مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

27/11/2018

#سيرة_ذاتية قصة دويوزون دويو ....وجاسم


خريف عام 1983 كان من المواسم المميزة في حياتي , فقد قادني التدبير الالهي الى الكاظمية المقدسة ﻻكمال الدراسة الاعدادية و كانت حينها على مرحلتين الرابع الاعدادي ثم تختار الفرع العلمي (اعدادية الكاظمية للبنين9 او تبقى في (اعدادية الشعب للبنين) لاتمام الفرع الادبي….



من يعرف الكاظمية لايمكن ان ينساها و من يمر بها ﻻبد ان تترك بصمة او اثراً في حياته , ان انتقالي من الدراسة المتوسطة الى الاعدادية ومن الضواحي الى المدينة كان نقلة نوعية في حياتي…

ومن يشم ريح الكاظمية ﻻبد انه محظوظ في حياته و ادعي انني كذلك اذ امضيت شطرا من حياتي فيها….


لا اتذكر كيف كانت البداية و كيف دلفت ﻻول مرة الى فناء تلك الاعدادية و التي تقع بالكاظمية المقدسة بين المحيط و المحلات الشعبية الجميلة كالقطانة و الدبخانة !!!
لا اذكر الا افواج الطلاب غريبي الاطوار الذين يتحدون ضد كل غريب , بهتافات واحدة و هجمة واحدة , لا ادري لماذا كانوا يسخرون مني , هل ﻻنني غريب؟ ام لبساطة ملبسي ؟

كان اللون الجوزي مميزاً لبعض ملابسي ⓒ , وكان ايضا جزءً ﻻيتجزء من وسائل ايذاء البعض لي , و (الجوزي) ايضاً أوجد من الاختراعات الغنائية لدى حناجر الاشاوس !!! انشودة عظيمة في زمن (قادسية) الصنم لعنه الله اﻻ وهي ….

(( جوزي تجوز عليّ و انا لسه الحنه بيديه )))

كان السلم العالي وسيلتهم ايضاً للايذاء و لطالما تلقيت دفعات من فوق الدرج و ربما اتعجب كيف انني ﻻزلت سليما معافى لحد الان , كيف اتصور سلامتي العقلية ايضاً بين اولئك المزعجين….

في نهاية كل نفق تكون نقطة الضوء و مع نهاية كل مأساة لابد من الفرج و مع كل هذا الرفض ﻻبد ان يكون هناك من يمد حبل النجاة و يفتح باب التواصل ويكسر الحصار المفروض….

شاب ابيض كالثلج , بسحنة اوربية وروح عراقية جميلة , و عزم على الابتكار وابتسامة و سماحة قل نظيرها في تلك الاعدادية , انه "جاسم" ذلك الفتى الكاظمي اللطيف , كان يكسر حصارهم ويتبادل معي اطراف الحديث , وكنا نتكلم في كل شيء اﻻ الخط الاحمر المسجل كماركة بإسم "القائد الضرورة" فلا اقتراب منه و ﻻ من اسواره , ولقد احاطونا بسجن كبير اسمه العراق …

كان يتمتم بكلمات ﻻغنية اجنبية للمغنية الامريكية Jennifer Rush 1

The whispers in the morning
of  lovers sleeping tight 
Are rolling by like thunder now
As I look in your eyes

جاسم كان يرددها مرتاحا مبتسما و كانه يخاطب حبيبته ﻻول مرة 2, وهكذا كان الوقت يمضي حتى نصل الى قرب باب مراد كاظم الغيظ عليه السلام سمي الكليم , وقبله بأمتار يصل جاسم الى بيته و ينزل الى المحلة التي هي ادنى مستوى من الشارع و يتوارى بعد ثوان فلا عين و ﻻ اثر له بينما اواصل سيري بأتجاه المراب للعودة او ربما اؤدي مراسم الزيارة ثم اكمل سيري.
كان مرهف الحس جريئاً مؤدباً يعرف ماذا يريد , فهو الوحيد بيننا من ﻻيكتفي بدراسة الانكليزية كواجب فحسب بل كانت له صديقة يابانية يراسلها كل شهر ويحتفي بوصول رسائلها التي تصل مفتوحة طبعا فلا شيء يترشح الى العراق اﻻ ويطلع عليه ازلام الاجهزة القمعية انذاك….

