مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

10/03/2016

انا الوزير ..... انا الزعيم

جموع غاضبة تهتف بنسق عجيب و كأنها تدربت من قبل في ارقى كليات الشرطة العالمية , انها سمفونية تعزف في الساحة .




الاف المتظاهرين يهتفون .....

- فلان الفلاني .... بااااااااااطل
- فلان الفلاني ...... فااااااااااااااااااااااشل

جائني رجل من البطانة يسعى قال يا سيد (....... )!! مالك و مال تولي اعمال الناس انه ماء آجن  كما قال جدك علي امير المؤمنين ...!!!























لعمري انك من بطانة الخير و لكنني لست ممن تولى اعمال الناس فما انا اﻻ موظف بسيط اكل عليه الدهر و شرب !!!

- يا سيدي ماهذا القول الذي لم اعهده منك ,لقد عهدناك صادقا مع نفسك و مع خاصتك و مع العامة !! كيف تنكر انك وزير ال (........) في حكومة الدكتور حيدر جواد العبادي !!!

اقسمت له بأغلظ الايمان ان ﻻ عهد لي وﻻ وزارة مع الدكتور العبادي  و ما انا بكاذب !!!

وسط هذا الجدال اخذت الجموع تقترب مني شيئا فشيئا احسست انهم يحاولون خنقي و انا اقسم لهم انني لست و زيرهم العتيد ,الذي وعد العراقيين بتصدير الكهرباء للعالم و لست وزيرهم البطل !!! صاحب المنجز العظيم جولات التراخيص التي يإن منها البلد الان !!!

ظلت الجموع تقترب و تقترب حتى سمعت من بينهم صوت محبب الى نفسي هو صوت الاذان يقرع سمعي  ...


-الحمد لله كان كابوسا مرعباً ...
-استغفر الله .... الحمد لله على اﻻئه ...
-اصبحنا و اصبح الملك لله ﻻشريك له


09/03/2016

هل تنبهتم للخطر ؟ ام ما زلتم (نايمين ورجليكم بالشمس) ؟

طالعتنا الفضائيات يوم امس ان وزارة الدفاع العراقية قد ارسلت قانون الخدمة الاجبارية الى مجلس شورى الدولة تمهيدا ﻻقراره.



و هذا يعني ان القانون قد اصبح في مراحله الاخيرة و ربما سنفاجأ بإقراره كالعادة دون ان ينتبه ابناء الشعب العراقي لمدى خطورة مثل هذا القرار و كأنه ﻻ يعنيهم.

ان اقرار قانون الخدمة الاجبارية هو اقرار بنوع جديد قديم من انواع الفساد لمسناه خلال ايام النظام العفلقي السابق و سيجني منه الفاسدون مبالغ طائلة كالبدل النقدي الذي سيتسرب الى جيوب الفاسدين في ظل (ولاية فرهود) و مايسمى التبرع (الرشوة) لغرض الاعفاء من بعض المهام العسكرية الخ.

ان دول العالم التي تشهد عزوفا عن اداء الخدمة العسكرية تسن مثل تلك القوانين ﻻجبار مواطنيها على اداء الخدمة بينما في العراق على العكس من ذلك نشهد اقبالا شديدا على التطوع في الجيش بل وحتى التطوع بدون راتب مضمون بعد فتوى الجهاد الكفائي ...


فلماذا تسن تلك القوانين رغم ذلك و لماذا ﻻ تفكر الدولة برواتب الجنود الحاليين و ارزاقهم و عتادهم بدلا من اضافة جنود اخرين ﻻ تتمكن من توفير ابسط الامور لهم فضلا عن كونهم مجبرين على اداء الخدمة !!!


لقد هالهم ان تخرج الملايين تحت راية القادة الذين ارتضوهم دون اكراه للانتخابات و الاصلاح و الجهاد الكفائي و قرروا ان يكون مصير هؤلاء الشباب الواعي بيد حفنة من الفاشلين  ممن اضاعوا ثلث ارض العراق و ليكونوا موردا جديدا من موارد الفساد .... فهل تنبهتم الى عظيم الخطر المحدق بكم ام ﻻ زلتم نايمين و رجليكم بالشمس ؟ !!!!