مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

29/06/2014

المرجعية الدينية …. اب للجميع ….. و لا يستطيع سلطان دنيوي احتوائها hoza





لو تصفحنا التاريخ لوجدنا مواقف مشرفة للمرجعية الدينية الشيعية على مدى التاريخ , و لوجدنا ان تعدد ادوارهم و هدفهم واحد تأسيا بسيرة اهل البيت عليهم السلام…


فكان دور المجدد الشيرازي رحمه الله بارزا في لي ذراع بريطانيا (العظمى) و ارغام انفها الوحل عندما اصدر فتواه الشهيرة بتحريم التنباك (التبغ) …. الذي ارادت بريطانيا احتكاره بتفويض من ناصر الدين شاه ملك ايران في حينها…..




إن جميع أهالي إيران تركوا التدخين، وكسروا (النارجيلات) وكل آلة تستعمل للتدخين في بلاد إيران، حتى أن نساء قصر الشاه كسرن آلات التدخين في القصر، وعرف الشاه هذه الحقيقة التي لم يتصورها لحظة ما، بأن قوة المرجع الديني أقوى من سلطته.
و حتى الفسقة الفجرة كسروا النارجيلات وتركوا التدخين قائلين: كنا نفعل المعاصي وعهدنا بالله ورسوله ان يقبلوا التوبة فإذا عصينا السيد الشيرازي فمن يدعوا لنا الله ليغفر ذنوبنا.



و لما اساء المرتد سلمان رشدي الى مقام النبوة الخاتمة اصدر السيد روح الله الخميني فتواه الشهيرة بهدر دم هذا المرتد جزاءً وفاقا لما اختطت يمينه من بهتان في كتابه ايات شيطانية ,فكانت رادعا لمن خلفه و رعبا له لانه من اهل الدنيا.
ولم تخرج فتوى الامام السيد محسن الحكيم (قد) بتحريم الانتماء للشيوعية و اعتبارها كفرا و الحادا و لافتوى السيد محمد باقر الصدر(قد) الشهيرة "لو كان اصبعي بعثيا لقطعته" عن هذا الاطار العام الذي مؤداه الى ان المرجعية اب للجميع و الاب يحرص على ابناءه كما يحرص على نفسة مما يكدر صفو ايمانها بالله و الخلق القويم و الاصيل.
و اليوم بعد حصول التغيير عام 2003 كانت التحديات من نوع اخر ربما ادق مما مضى , وقد تصدى اية الله العظمى السيد السيستاني للامر و كان من ثمرته ان العراق قد سلم مما خطط له من مسخ هويته وتسليط الغريب و الفكر الغريب البعيد عن افكار العراقيين و دينهم و خلقهم القويم , كان من ثمرته دستور وحكومات متعاقبة ادت الى خروج المحتل الاجنبي , وكان من ثمرة هذا التصدي فتوى الجهاد الكفائي التي حفظت ارض العراق من التكفيريين الظلاميين…

وكما توقعنا كان اشكال البعض سقيما وحاولات بائسة لخلط الاوراق و العزف على الوتر الطائفي ,ان فتوى الامام السيستاني لم توجه ضد مكون من مكونات الشعب العراقي انما موجهة لحماية العراق من الظلاميين التكفيريين و لحفظ بيضة الاسلام فلن يبقى اسلام مع سيطرة هؤلاء المرتزقة على العراق , و قد اثبتت الايام ان الفتوى في محلها تماما ,فقد اراد الامريكان الارتهان لمصير العراق و تمرير مساومات رخيصة في مقابل مد يد العون و منع انهيار العراق لكن الفتوى جعلت المؤمنين الموالين في تماس مع واجبهم الشرعي تجاه ارض المقدسات , وقد فاجأت حتى الداعشيين انفسهم فأخذوا يضربون اخماسا بأسداس و ها هي الاخبار المكتواترة تنبيء عن انهيار سريع وهرب لهؤلاء الجرذان من الاراضي العراقية تدريجيا مع تقدم جند العراق الشجعان بأتجاه معركة الحسم في الموصل.




لايعرف الباغون ان من عرف الله سبحانه لا يستبدله بملك الدنيا كله وهذا حال المرجعية الدينية …. و للحديث صلة

21/06/2014

المرجعية الدينية العليا صمام امان العراق sistani

مع التطورات الدراماتيكية التي حصلت في العراق في الفترة الأخيرة وقفت الولايات المتحدة الأمريكية موقف المتفرج كعادتها تنتظر لمن ترجح الكفة لتتدخل و تبتز الحكومة العراقية تلميحا ﻻ تصريحا

اوباما مع الفائز ...ﻻ صديق له
 ولو قرأنا هذا الخبر نجده مصداقا لقولنا تماما وتمييعا للموضوع لترجيح كفة الارهابيين على كفة الشعب العراقي

و بعد ان افلت الزمام تماما من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ,فالقاعدة او ما يطلق عليه (داعش) تختار الزمان و المكان لتفجر المدنيين و لتضرب المدن في اقذر حرب عرفها التاريخ ,ضربوا سامراء محاولين استهداف مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام لتكرار سيناريوا الفتنة عام 2006 و ربما هو تكتيك لمشاغلة القوات الامنية للتسلل الى الموصل في خرق كبير وتداعيات ادت الى استغلالها من قبل الاكراد للسيطرة على كركوك المدينة العراقية الغنية بالنفط.

و من هنا نبهت المرجعية الدينية العليا لخطورة الاو ضاع  وخطورة ارتهان العراق تبعا للمزاج الامريكي و رغباته فأعلنت الجهاد الكفائي لصد هذه الهجمة التكفيرية الوحشية و منعها من تدمير العراق .

فدعى المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) من خلال خطبة الجمعة في كربلاء المقدسة  للجهاد الكفائي لصد هؤلاء الاوباش ثم تبعها في الجمعة الاخرى ليوضح ان الدعوة لكل العراقيين ﻻن الخطر يهدد كل العراقيين...


السيد السيستاني قطع الطريق على ارتهان مصير العراق بيد الامريكان مرة اخرى

مرة اخرى قطع السيد السيستاني (دام ظله)  الطريق  على الاجنبي في ان يتحكم بمصير العراق ويرتهن مستقبله بتوازنات القوى العسكرية و دهاليز السياسة و تنازﻻتها .....

ان الشعب العراقي العزيز مطالب اليوم اكثر من ذي قبل الاتحاد خلف راية المرجعية الدينية العليا كما اتحدوا عام 1920 لقتال الانكليز المحتلين وان تفويت هذه الفرصة يورث ندما عظيما و لن ينفع بعدها عض الاصابع و جلد الذات

اثبتت المرجعية الدينية العليا انها صمام امان العراق و انها الخيمة التي توحد العراقيين  وانها الجهة الوحيدة التي  تحث على الالفة و المحبة و نبذ الفرقة و الطائفية ...

05/06/2014

لك الله الذي لا ينساك ابدا

ما من احد يشعر بالمك سوى خالقك جل و علا انه كالام الرؤوم و كالاب الحنون رعاك في ظلمات الرحم و لن ينساك في ظلمات القبر.

لايعلم من حولك كم تعاني و تقاسي من الام الا انه تعالى بيده الكريمة باسم كل جرح .
لا توقع من ناقص محتاج النصر انه من عند الله فتوكل عليه و احسن التوكل انه نعم المولى و نعم النصير
والحمد لله رب العالمين
مدونة الفجر الصادق