على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات . 1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟ *** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟ انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم 2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي *** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات ن...
كان الاقتصاد العراقي قبل قوط الصنم عام 2003 خليطا من سيطرة تماسيج و كواسج السوق و اقطاب النظام من جهة و موجه و اشتراكي من جهة اخرى وقد تلقى المواطن العراقي اقسى ضريبة بتاريخ حياته و هي اكثر من 200%... بعد التغيير ورغم انتعاش حياة الناس والوفرة المالية الكبيرة نتيجة ﻻرتفاع اسعار النفط لكننا وجدنا حكومات العراق المتعاقبة اهملت كل شيء تقريبا و اعتمدت على النفط فقط. فلا الزراعة مهنة اهل العراق الاساسية منذ القدم اخذوا بيدها كي تنهض من جديد على الاقل لمقتضيات الامن الغذائي و ﻻ الصناعة او على الاقل ما هو مجد اقتصاديا منها... تقشف على الفقراء فقط اهملوا الزراعة و الصناعة و اصبح الفلاح يعاني مايعاني للحصول على لقمة العيش و صار ابنائهم كلهم شرطة و جنود و FBS ... المنتج الصيني البائس الرخيص صار يملا الاسواق بلا رقيب و اموال النفط صارت تذهب الى جيوب حيتان التجارة و حيتان الفساد.... الفساد ضرب بأطنابه على معظم البلاد وصار الفاسدون سادة المجتمع و الاحرار النزيهين سبة على المجتمع... و كنتيجة حتمية واقعية لهذا الاهمال و الفساد تزامن انخفاض اسعار النفط مع سقوط ثلث العراق بيد دا...