قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا
صدق الله العلي العظيم
في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة ...... نسألك اللهم وندعوك " اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على ابائه في هذه الساعة و في كل ساعة , وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا و هب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخيره ..... اللهم صل على محمد و ال محمد"
ان واحدا من اروع معاني الانتظار هو انتظار التضحية والجود بالنفس و هو اقصى غاية الجود انتظار الامام عجل الله فرجه وانتظار امرهم عليهم السلام الذي هو ابين من الشمس في رابعة النهار....
ارأيت غريقا تمسك بالامل حتى وافاه اخوانه و انجدوه و اخر قد استسلم للمنية و لم يجده نفعا وصول المنقذين ؟ نعم ان انتظار الفرج هو الامل الذي يجب ان نعيش عليه ونوطن النفس علما وفكرا و استعدادا للتضحية في سبيل الخط الحسيني الشريف....
ارأيت من اصر على انجاز علمي يرفع به رأس بلده اليس هذا انتظارا حقيقيا ﻻمام العصر و الزمان ؟؟؟؟
ان اﻻنتظار ﻻيعني ان تقف مكتوف الايدي و تنتظر انما هو انتظار الامر اي الاستعداد له , ولهذا ورد عن الإمام الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام: -... والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله-. فهذا الحال يستحق ان يكون اجره كالمتشحط بدمه في سبيل الله ﻻن نيته ان يضحي بماله و دمه في سبيل الله و ليس انتظارا عبثيا ان تضع اليد على الاخر ى و ﻻتحرك ساكنا
نسأل الله ان يجعلنا جميعا من المنتظرين الحقيقيين ﻻمامنا عجل الله فرجه الشريف
و الحمد لله رب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....