التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

مشاركة مميزة

لاتوجع راسي .... بالنظام الرئاسي ..... اقرأ ...ترى المآسي

على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه  و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات .  1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟ *** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية  ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات   فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟ انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم 2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي *** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان  على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات ن...

حرب على المكون الشيعي في العراق ....و الدفاع شرف وعز ما بعده شرف

المتتبع لحرب داعش على المكون الشيعي العراقي يجد ان هذه الحرب قد مرت بمراحل عدة اولها و شرارتها كانت تفجير الجمعة الدامية امام مرقد امير المؤنين علي عليه السلام  الذي ادى الى شهادة ثلة من المؤمنين و السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليهم. هذه الشرارة ارادوا لها ان تحرق الاخضر و اليابس وان تؤدي الى حرب اهلية لا تبقي و لاتذر , لكنه سبحانه و تعالى وقى هذه الامة المرحومة من التشظي و الانهيار و قيّض لها عقلاء و حكماء عبروا بها تلك المرحلة. و استمر القتل على الهوية و لم يخل يوم من غدر بشيعي عراقي ولم ينفع في اشعال حرب اهلية و لم يتزحزح الشيعي عن دينه الذي هو دين محمد المصطفى صلى الله عليه و اله وسلم , فكروا في زيادة الجرعة ففجروا مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام. هل بقي شيء في جعبتم ؟ نعم التفجير ثم التفجير ثم التفجير ؟ لاسباب ذكرناها في مقالات سابقة تحولت سترتيجيتهم لاحتلال مدن و اسقاطها كما حصل في الموصل  بعد ان نخر جسد الدولة الفساد و تفكك الجيش العراقي و انهار ... هنا صدرت فتوى الجهاد الكفائي  وهزمهم شيعة الكرار عليه السلام خلال عامين من المواجهة الشرسة فكان الدواعش مع...