على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات . 1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟ *** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟ انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم 2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي *** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات ن...
قد يثير مقالي هذا زوبعة او يمر مرور الكرام يعتمد هذا على كثير من الامور لست الان بصددها , لكنني سوف اسطر هنا ارائي بكل وضوح .... و اسرد مارأيت في ايران. ما ان تدخل منفذ زرباطية الحدودي حتى ترى شبابا عراقيين بوجوههم السمر الجميلة و هم يستقبلونك بالود و التحية و دماثة الخلق , ﻻ يستغرق وجودك بالمنفذ اﻻ دقائق ثم يودعونك املين لك سلامة العودة الى العراق. منفذ زرباطية الحدودي امتار قليلة تفصل بين منفذ مهران الحدودي و بين منفذ زرباطية الحدودي لكنها تعني الكثير , تعني انك انتقلت من دولة تعصف بها الرياح يمينا وشمالا وبين دولة مستقرة ثبتت جذورها في الارض منذ عقود من الزمن . منفذ مهران الحدودي من حيث البناء و الاعمار يختلف كثيرا عن منفذ زرباطية و لو نظرنا بعدالة ووضعنا الشيء موضعة بغض النظر عن شبهات الفساد بالجانب العراقي ,لكن من الانصاف القول ان الفارق الزمني بيننا و بينهم يجعل من الظلم المقارنة ,بين حداثة التجربة العراقية و مارافقها من حرب لم تتوقف يوما واحدا سقوط الصنم عام 2003 و لحد الان وبين الجانب الايراني الذي تفرغ للبناء و الاعمار بعد انتهاء حرب صدام على ايران عام 1988. منفذ مهران الحدودي...