مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

08/07/2016

حرب على المكون الشيعي في العراق ....و الدفاع شرف وعز ما بعده شرف

المتتبع لحرب داعش على المكون الشيعي العراقي يجد ان هذه الحرب قد مرت بمراحل عدة اولها و شرارتها كانت تفجير الجمعة الدامية امام مرقد امير المؤنين علي عليه السلام  الذي ادى الى شهادة ثلة من المؤمنين و السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليهم.


هذه الشرارة ارادوا لها ان تحرق الاخضر و اليابس وان تؤدي الى حرب اهلية لا تبقي و لاتذر , لكنه سبحانه و تعالى وقى هذه الامة المرحومة من التشظي و الانهيار و قيّض لها عقلاء و حكماء عبروا بها تلك المرحلة.




و استمر القتل على الهوية و لم يخل يوم من غدر بشيعي عراقي ولم ينفع في اشعال حرب اهلية و لم يتزحزح الشيعي عن دينه الذي هو دين محمد المصطفى صلى الله عليه و اله وسلم , فكروا في زيادة الجرعة ففجروا مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام.

هل بقي شيء في جعبتم ؟ نعم التفجير ثم التفجير ثم التفجير ؟





لاسباب ذكرناها في مقالات سابقة تحولت سترتيجيتهم لاحتلال مدن و اسقاطها كما حصل في الموصل  بعد ان نخر جسد الدولة الفساد و تفكك الجيش العراقي و انهار ...

هنا صدرت فتوى الجهاد الكفائي  وهزمهم شيعة الكرار عليه السلام خلال عامين من المواجهة الشرسة فكان الدواعش مع كل هزيمة في الميدان يغدرون بالمدنيين العزل.

في هذه المرحلة و هذه الايام وصلنا الى ما هو خطير جدا فصار الدواعش الارهابيون يهزمون في معارك الشرف و يربحون معارك الخسة و النذالة فتجد البعض ممن انهكته طول مدة المواجهة او بعض المغرضين و جيوش الظلام كلها تجلد الذات و تجلد الشيعي نفسه و مرجعيته بدلا من جلد الغادرين الدواعش و حكومة الفساد !!!!

استغلوا كل تفجير ارهابي في مدينة الصدر او الكرادة وكل مشاعر الغضب تجاه هذا الارهاب لمحاولة تعزيز حالة الاحباط و اليأس و خلطوا الحابل بالنابل.....


انها مواجهة مستمرة مع الارهاب الداعشي ضد شيعة العراق ..... و لاينبغي ان يجعلنا طول المدة و غدر الغادرين ان نخسر المعركة

هزمنا داعش في الميدان فلا يمكن ان نقبل ان تهزمنا غدرا و غيلة بقتل اهلنا المدنيين و استثمار ذلك لرفع معنوياتها المنهارة