على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات . 1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟ *** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟ انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم 2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي *** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات ن...
لا ادري لماذا يريد البعض ان يجرنا قسرا لنكون في صف احدى كفتي الصراع العتيد بين الدعاة و خصومهم التقليديين من المكون الشيعي الا وهم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي و لا يتصورون مجرد تصور ان
يكون المرأ حياديا على الاقل في صراع ازلي بين افراد من بني جلدته لا يريدون له ان ينتهي حتى وصل لمرحلة كسر العظم.
طيب ، لنحسب كم تكلف النستلة التي استهان بها البعض للتندر و تصفية الحسابات لنفترض ان العائلة الواحدة تنفق 2000 دينار يوميا على النستلة و البيبسي اي 60000 دينار شهريا او 720000 دينار سنويا و لو فرضنا ان معدل عدد افراد العائلة العراقية هو 5 افراد وان تعداد سكان العراق 32000000 فأن العراق سينفق 4,608,000,000,000 سنويا على النستلة و البيبسي .
اننا بحاجة ايها الاخوة لغربلة افكارنا و ان نكون جديين تماما فقد ولى وقت الخدر و الهزل و مستقبل اجيالنا على كف عفريت ...... فلنعمل العقل قبل كل شيء
يكون المرأ حياديا على الاقل في صراع ازلي بين افراد من بني جلدته لا يريدون له ان ينتهي حتى وصل لمرحلة كسر العظم.
آخر صرعات فريق الدعاة انهم جلبوا خطبة قديمة لاحد شيوخ المجلس و اقتطعوا منها مفردة بسيطة ليجعلوا منها قضية يشغلوا بها مرتادي الشبكات الاجتماعية و الشارع العراقي عن الكوارث التي يعاني منها البلد.
ولنعد لصلب الموضوع ...اليست لدينا قضايا اهم من الصراع بين الدعوة و المجلس الذي وصل حد التراشق بالنعل اجلكم الله في ايران ايام المعارضة ؟
اليس رفع الدعم عن القطاع العام الصحي و اثقال كاهل الفقير يستحق منا اكثر من وقفة ؟ اليس في جشع الاطباء و حرمانهم المرضى الفقراء من العلاج و احالتهم الى المستشفيات الخاصة اكثر هولا من مجرد الحديث عن النستلة !!!!
اليس في مستقبلنا المجهول الذي لا نعلم منه شيئا رادعا لنا عن مثل هذه السفاسف و الدخول بين هؤلاء المتخاصمين ؟
اليس الاولى التركيز على دعم من نذر نفسه و ماله و راحته للدفاع عن وجودنا على هذه الارض و عن كرامتنا الا و هم المجاهدون المتطوعون تحت لواء المرجعية العليا؟
اننا بحاجة ايها الاخوة لغربلة افكارنا و ان نكون جديين تماما فقد ولى وقت الخدر و الهزل و مستقبل اجيالنا على كف عفريت ...... فلنعمل العقل قبل كل شيء
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....