مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشجاعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشجاعة. إظهار كافة الرسائل

17/04/2016

ماذا بعد داعش ؟

لماذا وصلت الأمور في العراق إلى مرحلة داعش ؟ وما هي العوامل التي أوصلتها إلى هذه المرحلة ؟هل هي عوامل داخلية؟ ام عوامل خارجية؟ ام الاثنين معا؟ هل هناك من يخطط لتدمير العراق ؟ هل هو من الداخل ام من الخارج؟ ام بتعاون من داخل و خارج العراق؟



كيف نفسر الوقوف المعلن للولايات المتحدة مع العراق ,لكن لا دور حقيقي لها جلي وواضح يترجم هذا الموقف؟
هل أرادت (تحرير العراق) ؟ فكيف تريد الآن تسليم العراق لقوى محتلة؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات ينبغي لنا اولا البحث في الاسباب  الحقيقية للتدخل الامريكي في العراق ,هل كانت التضحية بالجنود الأمريكان و انفاق اموال دافعي الضرائب على الحرب لسواد عيون العراقيين و إن أمريكا جمعية خيرية عالمية تحرر الشعوب لوجه الله؟
هذا السؤال الذي سألناه لأنفسنا أكثر من مرة و بإلحاح شديد بعد عام 2003 و لم نجد الإجابة الواضحة له و تركناه للزمن ليجيب عنه .....
بدايات التدخل و ما بعدها قد تعطينا مؤشرات مهمة جداً فلم تبدأ الولايات المتحدة بمنح العراقيين حقهم الذي كفله ميثاق الأمم المتحدة و الأعراف الدولية  باختيار نظامهم الدستوري و لم تمكنهم من اختيار ممثليهم في مجلس نواب قانوني و شرعي الا بعد الضغط الشعبي  وفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف  المعروفة بالفتوى الدستورية ... و نحن هنا بالتأكيد لسنا بصدد تقييم التجربة مطلقا و انما بصدد بيان شاهد على ان الولايات المتحدة كانت تبيت امراً ما...
ارادت امريكا للعراق نظاماً شبيها بنظامها الانتخابي ويسمى الكلية الانتخابية  و هي الية معقدة لا تتيح للعراقي انتخاب من يمثله مباشرة ...!!!! و لو طبقت هذه الالية في العراق لوصل كل انتهازي و صاحب جاه و مال و متخلف الى مجلس النواب و لساء الامر اكثر مما هو عليه الان....
لم تكتف بذلك بل ارادت كتابة دستور للعراق لا يحمل من العراقية الا الاسم ,بأياد أمريكية و قدمت لذلك بما يسمى قانون ادارة الدولة المؤقت سيء الصيت المرفوض عراقيّاً  ومايسمى مجلس الحكم ....
كل هذه الخطوات تنبئ عن  إرادة أمريكية بالتحكم المباشر بالعراق و تعيين من تشاء من المقربين اليها , ويبدوا لنا انه لم تكن لديها ارادة للتغيير الشامل في العراق بل أرادت تبديل الأقنعة العفلقية فقط و ربما خلافة الطاغية بعناصر من الخط الثاني او الثالث في تسلسل تلك العصابة التي عاثت في الأرض فساداً و أهلكت الحرث و النسل و لم ترحم شيخا و لا امرأة....
الرفض الشعبي العراقي أجبرها على الانصياع لا رادة الشعب , وأفشل كل مخططاتها فهل يمكن ان نتصور ان دولة مثل الولايات المتحدة الامريكية لها مصالحها المهمة في المنطقة تقف مكتوفة الايدي مع وصول من لا ترضاهم و لا يحققون مصالحها الى سدة الحكم في العراق؟
الولايات المتحدة الامريكية ايضا لا يمكن ان تستغني عن رأس المال الخليجي بكل الاحوال  , و الخليج و المملكة (خلا سلطنة عمان) هي دول معادية و رافضة للوضع الجديد في العراق  , فهل من الممكن ان نتصور انها تستغني عن المال الخليجي و نفط الخليج من اجل حرية العراق ؟ !!!!!!
كيف يمكن اخضاع الشعوب و كسر ارادتها؟ الجواب: الجوع و نقص من الانفس و الثمرات , و هنا يمكن ان نقول ان الولايات المتحدة ان لم تكن مسؤولة مباشرة عن جرائم الارهاب في العراق فقد غضت النظر عن التغلغل الارهابي الخليجي في العراق و الارهاب ينزع الامن و الامان من المجتمعات و يعم الهرج و المرج و لن تنفع الاغلبية و ستكون اول الخاسرين  مع طوفان الدماء و مشاهد الانفجارات اليومية و ان فازت بالانتخابات ...
و عندها تتزعزع الثقة بالحكومات و ان كانت نزيهة و ملائكية و تنتهي هيبة الدولة و يستباح المال العام و يصير دولا بين الفاسدين و الاغنياء و تذوب الطبقة الوسطى و يكبر حجم الطبقة الفقيرة و تتحكم اقلية غنية او فاسدة لا مبدأ لها بمصائر الناس.