و مع هذا كانت رسائل (دويوزون دويو) اليابانية مثار فرح وسرور (جاسم) و ﻻ ادري هل كانت هي من ترسل له الكاسيتات الاجنبية , ام كان يحصل عليها بشكل او بأخر , واني ﻻتعجب كيف اخترقت تلك الكاسيتات اسوار السجن الكبير #العراق ….

كانت له روح مرحة فصديقه و ابن مدينته الاخر كانت له سحنة اسيوية اطلق عليه لقب (سلمان الياباني) , كان يحذرني كثيراً من (عظة سلمان الياباني ) ….

واغلب الاحيان كان لصديقنا الاخر ( رافد) دور كبير في الترفيه عن النفس و تبادل الافكار , كان يكافح ﻻجل البقاء ايضاً , يعمل بعد الظهر في ورشة لتصليح المبردات , بينما يدرس صباحاً…

صيف عام 1984 و مع ظهور النتائج و انتقالي الى اعدادية الكاظمية للبنين ﻻكمال الفرع العلمي كانت اخر عهدي ب (جاسم) و (رافد) ….

الله اعلم ان كانا من الاحياء او من الاموات , هل كبرا و تغيرت ملامحهما الان ؟ هل بقي جاسم وسيما؟ ام اكل التراب ذلك الوجه الوسيم…

اييييييه ….. ايام

ربما نلتقي بحديث اخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1    غنتها فيما بعد المغنية الكندية Celine Dion
2    لي مع هذه الاغنية قصة طويلة , بالمناسبة انا ممن يعتقد بحرمة الغناء وانما اوردتها لعلاقتها بأحداث مرت في حياتي , مختصر القصة انني اشتريت جهاز سيدي وكان منقذاً لي من تلفزيون الطاغية الممل و وجدت معه قرص تنظيف ومن بين المواد هو صوت سيلين ديون وهي تؤدي هذه الاغنية , حينها تذكرت جاسم لاول مرة بعد عشر سنوات

27/10/2018

ياسين الرميثي و نشيد الحرية



مرة روى لنا العم ياسين الرميثيقائلا: اجتني دعوة من ديالى حتى اقرأ بعاشوراء، وكَصدت عمكم الشاعر رسول محيي الدين، طالبا واحدة من قصائده لأقراها هناك، طلّع "جيس نايلون" ونفضه كَدامي وكَالي اتخيّر اللي يعجبك منهن، قرات بعضهن على عجالة، الى ان وقعت بيدي تلك التي اهتز بدني لها، قرأت المستهل مرة ثانية وثالثة بصمت، وكَتله اخذ جيسك، اريد هاي وما اقرا غيرها، كَالّي هاي قريتها قبلك ومحد اهتملها، كَتله ماعليك انه اتحمل نتائجها".
( حسجة، كلاهما يتقنها ايّما اتقان).
 
* في ديالى، يرتقي الشيخ المنبر، يتفحص الجمهور الذي أمامه بعينيّ الصقر العراقي الرميثي، فيرى طوقا من مرتدي الزي الزيتوني، واخرين بثياب مدنية، واخرين خلعوا قمصانهم واندسوا بين الناس، كلاطمين، لم يتردد ولم يخف وقد عقد العزم على المواجهة متحملا النتائج كما وعد، ويقرأ :

