مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

05/09/2015

الى انور الحمداني بلا تقدير و لا احترام

الى انور الحمداني بلا تقدير و لا احترام
لا تظن انني انتقدك و اعارضك لانني تابع الى جهة سياسية او مستفيد من الوضع الحالي كما هي النغمة النشاز التي يعزفها المطبلون لك هنا و هناك ...


لا بل انا افقر من افقر انسان في هذا الشعب و اكبر المستفيدين من تغيير الوجوه الفاسدة و محاكمتها .

لكنني تماما بالضد من كل من يدس السم بالعسل و بالضد من كل من ركب الموجه لتحقيق مآربه و اعادة الوجوه الارهابية المجرمة التي حكمت العراق عقود من الزمن بالحديد و النار و الارهاب و الارعاب ... 

بالضد من توظيف الحركة الشعبية الاحتجاجية على الفساد لغايات انت و حثالات العفالقة و بعض المتسكعين الذين يلوكون شعارات الوطنية و المدنية و الوطن و الاخلاق و المدنية براء منهم و من كل من ترك العراق ينزف و اكتفى بالتسكع في المقاهي و في ملاهي و بارات بغداد التي تملكون كامل الحرية فيها بما تشاؤون في ظل من تسمونها الدولة اللامدنية و ليت شعري اين موقع الاسلام في دولتنا الحالية العتيدة..

تريدون ان يتسلق مجرموا الامس كي يقطعوا طريق زوار الحسين عليه السلام مرة اخرى بدعوى انهم متسولون متخلفون كما كان يزعم زعيمكم الطاغية الارعن ابن صبحة الفاجرة...


الى انور الحمداني بلا تقدير و لا احترام
الى انور الحمداني بلا تقدير و لا احترام


تريدون تحت شعار الوطنية و محاربة الفساد ان تعيدوا المعادلة المريضة ان يكون العراقي الشيعي مواطنا من الدرجة العاشرة لا صوت و لا تمثيل له و ان كان شكليا.

كم اكره نغمتك النشاز و تصنيمك لهبلك الجديد عون الخشلوك , كم امقت اعتدائك و تهجمك الشخصي اللامبرر على الدكتور المهندس حيدر جواد العبادي الذي لم يكن -للانصاف -مسؤولا لوحده عما حل بالعراق فقد سبقته حقبة من سنين ثمان عجاف اهلكت الحرث و النسل انتقدتها انت بنفسك من خلال برنامجك ...

كم اكره توظيفك اللامبرر للطفل السوري الغريق في الاغاني التي تبثها من خلال برنامج و ايهام المشاهد انه عراقي ... هل تعرف الامانة الاعلامية يا انور؟

يا انور ... انت لا تمثلنا و لسنا بحاجة لمثلك ليمثلنا نحن بحاجة الى اهلنا اخوتنا ممن نعرفهم بالاخلاص للبلد و لنا و ليس لهم اكثر من وجه و اكثر من ولاء .... و ما اكثرهم لكن الناخب للاسف الشديد اختار على اسس اخرى...

شيعة العراق ربما يمرضوا لكن لن يموتوا و لن يموت العراق
و السلام على من اتبع الهدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....