التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشاركة مميزة

لاتوجع راسي .... بالنظام الرئاسي ..... اقرأ ...ترى المآسي

على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه  و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات .  1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟ *** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية  ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات   فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟ انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم 2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي *** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان  على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات ن...

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.


لذا قد يستغرب بعض الاخوة من هذه المقالة و قد يعدها مستغربة و مكررة.

وصلت فييتنام (مطار نوي باي) ظهر يوم السادس عشر من آذار عام 2025 ميلادية ، صباحاً بتوقيت بغداد.

وجدت من ينتظرنا خارج المطار و هو شاب عشريني حسب تقديري و الا فإن وجوههم و احجامهم متشابهة لا تمييز بين الستيني و العشريني.

انطلق بنا الى فندق ( Legend westlake) في العاصمة هانوي ،وبعد استلام الغرف خلدنا الى النوم.



مساءً توجهنا رفقة مترجم و من دعانا ، الى مطعم (حبيبي) للاكلات اللبنانية ، المأكولات الفييتنامية لايمكن للمسلم تناولها.

في اليوم التالي توجهنا لزيارة مصنع مجموعة CTC لصناعة المحولات الكهربائية ، المصنع عبارة عن جملون متوسط الحجم وكل مراحل التصنيع تجري داخلة اضافة الى غرف الادارة و السيطرة .



و بالمناسبة ، يمكن للقطاع الصناعي العراقي انتاج المحولات لو اراد فهي لم تكن معقدة و موادها الاولية يمكن توفيرها والخبرات الصناعية متوفرة و المتبقي هو ارادة قطاعنا الصناعي الخاص للعمل والانتاج.



لكن قد يواجه الصناعي العراقي مشكلة عويصة و هي تغوٌل القطاع التجاري و سيطرته على السوق العراقي و خصته الكبيرة جدا من السوق مقابل حصة الصناعي التي تكاد ان تكون معدومة...

الشعب الفييتنامي شعب لطيف و ودود و محب لمساعدة الاخرين لاسيما الاجانب وتجده يرفض ان تشكره و يعد عمله هذا واجباً عليه...

 



في احد المولات ، كنت بحاجة الى الذهاب الى المرافق الصحية -اجلكم الله- ولم اجد اية لوحة دلالية تشير اليها بالانجليزية.

حقيقة احترت كثيراً و ذهبت الى اقرب مواطنة تجيد الانجليزية و بكل سرور اتجهت معي الى المكان وتركت عملها و ارشدتني للمكان و حتى انها رفضت كلمة الشكر لانها كما تقول ادت واجبها....

اينما ذهبت تجد الاحترام والتقدير كونك ضيفاً على بلدهم.

هانوي القديمة كئيبة و غير مريحة رغم اننا سكنٌا فندقاً على ضفاف بحيرة West lake  الجميلة.

الجمال كله تراه و تستمتع به عندما تخرج من هانوي القديمة حيث الحدائق الغناٌء و الشوارع الواسعة.




انهم يستغلون حتى السجون للسياحة و جلب العملة و الموارد للبلد ، فالسجن الفرنسي لاتدخله الا بمقابل ، بينما تجد عندنا من الاثار والمرافق السياحية ما يتفوق عليها لكنها مهملة...

جولة واحدة بالباص المكشوف كافية لاطلاعك على معظم معالم هانوي القديمة.




السفر والعودة منهكة من العراق (بغداد) الى قطر (مطار حمد الدولي) ثم ركوب طائرة لشركة طيران القطرية تفتقر للكثير من الميزات البسيطة التي يحتاجها المسافر كالاكل وهو الاسوء على الاطلاق ، مقاعد الدرجة السياحية المتقاربة وكأنك محشور في طبقة من طبقات جهنم و العياذ بالله واستغرب من دولة غنية كدولة قطر ان تكون مادية لدرجة تؤثر على راحة الركاب...

تخيٌل انك تتحمل كل هذا التعب ذهاباً واياباً لمدة ست او سبع ساعات  في الجو!!!!.

