لاشك ولاريب أن للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع فهي الام و الاخت و الزوج، هي التي انجبت الابطال و نشأ على يديها العلماء و المفكرون.
وكلنا يعلم علم اليقين لما كانت المرأة تقوم بدورها الاساس فإن المجتمع كان متماسكاً قوياً و لما خرجت من البيت خرج معها كل شيء ، الاجيال صارت بلا تربية ولا قيم، اجيال مائعة تائهة بلا هدف لان الام والمربية و مركز الاسرة قد غادرت دورها الأساس.
لا أطالب بأي حال من الأحوال بحبس المرأة واحتقارها -معاذ الله- ولكن تأخذ مكانها وتتبوء مقعدها الحقيقي.
هناك مهن تليق بالمرأة العاملة و اخرى لا تليق ، فالمرأة طبيبة النساء و الممرضة و المعلمة و مدرّسة البنات من المهن اللائقة بها .
أما مهن الاختلاط والسفور عامة فهي اهانة للمرأة قبل غيرها، و تحجيم لدورها وجعلها مجرد سلعة للاغراء تباع و تشترى.
ما طفى على الساحة الإعلامية من سجال بين الممثلة ( سارة البحراني) و جهات إنتاجية عراقية و ماظهر من فضائح يندى لها جبين كل حر مثال حي على ما قدمت فلو انها لزمت بيتها او عملت بغير هذه المهنة ما استبيحت كرامتها بهذا الكم، و لو انها التزمت قانون الإسلام بالحجاب و منع الاختلاط لما صارت تذكر بالسوء على كل لسان.
الاسلام كرّم المرأة و منحها كامل حقوقها و حضارة الغرب التي يقتدي بها البعض اهانتها و جعلتها سلعة تباع و تشترى.
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....