مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

31/08/2013

الارهاب في العراق ..... اسبابه..... و اهدافه


منذ استيلاء العفالقة على الحكم عام 1963 في انقلاب 8 شباط الى عودتهم المشؤومة و مابعدها عام 1968 عرف العراقيون نوعا واحدا من اﻻرهاب الذي تتبناه الدولة ... وتمثل هذا الارهاب في صور عده لكنها منتظمة ﻻيظهر منها على السطح اﻻ ما يفيد دولة العفالقة في تثبيت اركانها .





الرضوانية وحكايات التعذيب و الارهاب , المقابر الجماعية وقمع الحريات ....زج الملايين في حروب عبثية ﻻ طائل من ورائها ....و غيرها كانت انواع من الارهاب الذي تتبناه الدولة.



 



و ما ان سقطت تلك الدولة وانكسر حاجز الخوف  و عرف اتباع هتلك الدولة الساقطة انهم منبوذون ﻻ يعترف بهم احد و  بعد الهروب المخزي امام القوات الاجنبية الغازية للبلد .... حاولوا اعادة هيكلة صفوفهم من جديد



لكنهم بعد التغيير اصطدموا ان اغلب ابناء الشعب العراقي ﻻيريدونهم و ﻻيرغبون في اعادة تلك الفترة المظلمة من تاريخ العراق  لجأوا الى سلوك سبيل الارهاب...



 



حاولوا في البداية زعزعة الدولة ومنع قيام عراق جديد تعددي  يتمثل فيه كل اطيافه و حاولوا منع كل مايمكن ان يساعد العراقيين على بناء دولتهم  فقتلوا صديق الشعب العراقي البرازيلي كارلوس دي ميللوا   ممثل الامين العام للامم المتحدة و قتلوا السيد محمد باقر الحكيم المعول عليه في توحيد لمشروع الشيعي العراقي ....



لقد حولوا العراق الى بركة من الدماء وفي يقينهم انهم سيركعون الشعب العراقي ويكسرون ارادته للقبول بهم في زيهم الجديد السلفي الارهابي  لكن شعب العراق الابي رفضهم و استمر بالرفض و ازدادوا شراسة و شهية للدمار و الدماء  ولم يركع شعب العراق!



ان اهم مافت في عضد الشعب العراقي المقاوم للارهاب هو الصفعات المتتالية من الحكومة:



 




  • التراجع امام ارادة الارهابيين و المصالحة معهم


  • اعادة العفالقة الى المراكز الحساسة في وزارتي الدفاع و الداخلية


  • الرشوة و المحسوبية وعدم مكافحتها






ان من اسباب الارهاب اضافة لماذكرنا هو البطالة  والتربية غير السليمة وعدم وجود الوازع الديني الذي يمنع الانسان المسلم من قتل اخيه المسلم






النتائج التي يرمي الارهاب الوصول اليها هي : كسر اردة الشعب العراقي ليكون مذهولا لايلوي على شيء وتحييده قدر الامكان في الصراع مع الحكومة المنتخبة لاعادة عقارب الساعة الى الوراء و يبغي الوصول لاهدافه من خلال استهداف المدنيين و ايصال رسالة ان هذه الحكومة عاجزة عن حمايتكم و نحن  من يتحكم بالساحة و لو بالوسائل القذرة






مالم يتم تجفيف منابع الارهاب و حاضنات الارهاب لايمكن لشعب العراق ان يتمتع بالامن  و لا بالخدمات  ومالم يتم التصدي الشجاع للارهاب و الفساد لانتوقع الا الوخيم من النتائج و الله المستعان



 

18/08/2013

اس التطرف هو الفهم الخاطيء للعقيدة


اول زيارة لسامراء بعد سقوط الصنم كانت بمناسبة ذكرى شهادة الامام العسكري عليه السلام , لم تكن هناك حكومة و فعلا كانت رحلة فدائية الى تلك المنطقة , ما ان غربت الشمس حتى كان المبيت في مقام السيد محمد بن الامام الهادي عليهما السلام و كان الليوث يحرسوننا ﻻتنام عيونهم ﻻ يبغون دنيا بل في سبيل الله عز و جل.....