في طريق العودة و صلنا بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا الى مطار حمد الدولي و انطلاق رحلة العودة الى العراق (مطار النجف الاشرف) في الساعة السابعة ، بمعنى ان تبقى في المطار سبع ساعات عجاف انا ان تصوم او تدفع مبالغ طائلة لسد رمقك بقطع من الكيك و العصير ثمنها في العراق 1250 دينار اي دولار واحد او اقل بينما ثمنها في مطار حمد 95 ريال قطري اي مايعادل 34 الف دينار عراقي تكفي لاشباع ثلاث عوائل !!!!.

وعوداً على بدء لقد تعلمت كثيراً من الامور خلال السفر منها اننا يمكن ان نصنع اذا نظمتا امرنا و يمكن ان نكون رواد السياحة بالمنطقة اذا عملنا...

على المستوى الشخصي علمت كثيراً مما كنت اجهله عن السفر و الشعوب و تعاملها مع الاخر ...

شعب لايجمعك به لا لغة و لا دين و لا شكل و لا مضمون سوى انه نظير لك في الخلق يقدم لك كل انواع المساعدة في سفرك و يحترمك اشد الاحترام...

بينما شعوب اخرى يجمعك بها الدين و اللغة و ربما الانساب لكنه يزدريك و يزدري كل ما ينتمي اليك ويعاملك اسوء معاملة واعني بها المملكة الاردنية الهاشمية و ماتعرضنا له بمطار الملكة علياء الدولي عام 2010 خير مثال ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الله على ايام جيل الطيبين !!!!!

انهيت التسوق بعد جهد جهيد وسماع أصوات مؤلمة خاصة لمن هو مصاب بطنين الاذن مثلي و عدت الى اقرب مكن للسيارات متهالكاً اذ نالني ما نالني من الم الظهر و الركبتين و قد شخصها طبيبي بأنها بداية سوفان الركبتين و الله الشافي و المعافي.

مسلسل آمرلي.... هل غنى أهالي آمرلي اغانٍ صدامية؟

تعرض قناة الرابعة خلال شهر رمضان المبارك الحالي (1445 هـ) حلقات مسلسل آمرلي الذي يفترض انه يجسد الصمود البطولي لمدينة آمرلي عام 2014 عنما حاصرها الارهابيون لثلاثة أشهر.

الاسلام يكرم المرأة و الغرب يهينها

 لاشك ولاريب أن للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع فهي الام و الاخت و الزوج، هي التي انجبت الابطال و نشأ على يديها العلماء و المفكرون. وكلنا يعلم علم اليقين لما كانت المرأة تقوم بدورها الاساس فإن المجتمع كان متماسكاً قوياً و لما خرجت من البيت خرج معها كل شيء ، الاجيال صارت بلا تربية ولا قيم، اجيال مائعة تائهة بلا هدف لان الام والمربية و مركز الاسرة قد غادرت دورها الأساس. لا أطالب بأي حال من الأحوال بحبس المرأة واحتقارها -معاذ الله- ولكن تأخذ مكانها وتتبوء مقعدها الحقيقي. هناك مهن تليق بالمرأة العاملة و اخرى لا تليق ، فالمرأة طبيبة النساء و الممرضة و المعلمة و مدرّسة البنات من المهن اللائقة بها . أما مهن الاختلاط والسفور عامة فهي اهانة للمرأة قبل غيرها، و تحجيم لدورها وجعلها مجرد سلعة للاغراء تباع و تشترى. ما طفى على الساحة الإعلامية من سجال بين الممثلة ( سارة البحراني) و جهات إنتاجية عراقية و ماظهر من فضائح يندى لها جبين كل حر مثال حي على ما قدمت فلو انها لزمت بيتها او عملت بغير هذه المهنة ما استبيحت كرامتها بهذا الكم، و لو انها التزمت قانون الإسلام بالحجاب و منع الاختلاط لما صارت ت...