رسالة مفتوحة ﻻهالي الانبار :ﻻخلاص لكم اﻻ بسلوك الخط الحسيني خط التضحية و الفداء

ما من يوم يمر إلا و كارثة تحل على العراق مصدرها المناطق الغربية و الشمالية  منه ,قاتلوا بعد عام 2003 و قلنا ربما يقاتلون الاجنبي على ارض العراق.



لكننا كنا نرى مفخخاتهم و انتحارييهم ﻻ يستهدفون الاجنبي بل يستهدفون العراقي اينما كان و حيثما كان تتلاعب بهم الايادي الطائفية القذرة التي رفضت التغيير ليس ﻻن امريكا من قامت به ﻻ بل ﻻنه اتاح لعراقيين اخرين الظهور على الساحة و المشاركة في ادارة بلدهم ,فكان قائلهم يقول (( البساط اللي تدوس عليه كيف تتغطى بيه))) ....!!!!

و انا هنا لست في وضع الشماته بهم بل للتذكير فقط و ليس لغرض اخر ,فليست الشماتة من المروءة ابدا , و ليس المسكين الذي نزح الان نتيجة لتآمر الرؤوس العفنة على العراق هو المذنب لكنه يتلقى المآسي هو و عياله بينما رؤوس المؤامرة تهرب الى اربيل و دول الخسة و النذالة اعراب الجزيرة و الخليج!!!!

كان لتحرير تكريت وقع الصاعقة على رؤوس #داعش ومن لف لفهم بعدما كانوا يراهنون على انها لن تسقط و ان من يأخذها منهم سيمنحونه نينوى مجانا و هكذا كانوا يعلنون.

زجوا بالمتبقي من قوتهم لتحقيق مكسب هنا او هناك عله يعيد الروح المعنوية المنهارة لمرتزقتهم فكان الصمود الاسطوري في مصافي بيجي و حتى داخل نفس الرمادي مركز محافظة الانبار على غير ما يرويه و يروج له البعض ...

اشاعة واحدة من داعشي بعثي في البوغانم  جعلت الشرطة المحلية يلقون السلاح و يسلمونها لداعش وهؤلاء الشرطة المحلية المهلهلة التي يعول عليها شيوخ الفتنة في مسك الارض و تحرير الانبار و يطالبون الحكومة ليل نهار بسليحهم

‎Posted by ‎الشيخ حميد الهايس‎ on‎ 17 أبريل، 2015

اشاعة واحدة جعلتهم يفرون !!!! الا القليل من الابطال !!!

#الانبار #الفلوجةابناء الانبار يوجهون رساله الى شيوخهم الخونه لان الجماعه انباعوا بثمن بخس
‎Posted by ‎سيد علي الحشد الشعبي‎ on‎ 18 أبريل، 2015

الجيش العراقي اما ميليشيا (فلان ...رئيس الوزراء السابق) او صفويون فرس مجوس ايرانيون !!!
الحشد الشعبي المجاهدون الذي ارخصوا الارواح ﻻجل العراق هم ايضا فرس مجوس ايرانيون صفويون و ﻻيريدونهم ايضا

بالله عليكم ..... ﻻ شرطتكم تمسك الارض و تصمد
               ...... و ﻻشيوخكم يغادرون فنادق اربيل و يتصدون برجوله لطرد المرتزقة
               ...... و ﻻ ترضون بالجيش العراقي البطل
               .....   و ﻻ بالمجاهدين من الحشد الشعبي

اذا كيف تنتصرون ؟

انما اكلتم يوم اكل الثور الاسود !!!!

خذوها مني نصيحة مجانية
ان لم تسلكوا الطريق الحسيني فلن تنتصروا ابدا

ان الطريق الحسيني هو طريق التضحية و الفداء و تحدي الصعاب و رفض الذل و المهانة !!!
من هم داعش اليسوا بشرا مثلكم ؟ فلماذا تهربون منهم
كيف انتصر المجاهدون بالحشد الشعبي عليهم ؟ اليس بالتضحية و الصمود و التوكل على الله تعالى ؟

ان نزوح الاهالي و تشردهم و سقوط اجزاء من محافظة الانبار وربما سقوطها مؤقتا بيد داعش و من ثم تدميرها نتيجة التحرير هو برقبة شيوخكم من شيوخ المنصات الذين هادنوا القاعدة و العفالقة المجرمين
وان دماء ابنائكم و آهات اليتامى و الثكالى هي برقبة شيوخ الفتنة الذين حاربوا الجيش العراقي و رفضوا دخول الحشد الجهادي حتى حل بكم ماحل الان

دعائي لكم من الله بالفرج القريب العاجل كلمح البصر او هو اقرب من ذلك

لكن تذكّروا ..... ان لم تسلكوا الطريق الحسيني فلن تفلحوا