ياسين الرميثي و نشيد الحرية ... ياحسين بضمايرنا


" لمسنا بيك ابو الاحرار، لمسنا الموت حرية"
تجحظ عيون الجلاوزة، وتتقد الكلمات على لسان الشيخ ، تمتد ايديهم لتتحسّس المسدسات، ويرتفع صوته منشدا بإصرار:
"نتوقع وقت محذور، وساعات التُمر خطرة
مابين اليكيد النا، وبين يدبّر الغَدرة"
تتهيأ ايديهم لجرّه فيزيد اصراره بالانشاد:
" علينا افرضوا احكام، بْلا رحمة ولارأفة
ثبتنا بْثقة وبرهنّا، للظالم رغم أنفه"
يتوعدونه بعيونهم ووجوههم القاسية القسمات فيستمر:
"عنك مامنعنا الخوف، كَطعوا من ادينا جفوف"
وماان ينتهي، حتى تتلاقفه الايدي والبنادق، تقوده الى ظُلمات السجون، وحفلات التعذيب، تزرع السياط في جسده الف علّة وعلّة، ويسلمُ صوته وصبره.
* لم يهِن ولم يستكن، ففي اذار 91، يتقدم الشباب بشيبته صادحا، ثابتا، رمزا حلوا تحضنه مسامع الرميثة وبيوتها وشوارعها.
* عاشوراء 92، يقف في العراء، بصحراء الربع الخالي، متوجها شمالا كما سهم البوصلة، شمالا حيث العراق والحسين صادحا بالبيان، حاسراً عن فضة الشيب، غير آبهٍ ببنادق " الحرس الوطني واجلافه" وهو من خبر الاجلف منهم، غير مكترث بطوق الدبابات التي تركت الصحراء الشاسعة واتت لتطوّقه، يسحب كبير الاجلاف شابا ليسأله: من ذا ؟ ويش يكَول، ويش يبي؟ مستغربا سكون الجمع الذي ينصت له بخشوع عظيم، فيجيبه :
_ هذا ثائرٌ يستذكرُ ثائراً، مجدداً العهد، لاعليك، هذا مااوحت به الخيام وحصاركم.
ولم يعرفوه ولن .

* في ديترويت، حيث منفاه الاخير، وقفت قبالة الشيخ الذي ترتجف كفه الممسكة بالعكّاز، يمتنع عن ارتقاء المنبر، يقرا مستهلاّ لقصيدة، ويبكي بحرقة، معتذرا من الحسين، فقد عرف ان صوته قد وهن، وهذا اخر عهده بعاشوراء، بكيناه، بكينا عاشوراء معه، ليرحل الى الحسين.
* لا احبذ ( وهذا موقف شخصي جدا) سماع غير ياسين، لاارغب باصوات رواديد يأتون بالجكسارت تحرسهم خططاً امنية مشترطين " شَدّات" من ورق اخضر ليعودوا بها الى لندن ودبي وبيروت. لاارغب بأنصاف وارباع رواديد، متأنّقين ، يقرأون لجمهور مغطّى بالوحل، واضعين كلمات الانكسار البائسة على لسان الحسين واهل بيته، لااسمع هذا الهراء، عائدا في عاشوراء لصوت ياسين الرميثي فقط، لموقف ياسين فقط.

#منقول بتصرف
#الحسين_يجمعنا
#اعلام_الاربعين
#العراق

26/10/2018

#شكوى الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ali(a.s)

روي عن امير المؤمنين علي عليه السلام انه قال :يأتي على الناس زمان تكون العافية عشرة اجزاء , تسعة منها في اعتزال الناس و واحدة في الصمت ... <الحديث مروي في الخصال للشيخ الصدوق و في تحف العقول وغيرها>....
سيدي ومولاي ابا الحسن : صلوات ربي وسلامه عليك يامولاي و 


اعظم الله لك الاجر في حسينك الشهيد و اهل بيتك و اصحابكم من الشهداء , واعظم الله لك الاجر في شيعتك الذي ساروا على نهج حسينك الشهيد و نهلوا من منهله العذب....

سيدي و مولاي ابا الحسن : الى الله ثم اليك اشكو بثي و حزني و المي , لقد اعتزلت الناس حتى يخال الي انني في زنزانة في طامورة تحت الارض ﻻ خل و ﻻحبيب يصلني و ﻻنور يبدد ظلماتها..
كأنها سجن هارون الملعون الذي انتهك حرمة سيدي ومولاي الكاظم عليه السلام ..
ان عزلتي عن الناس -سيدي - لم تمنعهم من ارتكاب ماكنت ارجوهم و اتوسل اليهم اﻻ يفعلوه ...فنفسي تؤلمني يامولاي اذ لم اجد ان لهم رادعاً من انفسهم...
سيدي ومولاي ابا الحسن : خنقتني العزلة يامولاي ولم اعد اطيقها سيدي ... فتنفس علي بعذب انفاسك و امسح على رأسي كأيتام زمانك و ادعوا الله تعالى لي ان يفرج كربتي بحق زهرائك البتول يامولاي..
ولقد صمتُّ يا مولاي حتى خال للبعض انني اخرس ﻻ انبس ببنت شفة , حتى نسيت معنى الكلام ...
صدقت يا مولاي فقد كانت بها السلامة و العافية و لكنها سجن ﻻ يطاق ....وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

#شقشقة

13/08/2018

حصار إيران ...إلى اين؟

في الأيام القليلة الماضية تطور الموقف الأمريكي تجاه إيران تطورا دراماتيكيا سريعا .

