انهيت التسوق بعد جهد جهيد وسماع أصوات مؤلمة خاصة لمن هو مصاب بطنين الاذن مثلي و عدت الى اقرب مكن للسيارات متهالكاً اذ نالني ما نالني من الم الظهر و الركبتين و قد شخصها طبيبي بأنها بداية سوفان الركبتين و الله الشافي و المعافي. وأنا على جسر المشاة الذي تقاسمه معنا المراهقون من راكبي الدراجات النارية الخطيرة و السريعة تحت انظار رجال شرطة المرور الاشاوس الذين لا يحركون ساكناً و لا ينبسون ببنت شفه. عرض علي احد سائقي السيارات ممن اعرفه ان يوصلني مقابل اجر طبعاً فرفضت بلياقة و لباقة و ادب جم كي لا اجرح مشاعره اذ هو من اهل المنطقة. هذا السائق لطالما احرجني كثيراً اذ بعد الاتفاق على دفع كامل الأجرة له يقوم بالطريق بمحاولات اركاب اخرين معي بالسيارة و هذا خلاف الاتفاق و هو عقد شرعي فصرت بعد ذلك لا استأجر من يحرجني من سواق السيارات. في الاثناء وجدني احد أبناء عمومتي و هو خال ابني ولاحظ تهالكي و علامات المرض عليّ , فعرض يد العون فقلت له ان الامر لا يستحق سأستأجر سيارة و اذهب الى البيت. ركبت مع شاب لطيف لا اعرفه, وصلنا الجسر الحديدي الذي تقادم عليه الزمن فحذرته من حديد بارز و اثره على إطارات سيارته. انت تقرأ:- الله على ايام جيل الطيبين كعادة بعض جيل ما بعد 2003 اندفع قائلا:- لو كان فلان و يقصد الصنم و يسميه بعض الاخوة #بعيو ...لو كان موجوداً هل يبقى الجسر هكذا؟.. تأملت قليلا و سألته عن عمره فقال لي انه من مواليد 2006 و ان فلان قد اعدم قبل ولادته. بعد ان أوضحت له بعض مما اجرى أيام زمان و اهماله لمحافظات الوسط و الجنوب إضافة لجرائمة تجاه شيعة العراق و اكراده و تركمانه , تعجب مما وصله من معلومات مضلله.. ان ترك أبنائنا لعبة بيد الاعلام المعادي لهو جريمة لن يرحمنا التاريخ ان استمرت. |
منبر الحوار العراقي..نتناول بالتحليل مختلف القضايا العراقية و بكافة المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الرياضية.
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....