الانتخابات العراقية البرلمانية على الابواب و علينا جميعا تقع مسؤولية التغيير ,فكيف نختار من يمثلنا طبقا للواقع و الخبرة و توصيات المراجع العظام و العقلاء؟
قبل كل شيء تجنب هؤلاء
1- من يوزع الرشاوى تحت مسميات هدايا او مساعدات كالبطانيات او الدجاج المعلب او العباءة النسائية ..فإنه يغريك ليتسلط على رقاب الناس بثمن بخس تخسر بذلك دنياك و دينك
![]() |
| ببطانيات رخيصة يشترون ذمم الناس |
![]() |
| و بالدجاج ايضا ...خل ياكلون |
![]() |
| و هم نرجع للبطانية |
2- من يعدك بتعيين او ان يقربك اليه زلفى بعد ان يفوز !!! ﻻ تصدقه ,فإنه ﻻيملك مصاريع الدولة ﻻنه سيكون في السلطة التشريعية وواجبه التشريع و المراقبة و ليس التعيين !!!
و ان حصل و اختير وزيرا, هل يترك اقربائه ويلتفت اليك؟
3- الفاشل في الدورات السابقة,فلو كان لديه نيّة في تقديم الخدمة للشعب ,لماذا قصر في السنوات الماضية؟
4- الذي لم تسمع له حسيسا منذ ان تبلغ بنتائج الانتخابات السابقة و كان حاله حال اثاث مجلس النواب فهذا ﻻ ينفعك ابدا ....
5- السارق فأنت شريكه في السرقة ان اعدت انتخابه
6- الذي يبذر اموال الشعب دون ان يشعر بالمسؤولية
7- الذي يفتعل الازمات ليبدوا انه حامي حماك و ماهي اﻻ اﻻعيب سياسية القصد منها استغفالك
ثانيا - ماذا نفعل؟
لو كانت لديك اعز بناتك وتقدم احد هؤلاء المرشحين ,هل ستزوجه ابنتك؟
نسأل عن المرشح اولا و نعتبر ان الامر خطير جدا فلا يعني ان نرمي ورقة الاقتراع دون ان نسأل انفسنا عمن نسلطه على رقاب الناس و ان الامر سهل جدا ... هو مسؤولية دينية و اخلاقية اولا..
![]() |
| خطورة الاستهانة بالانتخابات |
![]() |
| لن توصلنا العشائرية و الفئوية الا الى الدمار |
![]() |
| اعزلوا من تقاعس عن خدمتكم |
ان كان المرشح كفوءً و نزيها و مؤتمنا على ثوابتنا ,ننتقل الى كتلته الانتخابية و نسأل: هل هي جزء من المشكلة ؟ ام هي جزء من الحل؟ هل نستطيع ان نأتمن هذه الكتلة على ثوابتنا؟ هل لديها مشروعا حقيقيا ناهضا جديا ؟ ماهي ادواتهم للتنفيذ؟ هل بإمكانهم في ظل النظام النيابي جمع الشركاء حول برنامجهم لتنفيذه و النهوض بالبلاد وقضاء حاجات العباد؟
![]() |
| تقرب الى العباد واقض حاجاتهم تنال رضا الله تعالى |







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....