في 23 من يوليو تموز عام 1952 ميلادية قام جمال عبد الناصر بأنقلاب على الملك قتل على اثره اثنان فقط كما افاد موقع ويكبيديا ,و بعد اعوام انفر بالسلطة بعد ان غدر بصاحبه محمد نجيب و فرض عليه الاقامة الجبرية .
وعلى اثرها ايضا قلده البعض عندنا في العراق وقام بأنقلاب على الملكية عام 1958 و مالبث الصراع السلطة بين (الزعيم) و العفالقة و ضباط من داخل حركة الضباط الاحرار انتهى به قتيلا عام 1963 ليسلم العراق على طبق من ذهب الى العفالقة الماسونيين و انقلب العفالقة بعضهم على بعض ليطيح بهم عبد السلام محمد عارف و ليعيد العفالقة الكرّة ويطيحوا بأخيه عبد الرحمن عارف و ليدخل العراق في نفق مظلم ...
عبد الناصر استقال و في تمثيلية غريبة اخرج الالاف مطالبين بعودته للحكم و ايضا العفالقة وضعوا ما يسمى الاستفتاء العام ليخرجوا الناس بالقوة مرددين "نعم نعم يا كذا ....هذا الاستفتاء العام"....
طرد العفالقة من الحكم عام 2003 ليدخل العراق عصرا جديدا لكنه غير مستقر تتقاذفه الرياح و جاء مايسمى الربيع الاخواني ليطيح بمبارك ﻻ بارك الله به و اذا بالبعض عندنا ينظم لمظاهرات تحمل نفس تاريخ مظاهرات مصر و اتسائل السنا امة حيّة؟ لماذا نقلد غيرنا حتى بتواريخ الايام؟
و بعد عام من الاخفاقات عاد المصريون ليزيلوا الاخوان المجرمين من الحكم ..... وظهرت دعوات تدعوا ايضا لتقليد مصر ....لقد اتبع المصريون طريقة التجربة والخطأ فهل علينا ان نقلدهم في ذلك ام علينا ان نتبع اسلوبنا الخاص في حل مشاكلنا؟
الحل الناجع الوحيد لدينا هو ان نبني شعبا مثقفا يدرك اهمية ورقة الاقتراع ليختار ممثلين عنه قادرين على تغيير المسار و تصحيحه نحو الافضل
تحية لكل الشعوب الحرة الابية لكننا ﻻ نقلد احدا انما نحن من علم الناس القراءة و الكتابة ونحن من اخترع الارقام و الحروف ونحن القادرون على حل طلاسمها
[wp_sitemap_page]
[gallery id="1"]
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....