اول عزاء حقيقي شهدته كان تلك الليلة , و ما ان اصبح الصباح حتى توجهنا الى سامراء






في سامراء وجدنا عيونا غريبة ترقبنا ووجوه ممتعضة من وجودنا ﻻترغب بنا كالعادة فقد الفنا ذلك ايام الصنم الساقط ,لكن تلك النظرات هذه المرة ازدادت بغضاء و حقدا علينا .... تجاوزنا ذلك و ذهبنا للزيارة و في طريقي وجدت ماصعقني حقيقة...




شيخ سني مع مجموعة من الاشخاص ﻻيتجاوزن العشرين شخصا وسط الالاف المؤلفة الزاحفة للزيارة رغم المخاطر و هو ينادي:


الله اكبر



ويردد خلفه هؤلاء النفر القليل التكبير ايضا!!!




اتعرفون ماصعقني ؟ كلا طبعا



و انا اقول ماصعقني هو رغم اﻻف السنين من التعايش ﻻيزال هذا الشيخ وهذا النفر القليل معه ان هذه الالاف مشركة وهو المؤمن الوحيد وان زيارتهم شرك و ان طقوسهم شرك ..... هذا المنظر وضعني في صورة استشراف لما سيحل بنا من البلاء نتيجة هذه الافكار المنغلقة و بذرة التطرف هذه...



و ان هذه الصورة  نتيجة لذلك التطرف









 



و ﻻحول و ﻻقوة اﻻ بالله العلي العظيم

17/08/2013

الانتظار الحقيقي لامام العصر (عجل الله فرجه)


قال تعالى




بسم الله الرحمن الرحيم




من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا




صدق الله العلي العظيم




 












في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة ...... نسألك اللهم وندعوك " اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على ابائه في هذه الساعة و في كل ساعة , وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا و هب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخيره ..... اللهم صل على محمد و ال محمد"




ان واحدا من اروع معاني الانتظار هو انتظار التضحية والجود بالنفس و هو اقصى غاية الجود انتظار الامام عجل الله فرجه وانتظار امرهم عليهم السلام الذي هو ابين من الشمس في رابعة النهار....




ارأيت غريقا تمسك بالامل حتى وافاه اخوانه و انجدوه و اخر قد استسلم للمنية و لم يجده نفعا وصول المنقذين ؟ نعم ان انتظار الفرج هو الامل الذي يجب ان نعيش عليه ونوطن النفس علما وفكرا و استعدادا للتضحية في سبيل الخط الحسيني الشريف....




ارأيت من اصر على انجاز علمي يرفع به رأس بلده اليس هذا انتظارا حقيقيا ﻻمام العصر و الزمان ؟؟؟؟




ان اﻻنتظار ﻻيعني ان تقف مكتوف الايدي و تنتظر انما هو انتظار الامر اي الاستعداد له , ولهذا ورد عن الإمام الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام: -... والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-. فهذا الحال يستحق ان يكون اجره كالمتشحط بدمه في سبيل الله ﻻن نيته ان يضحي بماله و دمه في سبيل الله  و ليس انتظارا عبثيا ان تضع اليد على الاخر ى و ﻻتحرك ساكنا




نسأل الله ان يجعلنا جميعا من المنتظرين الحقيقيين ﻻمامنا عجل الله فرجه الشريف




و الحمد لله رب العالمين

11/08/2013

هل هناك انسان يشمت بقتل الابرياء؟


طالعني هذا اليوم موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بصور وروابط لمجموعة بعثية ناصبية تشمت بقتل الابرياء




 












 




ﻻيوجد ابدا انسان مهما كان لونه او عرقه او جنسه يشمت لقتل المدنيين الابرياء اﻻ هؤلاء