إن تراكم الأخطاء و انعدام الإرادة الحقيقية لتصحيحها هو من أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه و هو من جعل الفقاعة تنفجر لتدمر و تحتل ثلث العراق  في ليلة و ضحاها و هو الذي أدى بشبابنا في قاعدة سبايكر و سجن بادوش الى حتفهم  و هو الذي جعلنا إلى ألان ننزف شبابا و لا أقول ننزف دما ً...
بعد سقوط الصنم عام 2003 أسقطت ديون العراق بمعظمها عدى ديون الدول (الشقيقة) و شهد الدينار العراقي قوة وثباتاً جعل العراقي ينتعش مؤقتاً و يحصل على معظم حاجاته الاساسية التي افتقدها سابقاً .
و هنا لابد ان نشير الى عوامل عراقيّة داخلية ساهمت في تكريس ظاهرة داعش و تغلغلها في المجتمعات السنية العراقيّة  , وهي انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي و يخطيء من يقول ان السياسيين هم السبب بل لها جذور عميقة و كانت تحت الرماد حتى صارت حريقا اكل الاخضر و اليابس , ذهبنا للانتخابات لتحقيق ذواتنا و تلبية حاجة مهمة و هي الامن من الاخر و تقوية جبهة الطرف الذي ينتمي اليه مقابل صقور الطرف الاخر ....كنا ننتخب على اساس المخاوف لا  على اساس المشاريع المطروحة و لا يمكن لدولة تبنى على المخاوف الصمود طويلاً.......
مع تمسك الفاشل و الفاسد بمقادير الامور في هذا البلد الذي عاد مدينا كما كان قبل سقوط الصنم  وحل التقشف محل البحبوحة في العيش و صار الانسان فيه يخاف على لقمة عيشه و افتقر بعد غنى نسبي ,صار تمرير اي مشروع يخطط له من يريد تركيع العراق امراً اسهل من ذي قبل مع تزايد السخط العام على هذه الاوضاع.....
فكانت داعش هي ضالتهم  وحجر البهلول الذي حل لهم اكثر من مشكلة في ان معا فهي تستنزف الارواح و الاموال و تضيع على العراقيين فرص التقدم بدلا من الانشغال بالحرب و الدفاع و تهدد مستقبل هذا البلد و تضعه في مهب الريح .....
توضحت نوايا الولايات المتحدة بعد سقوط الموصل وقالت انها لن تتدخل فهذا (شأن داخلي عراقي) و السيد مسعود برزاني قال ان هذا هو (صراع سني -شيعي لسنا طرفا فيه) و طبلت و هللت دول الاعراب وظنت انها سوف تقضي على العراق , الولايات المتحدة و السيد مسعود غيروا مواقفهم تماما بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة السيد السيستاني دام ظله بينما ازدادت دول الاعراب حقداً و طائفية....
يحتاج المخططون الفاعلون الى صفحة اخرى لاتمام ما ارادوا و هي التلاعب بسوق النفط العالمي فقط صادف ان ثلاث دول هي العراق و روسيا و ايران تعتمد اعتمادا كليا على النفط في اقتصادها و لاحت الفرصة و بدأت لعبة تخفيض الاسعار بمشاركة فعالة من دولة الارهاب السعودية , فأحتياطيها من العملات الصعبة لن يتأثر كثيرا طالما ان المقصود هو لعبة قصيرة لتركيع هذه الدول و تحقيق هدفها  المنشود ...
فكما ساهمت امريكا بنسبة معينة من الجهود في الغاء ديون العراق ها هي اليوم تعيد العراق مدينا كما كان ,و كما كان المكون الشيعي وقودا لحروب الطاغية صار وقودا للحرب ضد داعش مضطرا لا مخيرا دفاعا عن مقدساته و حرماته , ارادوا بذلك ارغامهم على اتخاذ مواقف لا عقلانية تعيدهم تحت ظل حكم طاغوتي كما كان قبل عام 2003 .... ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين....
زاد في الطين بلة وصول (قادة) اقل مايقال عنهم انهم فاشلون فبدلا من حل مشاكل المواطن ساهموا في تزايده و تأجيلها و تراكم الاخطاء , ساهموا من حيث يشعرون و لا يشعرون في افقار الانسان البسيط و صاروا يحصدون اصواتهم بشيء بسيط لا يذكر و حلول ترقيعية تافهة, فبدلا من حل مشكلة البطالة للجميع صاروا يخدعون الناس ان من ينتخبهم (يعينونه) و ماهو الا عمل مؤقت (اجر يومي) لا يغني و لا يسمن او الزج بهم في قاعدة سبايكر فكانوا طعما لعسلان الفلوات  من ابناء الطلقاء...
ان مابعد تصفية داعش لن يكون بالتأكيد افضل مما قبلها و هناك مقدمات برزت الان لست بصددها ولعلنا قريبا نناقشها في موضوع اخر



