخب الوطني ببطولة امم اسيا لكرة القدم عام 2007 و رفع اللاعبون كأس البطولة مزهوين بالنصر الذي حققوه على منتخب السعودية بالمباراة النهائية , وكانوا يهتفون (جيب الكاس جيبة) , احتفل معهم الكثير من ابناء الشعب لكن بصمة مشكلة الغاز ظهرت واضحة على الاحتفال فقام البعض بتعديل الصورة و وضع قنينة غاز بدلا من الكأس تعظيما للمشكلة و عبارة (جيب الغاز جيبة) ….




الى هذا الحد كانت المشكلة عويصة او ان البعض جعل منها مشكلة عويصة , جاء الحل السحري على يد وزير النفط في حينها (رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي) و كلها شتمته و  ابلغت في ذلك و لكن بالنتيجة انهى مشكلة تجهيز الغاز بإجراء واحد قد نكون كلنا لم نرض عنه في حينه.

لم يعد للمشكلة اليوم من ذكر و طواها النسيان , بل صار من البديهي ان تجد سيارة تجهيز الغاز تدور في الاحياء السكنية و ربما ﻻ تجد من يشتري الغاز….





مشكلة الكهرباء بدأت منذ عام 1990 عندما حاصر العالم نظام الطاغية صدام نتيجة ﻻعتدائه على دولة الكويت الشقيقة و احتلال اراضيها و تشريد شعبها , ومع اول قذيفة سقطت على بغداد بدأ العد التنازلي  لموت الكهرباء في العراق….

كل محاولات انعاش الكهرباء في زمن الطاغية باءت بالفشل و زاد الطين بلة انه لا توجد مولدات اهلية في حينها , وبعد التغيير عام 2003 زاد الطين بلة فقد فتح باب الاستيراد على مصراعيه و صارت الاحمال المطلوبة للتجهيز اكثر و قل ترشيد الاستهلاك هذا من جانب المواطن اما من جانب الدولة فيحتاج الى بحث مطول….

اذا اردنا للكهرباء ان تستقر و تحل مشكلتها و تصبح كغيرها طي النسيان علينا ان نحل مشاكل ما بعد التغيير و الانتقال الى نظام ديمقراطي حقيقي , علينا اولا ان نعيد النظر بقانون الانتخابات و قانون المفوضية وقانون المحكمة الاتحادية , لينتج لنا ممثلون حقيقيون لشرائح المجتمع قادرون على تشكيل حكومة خدمة للعراق ……..
علينا ان نرسخ نهجا ديمقراطيا حقيقيا ان التمثيل النيابي هو للدائرة الانتخابية و ليس للحزب او الائتلاف او غيرها…
عندما يتوفى العضو او يستقيل يجب ان يعود الامر للشعب لاختيار خليفة له يمثل الدائرة ﻻ الحزب او الكتلة….

ان استطعنا حل هذه المشاكل , تحل مشكلة الكهرباء لوحدها فلا تتظاهر من اجل الكهرباء اخي العراقي بل تظاهر من اجل التغيير و تصحيح المسار الذي انحرف عن جادة الصواب …


25/06/2019

عيش حياتك .... شحنات ايجابية يطلقها فيلم سينمائي

عيش حياتك .... شحنات ايجابية يطلقها فيلم سينمائي

هل من الممكن ان تجد انساناً يضعك في حدقات عيونه (غير امك و ابيك) و يفعل المستحيل لتنهض من جديد بعد الخيبة و الفشل و الخسران في تجربتك الاولى ؟

شاب يتزوج ممن احبها و لكنه بتردده و خوفه من كل تجربة جديدة يجعل من زوجه تتململ و تضجر من استمرار الزواج و ينتهي حلمهم و حبهم بالطلاق , وبينهما ولد صغير , صار غرضاً لزوج امه يقربه اليه فيبتعد تارة عن ابيه و تارة يقترب منه....



هكذا هي حياة ابراهيم (سامح حسين) في الفيلم المصري (عيش حياتك) , حياته خلال عامين هي روتين و يأس قاتلين حتى تظهر في حياته مصورة شابة  هي داليا (ساندي) تحاول الاقتراب منه بشدة لكنه يبتعد عنها ....

يكلفه رئيسه بالعمل بالتعاون معها على انجاز صور لمعالم سياحية في مصر و هنا تبدأ رحلة التغيير في حياة ابراهيم ...

تعلم من رحلته الى سيناء ان ﻻ يتهيب صعود الجبال ﻻلا يعش ابد الدهر بين الحفر و من رحلته الى (ذهب) تعلم الغوص في البحار و من رحلته الى الاقصر تعلم التخلص من الخوف من المرتفعات و البالونات و ندم كثيرا على حياته التي مضت ...

و كان لداليا حكمة عظيمة في مغادرة العالم الافتراضي و التوجه نحو الحياة و اﻻ يخاف المرء من التجارب الجديد ....

فكرة الفلم حلوة جداً وفيها شحنات ايجابية لمن يريد ان يبدأ من جديد و رغم ملاحظاتنا التالية على الفلم:


  • ذهاب بنت و ولد في رحلة عمل طويلة غالبا ما تكون في الصحراء هو امر غريب على فتاة شرقية و اكاد اجزم انه حتى المصريين ﻻ يسمحون بذلك....
  • المبالغة في سلبيات ابراهيم
  • ملابس البطلة العجيبة الغريبة
  • نهاية الفلم غير مفهومة حيث اننا نرى داليا (ساندي) تتصل بأمها مؤكدة انها عائدة اليها و كان لديها امل بالظفر بإبراهيم لكن (ماحصلش نصيب) , ثم نفاجأ انها ضمن الحفل الذي اقيم ﻻبراهيم وفيه استعرض كل تجاربه التي حصل عليها , ويقبل يديها ثم في المشهد اللاحق يخبرنا المخرج من خلال الصور الفوتغرافية انهما قد تزوجا .... فهل هذه المشاهد حقيقية ام انها حلم قد حلمه (ابراهيم) بعد رحلة سعيدة مع ابنه (ادم) ؟
  • و غيرها
الا انني اراه و في فكرتيه الاساسيتين و هي الترويج للسياحة في مصر و الشحنات الايجابية التي يبثها الفلم من خلال احداثه هو جيد و يستحق المشاهدة ....

و يبقى وجود (داليا) بالواقع هو وجود خيالي فليس هنالك بين بنات حواء من تتحمل مثل (ابراهيم) حتى يتعافى مما هو فيه ....هــــــــــــــــــــــل هناك مثلها ؟ فإن كانت فهي تستحق التضحية من اجلها بالعمر كله.......