مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

29/03/2017

سأل سائل و اجبناه ....

سأل سائل من اصدقائي الكرام على الفيسبوك سؤالا قد يكون مطروحاً على العامة و متداولا بالشارع العراقي و لو ان بعض الاخوة لشدة نقمهم على الفاشلين و الفاسدين قد خلطوا الحابل بالنابل ....

السؤال اراه مطروحاً وجوهرياً و قد يتكرر اكثر من مرة في الاشهر القادمة مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات .... وبعدها مجلس النواب ...



السؤال : ما دامت مرجعيتنا قادرة على تجنيد مليونين في ظرف يومين , فلم نخاف على الدين و المذهب فلننتخب من (يقدم خدمة ..... الخ) و يعني ان نتجاوز المنطقة و الطائفة و الدين...






واقعا طرحه وارد و مشروع و لكنه يواجه بأسئلة من نوع اخر نتمنى ان يجيب عليها متفضلا ,

لايشك احد ادنى شك ان مرجعية السيد محسن الطباطبائي الحكيم و هي المرجعية العامة للشيعة في حينها لا يشك في قدرتها على تجنيد مليونين او اكثر في ظرف يومين ايضاً ....


لكن ماذا حصل و لماذا استفحل الشيوعيون ثم العفالقة البعثيين و لم تستطع مرجعية السيد الحكيم و لا مرجعية السيد الخوئي بل حتى السيد محمد باقر الصدر الذي نسب اليه لو كان اصبعي بعثيا لقطعته و الذي كرس وجوده لمقاومتهم لم يستطع تجنيد من يدفع اظيم عنه و عن اخته الشهيدة ؟




المرجعية العليا ايضا كانت تحت الاقامة الجبرية دون ان يعرف عنها و عن احوالها الا اهل النجف وبعض المخلصين و سدت ابواب جامع الخضراء بال (شفل) كما يعبر اهلنا...


انت ناقم , نعم من حقك فلم يقدموا لك ما يوازي تضحياتك فقد تحديت الارهاب و المفخخات و الهاونات و خرجت الى الانتخابات لتقرر مصير العراق و  تنقذه من براثن العفالقة .... لكن هل هذا مبرر لتجلب فاسداً او ديكتاتورا من نوع اخر ؟ هل هذا هو المبرر لتجلب من يعيد اليك تلك المأسي دون نتيجة ايجابية و ترجع مرة اخرى تعض اصبع الندم ؟




نعم ابحث عن الافضل لكن من بيئتك , تعرفه , و تعرف اصله , تعرف انه لا يرضى بالباطل , تعرف انه فعلا يخدم الجميع و ليس فئته او اهله او مقربيه , تعرف انه لا يرضى بالذل لنفسه و لغيره المتزن الحريص عليك و على المال العام ... لا من يتصنع ذلك و يدعيه زمن الانتخابات ثم يفعل ما يريد بعدها



للاسف الشديد لازلنا لا نثق بالاخر و ليس لدينا ضمانات للمستقبل

28/03/2017

مجموعة كتب للتحميل ..... و التحديث سيستمر لاضافة الكتب

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يسرني و يسعدني ان اقدم لكم مجموعة من الكتب سنبدئها بالوجبة الاولى بعده سنحدثها تباعا





كتابان للاستاذ  مرتضى مطهري بعنوان اصول الدين




كتاب وضع الايدي على ترهات علي الوردي و هو كتاب في الرد على علي الوردي للشيخ هشام الخفاجي




كتاب شرح مبسط للغة جافا  يحتاجه المبتديء




كتاب اسوار بغداد للكاتب عمار البغدادي و هو حوار مع السياسي العراقي باقر جبر الزبيدي




#جديد

كتاب بعض مافعله  الشيوعيون في العراق , السيد محمد الحسيني الشيرازي



تحديث:الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الاموي للسيد سامي البدري 

اشكر لكم قبولي ضيفا خفيف الظل عليكم ... انتظروا التحديثات على هذه الصفحة مزيدا من الكتب

20/03/2017

حكايتي مع السيد محمد باقر الحكيم .....عن بعد

سقط هبل العوجة , و كسرت اسوار السجن الكبير , وصحونا على حقائق جديدة , ان من كان الطاغية يسميهم عملاء , قد عادوا لوطنهم , وانه ذهب الى مزبلة التاريخ , الى حفرة العار ليختبأ فيها مواريا سوءته ....

من بين من عاد بل ابرزهم المرحوم الشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم , وانا لم ابرح مكاني كانت الاخبار تترى على الفقير لله وقصص الحب العجيبة بين شيعة العراق و هذا السيد لا تنتهي حكاياتها.



منهم من حاول تسلق الجدار للوصول للسيد و منهم من ارتمى على سيارته , وكان حديثه الشيق مخاطبا امير المؤمنين ع  باكيا .

سمعت في هذه الدنيا من يقول للمرجع الاعلى "اني اعرف تكليفي .....الخ " وهو لا يعرف شيئا سوى المصطلحات الغريبة و شاهدت مجتهدا الا وهو السيد الحكيم رحمة الله عليه يوصي بأتباع خط المرجعية ..

كانت بيني وبين الصلاة خلفه نصف ساعة في الجمعة قبل الاخيرة , لكن شيئا ما منعني من البقاء , ...

وقع شهادته كان كالصاعقة علينا ذلك اليوم , لم نبكي ابائنا بقدر ما بكيناه , ولم نحزن قبل ذلك الا على ابي عبد الله عليه السلام و لا ابالغ ....

كنا نتوقع كل شيء الا ما حصل له يوم الجمعة الدامية , نستبعد ان ينال منه الاعداء , وهو بين هذه الجموع المليونية ...

يوم السبت الذي تلا الكارثة كنا بالنجف الاشرف , منظر لايكاد يصدق , رائحة الجثث اختلطت برائحة المجاري التي اظهرها اثر الانفجار الهائل , مكان اثر الانفجار على جدران الحضرة العلوية المقدسو و ابوابها....

الشرطة يركضون يمينا وشمالا و بيدهم مشتبه به لا نعرف من اين ...الناس تنادي رحم الله والديه من وجد عظما او لحما بشريا متبقيا لدفنه ....

ذوو الشهيد قالوا انه لم يعثر على اثر من السيد الا العمامة و الخاتم و بمجرد ان تسمع هذا لا تملك نفسك ...

عمارة كاملة قد انهارت و مجاري اسنة قد ظهرت من تحت الارض....

اجواء من الكابة الحزن سيطرت على النجف .....

و كان الثلاثاء يوم التشييع واخر ما اتذكره كان اهزوجة المشيعين "جبنه سيد المحراب ...تلكانا يداحي الباب" ....


محمد باقر الحكيم .... افتقده اتباعه , وافتقده شيعة العراق ..... لو كان موجودا بعد ذلك لتغير شكل المشهد السياسي