26/11/2015

مسيرة الاربعين: واحدة من اكبر  المسيرات و اكثرها تعرضا للخطر  مترجم عن :Independent

مسيرة الاربعين: واحدة من اكبر المسيرات و اكثرها تعرضا للخطر مترجم عن :Independent

واحدة من اكبر المسيرات تجري حاليا,ملايين من المسلمين الشيعة يسافرون داخل العراق معرضين حياتهم للخطر,يصنعون طريقهم الى كربلاء والتي تقع الى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد بحوالي 62 ميلاً.بمسيرة يوم الاربعين المقدسة التي تصادف في الثاني عشر من كانون الاول المقبل (المقال قديم)...تلك الرحلة التي كانت هدفا لعدد كبير من الهجمات الارهابية.





يوم الاربعين يحدد نهاية فترة الحداد التي تلت يوم العاشر من المحرم , طقوس ذكرى وفاة(شهادة) حفيد الرسول محمد (ص) عام 680 ميلادية.
المسلمون الشيعة يقدسونه و يعتبرونه امامهم الثالث و يعلنون الحداد لهزيمته (نتحفظ على هذه العبارة) في معركة كربلاء  عندما قتل هو ورفاقه و قطعت رؤوسهم من قبل جيش (الخليفة) يزيد !!!!.

المدينة التي تحتضن مرقد الامام الحسين (عليه السلام) كانت مقصدا لما يقارب 20 مليون من حوالي 40 بلدا في العالم عام 2013 


حج Kumbh Mela للهندوس غالبا ما يعتبر الاكبر في العالم يجذب عددا اكبر من الحجاج لكنه يعقد كل ثلاث سنوات بينما يصل عدد حجاج  المسلمين (بيت الله الحرام )في مكة المكرمة (المكرمة من عندي) الى حوالي 2 مليون حاج  كل عام.

العشرات من الناس ماتوا (قتلوا)  في الاربعين العام الماضي حيث هاجمت داعش و المليشات السنية الاخرى بالانتحاريين و الصواريخ  المحبين (محبي اهل البيت عليهم السلام).

سيارتان مفخختان قتلت 24 شخصا في السادس عشر من كانون الاول ,بينما هاجم الانتحاريون الزائرين قبل ثلاثة ايام  تاركين خلفهم 36 من الاشخاص مقتولين !!.

داعش ايضا اعلنت المسلمين الشيعة مرتدين واستهدفتهم بهجماتها الدموية  لاقامة نظام خلافة متشدد في العراق و سورية.

بدأ الامن يستتب حول كربلاء قبل وصول الزوار    ولكن الكثيرين اختاروا السير على الاقدام من النجف بمسافة 55 ميلا قرب المناطق التي تسيطر عليها داعش  ( هذه مغالطة من الكاتب) .


المحاضر اللاهوتي السيد مهدي المدرسي كتب لصحيفة "هافنغتون بوست" موضحا تجربته مع الاربعين بأنه التجمع الصاخب السلمي..

