مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

10/09/2013

ما هكذا يا نخعي تورد الابل


طالعنا الاخ النخعي بالموضوع التالي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا اعرف ما اقول

بشكل يومي ونحن نستنزف من دين اهل الغدر الجبناء الأنذال النواصب في العراق ومن يعينهم من نواصب الخليج (بؤرة الخبث والخبائث)

وفشل الأجهزة الأمنية بسبب فشل الحكومة في ايقاف هذه المهزلة وهذه الجرائم الغادرة الجبانة بحق الشيعة ...
أفضل رد للدفاع هو الهجوم ..
التفجيرات هذه يجب ان يرد عليها في مناطقهم في يوم من الأيام وبشكل مضاعف ..

يجب ان نثأر لكل شهيد سقط بغدر هؤلاء الفجرة أشباه الرجال الذين يضربونا 

بمفخخاتهم الغادرة ..

الموضوع هنا  http://yahosein.com/vb/showthread.php?t=190666


  نعرف الاخ النخعي منذ سنين و لانشك في حرصه لكن موضوعه الانفعالي هذا دفعني الى كتابة هذا الرد هنا لاكون حرا في تسلسل  افكاري بعيدا عن الردود الجانبية المستفزة من بعض الاعضاء


  يقول الباريء عز و  جل " و لاتزر وازرة وزر اخرى" و لا ينبغي ان يؤخذ البريء بجريرة المجرم  , و لو كان الانتقام لاحد


يسوغ بهذه الطريقة لاوصى امير المؤمنين علي عليه السلام بالانتقام له من كل بني امية ومن كل الخوارج بعد شهادته  في محراب الصلاة  لكننا وجدنا سلام الله عليه يوصي: يابني عبد المطلب لا الفينكم تخوضون دماء الناس تقولون قتل امير المؤمنين , الا  لايقتلن بي الا قاتلي  و لو اردنا تطبيق هذا على الحاضر نجد ان الحل ليس بقتل الاخر ولا مجاملة القاتل و لا مجاملة الحاضنات للارهاب باي  حال من الاحوال لكن الحل يكمن في  تعاون المواطن مع الاجهزة الامنية  و التبليغ عن الارهاب و الارهابيين و لاحرج   في ذلك فلو كانوا يستهدفون جيشا محتلا لوجدنا لهم العذر انما هم يستهدفون المدنيين الابرياء الذين لاحول لهم و لاقوة


الا بالله العلي العظيم


ان انتشار الجيش العراقي على كامل التراب العراقي ومطاردة الارهابيين كائنا من كانوا و الا يعبأ بأية خطوط حمراء و   لايصغي للحملة الاعلامية الزاعمة بأستهداف هذا المكون او ذاك , انما يكون هدفه كل من يحمل السلاح و ان يحصر   حمل السلاح بيد الاجهزة الرسمية المسؤولة عن امن المواطن.



و اخيرا و ليس اخرا   التكنولوجيا الحديثة التي ساعدت دولا اخرى في مكافحة الارهاب يجب ان تكون في متناول الجيش العراقي والشرطة العراقية  و ان تنتشر الكاميرات و البالونات في كل المدن العراقية بل حتى لو اقتضى الامر تأجير   قمر صناعي لكشف حركات الارهابيين على الارض ..... و من نافلة القول تنظيف الاجهزة الامنية من الفساد و البعث    العفلقي و هما وجهان لعملة واحدة



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....