 








 




اي وحش فعل باطفال شيعة العراق مافعله هؤلاء الوحوش واي جبان يفخر بهذا الفعل الشنيع؟




و اي وحش هذا الذي يبني شغفه للعودة للحكم على جماجم الابرياء؟




ﻻيوجد اﻻ العفالقة الانجاس

09/08/2013

تهنئة بحلول العيد السعيد عيد الفطر المبارك






 




 




لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك نتقدم الى مقام صاحب العصر و الزمان (ع) و الى مراجعنا العظام و الى شعبنا العزيز و




زوار مدونتنا بأرق التهاني و التبريكات سائلين المولى عزوجل ان يعيده علينا جميعا بالخير و البركة




 





 




اَللّـهُمَّ اَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، وَاَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَاَهْلَ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَاَهْلَ التَّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، اَسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ




الَّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً، وَلُِمحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد




 

07/08/2013

دكتورة في العقيدة تشرح اسباب تشيعها


الدكتورة ميرفت عماد تشرح اسباب تشيعها




 









04/08/2013

يافرحتي بالعراق الموحد


انا عراقي فرح بعراقيتي ...... و العراق واحد موحد !!! اليس كذلك




 




بناءً عليه انا سوف ابني منزلا على سفح جبل في الشمال دون قيد او شرط و طبعا سوف لن احتاج الى مترجم ﻻنني عراقي و العراق واحد موحد اليس كذلك؟؟؟




 





و سوف لن يوسعني الاسايش ضربا و لن يطالبني بكفيل !!! ﻻنني ضمن العراق الواحد الموحد و العراقي حر في بلده يسكن اينما شاء ويتمتع بخيراته كلها فلا فرق بين عراقي و عراقي !!!!




و ربما اذهب الى تكريت ﻻبني حسينية هناك فإنما سميت بإسم ابن بنت نبيهم  ومن غير المعقول ان يقوم اهالي تكريت بتفجيرها بالعبوات الناسفة و السيارات المفخخة !, ومن غير المعقول ان يقولوا عني انني مندوب ايران في تكريت و انني فارسي صفوي مجوسي على عادتهم ﻻنهم يعرفون انني عراقي و من ذرية خليفتهم الرابع كما يعتقدون فلعل هذا يشفع لي عندهم ...... و لعلهم ندموا ايضا على اسناد من فجر الامامين العسكريين (ع) ثم قالوا لنكرم اهل البيت في ذريتهم و نسمح ببناء حسينية فيافرحتي بالعراق الموحد .... اليس كذلك؟؟؟




و ربما اذهب الى الرمادي على الطريق العام و ﻻيعترضني احد ليذبحني من القفا كما فعل ابائهم الاولون مع جدي الحسين عليه السلام و ربما تحركهم الغيرة ان كانوا عربا كما يزعمون و يحاربوا الارهاب و يجعلوا الطريق سالكه...




ربما سوف اقوم بإعادة النخيب الى كربلاء فالعراق واحد وماكو فرق مو؟؟؟؟ و لن اجد من يتظاهر ﻻحتلال اراضي(السنة) ﻻن العراق واحد و ﻻفرق بين العراقيين ..... اليس كذلك؟؟؟؟




و ربما اذهب الى الاعظمية لأغير اسم شارع عمر بن عبد العزيز الى شارع الامام السجاد عليه السلام فاهل الاعظمية ربما سوف يعتقدون ان علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب هو اقرب للنبي من عمر بن عبد العزيز و السجاد ابن بنت نبيهم و .... العراق واحد .... و ماكو فرق..... اليس كذلك؟؟؟




 




فيافرحتي بك ايها العراق الموحد توحيدا اجباريا يخدع بعضنا بعضا ونحن ﻻنؤمن اﻻ بالحقيقة الواقعة اننا شعوب ولسنا شعبا واحدا وليسبني ويشتمني من يريد فهذه هي الحقيقة المرة