" سيل هائل من الرجال و النساء و الاطفال ,لكن الاكثر وضوحا المرأة المحجبة بالسواد,مليء العين من نهاية الافق الى الاخرى" كتب  "كانت الحشود ضخمة بحيث سببت حصارا لمئات الاميال"..

بعض الزوار اختار ان يسيروا ال 450 ميلا من البصرة بأكملها خلال اسبوعين ,كما قال, تحدوا الشمس الحارقة  في النهار و البرد في الليل خلال معاقل الارهابيين.

و كتب يقول:"الاربعين يجب ان تدرج في كتاب غينيس للارقام القياسية في شتى المجالات".

"التجمع السنوي الاكبر,اطول مائدة اطعام مستمرة,اعظم عدد من الناس يٌطعمون مجانا,المجموعة الاكبر من المتطوعين و التي تخدم حدثا واحدا,كل ذلك تحت تهديد وشيك من الهجمات الانتحارية "

مترجم عن انديبيندنت
الكاتب:ليزي ديردين Lizi Dearden

Tuesday 25 November 2014

الرابط الاصلي: http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/one-of-the-worlds-biggest-and-most-dangerous-pilgrimages-is-underway-9882702.html




19/08/2015

انقلبتم على اعقابكم ... و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا

انقلبتم على اعقابكم ... و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا

وضع الله تعالى الدين نظاما للبشرية،واقام الشرائع السمحاء تحننا منه و لطفا بعباده و هداية لهم الى سواء السبيل.
من شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فالله الغني عن عباده و هم الفقراء اليه، ومن كفر بالتعمة انما اضل نفسه و خادعها و خدعته الدنيا بغرورها و زخرفها و زبرجها و الموعد القيامة و الخصم هم الرسل و الانبياء و الحكم الله تعالى و حجته بالغة فلقد بلغ رسالاته الى عباده  ،فلا تقبل منهم حجة على الله تعالى بعد ان ارسل الرسل و اتبعهم بالاوصياء المعصومين.

امر الله الرجل و المرأة بغض النظر و كف الاذى و امر المرأة بالحجاب حفظا لها من الدنس، استشهدت الزهراء دفعا عن الامامة و الحجاب و سلطت السياط على الحوراء زينب و لم تتخلى عن حجابها.


الا اننا اليوم و للاسف الشديد و في بعض المدن منها بغداد ،وجدنا انقلابا على الاعقاب و مروقا عن الدين و تخلي المرأة عن حجابها دون ضغط او قهر من احد و هذا هو العجب العجاب!!!!.

في السابق كنا نميز الكتابية عن المسلمة المطاردة ان الاولى ترتدي الجينز و غيره بينما الاخرى لا تفعل ذلك.
اليوم ...ترى العجب العجاب ، احداهن ترتدي البنطال حاسرة الرأس وو الله لقد انتابني شعور بالحياء و اشحت بوجهي عنها حتى مرت و كم من المرات اشحت بوجهي حتى المتني رقبتي..
نادى منادي الطبيب وقد كانت تنتظر مثلنا واذا الاسم

زهراء !!!!!!

يالله ...ما هذه الكارثة ...زهراء بهذا الابتذال ؟
زهراء السافرة دخلت الى الطبيب قبل ابنتي المحجبه بساعة تقريبا  فكيف انقلبت موازين مجتمعنا اذاً ؟
انه الانقلاب على الاعقاب لا شك و لاريب
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي ٱللَّهُ ٱلشَّاكِرِينَ }سورة ال عمران 144  

صدق الله العلي العظيم

03/04/2015

نبارك لشعبنا العراقي العزيز تحرير تكريت من قبل "الانبطاحيين" tikret

نبارك لشعبنا العراقي العزيز تحرير تكريت من قبل "الانبطاحيين" tikret

نبارك لشعبنا العراقي العزيز و مرجعيتنا الرشيدة المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله مفجر الثورة الشيعية الكبرى ضد داعش الارهابي





اللهم انصر جيش العراق البطل .... و انصر مجاهدي الجهاد الكفائياللهم انصر كل عراقي شريف همه الاساس سحق مرتزقة #داعش
‎Posted by ‎م.محمد الحسيني‎ on‎ 6 فبراير، 2015


لقد تحررت تكريت بدماء الغيارى من ابطال الجيش العراقي البطل و معهم من المجاهدين ممن ثبت في الميدان و التزم اوامر المرجعية العليا بعدم ترك الميدان مهما كانت الظروف.....

تكريت التي احتلتها داعش كما احتلت غيرها بالاعلام فقط ولم يحرك البعض ساكنا بل اخذ يولول زاعما وجود مؤامرة و عند ذاك لم يفعل شيئا سوى اتهام الاخرين بل ووضع العصا المعرقلة تجاه كل حركة و سكنة للفريق "الانبطاحي" كما يسميه ,ف التشكيلة الوزارية هي "انبطاح" والاتفاق النفطي مع اقليم كردستان هو "خيانة" و تحرير مدن العراق و التزام فتوى المرجعية هو زج ابنائنا في حروب خارج مدننا و هم يعرفون جيدا ان خطر داعش عايبر للمدن و القارات لكنهم يتصيدون بالماء العكر و يراهنون على محدوية القافة لدى الكثيرين الذين يتقبلون الاشاعة من فريقهم كمسلمات !!!!











هاهي تعود مرة اخرى الى حضن العراق فأهلا وسهلا بها مرة اخرى و قد تخلصت من الظلاميين الدواعش المجرمين

و نقول لهذا الفريق الذي يشكك بكل شيء ,قد تجد من يتبعك و يسمعك و لكن هل تعتقدون ان هؤلاء هم الانبطاحيون ؟ وان هؤلاء هم "اخوة يوسف" و ان هؤلاء هم من "انقلب" على مختارالعصر؟

قلناها ان كلمة الانبطاح هي لفظة نابية و خادشة للحياء و لاينبغي لعاقل ان يتلفظ بها و لكننا هنا استخدمناها لالزامهم بما الزموا به انقسهم ....

كلمة اخيرة .... ان من يريد بناء بلد لايبنيه على الشكوك بل على الوقائع و من يريد بناء بلد لا يبنيه على الازمات بل على الحلول

عاش العراق حرا عراقيا .... و اهلا بتكريت مرة اخرى في حضن العراق


06/08/2014

الفرق الشاسع بين فيان دخيل وحنان الفتلاوي  hanan

الفرق الشاسع بين فيان دخيل وحنان الفتلاوي hanan

مشهد تراجيدي ذلك هو مشهد وقوف النائب عن المكون الايزيدي السيدة فيان دخيل على المنصة وارتجالها بيانا يبين معاناة المكون الايزيدي العراقي بعد استيلاء داعش على سنجار و قصبات اخرى.

فيان دخيل ذرفت الدموع بحرقة و حرارة ابكت الحضور وجعلت قامات الرجال تشرأب اليها ﻻنها كانت تنقل المعاناة من القلب الى القلب.

فيان استلهمت من حيث تشعر او ﻻ تشعر وهي الايزيدية التي قد ﻻتعرف من هو الله و ﻻ ماهو دين الله عز وجل (وهذا لجهلنا بالديانة الايزيدية),استلهمت اسلوب الحوراء زينب عليها السلام التي جعلت من الكلمة و الدمعة ثورة على الطغاة ,زينب التي اذلت بني امية في عقر دارهم سلام الله عليها....

الدمعة التي ابقت قضية الامام ابي عبد الله الحسين عليه السلام حية كل هذه السنين هي التي كانت ابلغ تعبير عن معاناة اهل "فيان" و مواطنيها....

و يعيب بعض انصار ائتلاف دولة القانون على مجلس النواب الاستجابة الى فيان و رفض ما تقوله حنان الفتلاوي  مدعين ان مجلس النواب يكيل بمكيالين و هذا ما عبرت عنه صفحة "حرامي بغداد" اشهر صفحاتهم على الفيسبوك.

ايها السادة لقد ابتعدت حنان الفتلاوي عن زينب عليها السلام وابائها عليهم السلام الذين كانوا رحمة للعالمين وصارت تطالب بقتل سبعة من السنة في مقابل سبعة من الشيعة , و هذا ما لايرضاه القران الكريم و ﻻ الحبيب المصطفى صلى الله عليه و اله .قال تعالى : و ﻻتزر وازرة وزر اخرى.


من قال ان هؤلاء السبعة قتلوا اولئك السبعة ؟؟؟؟؟


فيان لم تحمل "السنة" مسؤولية ذبح اهلها بل حملتها لداعش و قالت ان اهلها ذبحوا كما ذبح الشيعة و السنة


فيالهذا الزمن الاعوج ..... بنت الحلة ... المسلمة الشيعية ... ﻻتملك ادوات التعبير و ﻻ الطرح الصحيح لقضية اهلها ,و الايزيدية التي ﻻتعرف الدين عرفت الطريق الى قلوب النواب وقلوب العراقيين


انصح الاخت الفتلاوي ان تتعلم من "فيان" اسلوب البكاء الحسيني فقد اهتدت فيان بفطرتها الى ما ضلت عنه حنان لقسوة قلبها...

#ملاحظة: اهل البيت عليهم السلام ﻻ يقاس بهم احد مهما علا #

05/02/2014

الشجاعة و الاقدام عند اهل البيت عليهم السلام


تطالعنا المصادر السنية المختلفة و كتب التاريخ المدرسية ان طارق بن زياد لما رست سفنه على شواطئ الاندلس احرق سفن جنده فلما شاهدوا بأم اعينهم سفنهم و هي تحترق , تنادوا فيما بينهم " لقد احرق الأعداء سفننا !!"

,فصاح بهم طارق بن زياد انه هو من امر بإحراق السفن و أضاف "البحر من ورائكم و العدو امامكم" معتبرين هذا فخرا و إنجازا يشار له بالفخر و الاعتزاز ....
و في اتون الحرب التي اشعلها الطاغية صدام لعنه الله ,كانت فرق الاعدامات خلف السواتر تحرق سفن الانسحاب على الجندي المبتلى الذي نفذت ذخيرته او ابيدت و حدته العسكرية ....
هو ذات النهج الاموي لا فرق بينهما الا في الزمان و المكان .... أي بطولة ان تجبر الانسان على القتال في ظروف غير مواتية و لا خطة عسكرية محكمة ....
لما احتل طارق بن زياد الاندلس و سلب و نهب ما شاء له ذلك , ولما احتل الطاغوت صدام مدن الغرب الإيراني و سلب ونهب ماشاء عدت تلك من البطولات التي يتغنى بها الاعراب و القومجية الى يومنا هذا...


ولو عدنا لقول امير المؤمنين عليه السلام الذي اوردناه في موضوعنا من هو الدعي بن الدعي؟ دراسة و تحليل , و ليس الصريح كاللصيق ,ونؤكد ان ليس اهل البيت عليهم السلام كأعدائهم من الادعياء , و مع ذلك يحق للقارئ الكريم ان يعرف الفرق بين الصريح و اللصيق هنا أيضا...
اشتهر بين المصادر التاريخية ان ابيّ الظيم الامام الحسين الشهيد عليه السلام جمع أنصاره و اهل بيته ليلة العاشر من المحرم عام 61 هجرية و اخبرهم انه مقتول لا محالة و حتى طفله الرضيع عبد الله (ع) , قائلا لهم ليأخذ كل واحد منكم بيد واحد من اهل بيته الكريم و ليتخذوا الليل جملا فالقوم لا يريدون غيره عليه السلام كما ورد.
و مع ان الامام الحسين عليه السلام يعرف أصحابه جيدا وقد خبرهم في اكثر من موطن وموضع الا انه عليه السلام لايريد في نهضته و فتحه المبين الا المؤمن المقبل طوعا على الشهادة لا من يحرق سفنه و يمنعه كرها من العودة عن القتال ....
تصوروا جنودا مخيرين بين النجاة او الوفاة و بين جنودا ليس امامهم سوى الشهادة ولم يختاروا غيرها , جندا مهزومين في داخلهم وقد صاحوا بأجمعهم خائفين مرعوبين لقد احرق الأعداء سفننا و هم يأملون بالنجاة او كسب المعركة وجند الحسين عليهم السلام المقبلون على الشهادة بصبر و ايمان و فداء لامامهم...

أي الفريقين أولى ان يخلده التاريخ؟ جند الحسين عليه السلام شهداء كربلاء ام من أحرقت سفنهم لضمان النصر
الشجاعة كل الشجاعة عند اهل البيت عليهم السلام و صحبهم لا عند الادعياء

18/10/2013

اخلاق علي عليه السلام و اخلاق الادعياء

اخلاق علي عليه السلام و اخلاق الادعياء

يوم انتصر علي عليه السلام في معركة الجمل و كانت له اليد