 
إذ قامت إدارة الرئيس ترامپ بتشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ولم يكن الأمر جديدا و لا هو غير متوقع ، فنذره بدأت مع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي..


وكان من المتوقع ايضا أن يكون الموقف الحكومي العراقي هو مسك العصى من الوسط و الالتزام بتلك العقوبات رغم اعتراف رئيس الحكومة الدكتور العبادي انها ظالمة و لا يتعاطف معها.

و على المستوى الشعبي اختلف موقف أبناء الشعب العراقي وفقا للصورة النمطية التي كونها الإعلام عن ايران ...
فالشيعة المرتبطون بأحزاب متعاطفة مع الجارة الشقيقة و غير المرتبطين يتفقون على أن العقوبات ظالمة ، لكن الفريق الأول انفرد بأن هاجم الموقف الحكومي بل وصف إيران بأنها "حسين العصر " و أن الموقف الحكومي هو مع يزيد !!!!!.
جهة شيعية أخرى يتبعها جمهور تغذى على بغض هذه الدولة تشاركه الفئات الشيوعية و البعثية و بعض ممن تأثر بالدعاية السعودية ذهبوا إلى أبعد من ذلك بالشماتة بتلك الدولة ....

و بعيدا عن كل هذه المواقف فأنني أرى أن الموقف الحكومي هو أقصى مايمكن لأية حكومة في نفس حال العراق أن تتخذه ، فالاقتصاد العراقي الأحادي و المبني على تجارة النفط و الوضع الهش الداخلي و التهديدات الأمنية لا تسمح للعراق بفتح جبهات أخرى و حروب جديدة عسكرية واقتصادية ...إضافة إلى أن العراق قد خرج للتو من مواجهة عسكرية مع داعش أعتى قوة إرهابية أنتجها عالم الإرهاب و خلفت تلك المواجهة من الشهداء و الجرحى و الأرامل و اليتامى الكثير...
الوقت الان مناسب و الفرصة مؤاتية لمن يتهم الجارة إيران وفقا لنظرية المؤامرة انها تعرقل الصناعة العراقية لمصلحتها و لتصريف بضائعها، حان الوقت لهم ليثبتوا أن قولهم هذا ليس سجالا فارغا لامعنى له وأن يقوموا بتشغيل المصانع العراقية و أن يغزو هم السوق الإيرانية بأعتبارها بلدا محاصرا لاحول ولاقوة له و قد (قلمت مخالبه) التي يدعون انها كانت تؤذي العراق !!!!
برأيي ايضا و حسب مشاهداتي خلال زيارتين الى العتبات المقدسة في ايران انها ستتجاوز الأزمة رغم شدتها ز رغم تهاوي التومان الإيراني ، فقد شاهدت آلاف الهكتارات مزروعة و قد ذللوا الصعاب في الحصول على مصادر المياه..
مصانعهم تعمل و تنتج ، شعبهم عامل و ليس كسولا ، حتى الكهل و الشيخ يعمل .
فهزيمة هكذا شعب هو أقرب للمستحيل...


21/05/2018

كيف و ممن ستشكل الحكومة العراقية القادمة ؟

جرت في الثاني عشر من الشهر الجاري الانتخابات البرلمانية العراقية لعام 2018 و تميزت هذه الدورة بقلة  المشاركة بأدنى مستوى من المشاركة مما يؤشر استياءً شعبياً من الاداء الحكومي في السنوات السابقة..

ويعزى السبب في العزوف عن الانتخابات اضافة لما ذكرنا الى حملة التضليل الاعلامي و على الشبكات الاجتماعية و حملات الصحف الوهمية المزيفة ايضاً..

و مما ﻻشك فيه ان اثنان من العقلاء ﻻ يختلفان على ان هذه المقاطعة انما تصب في صالح الفاسدين و المزمنين في مجلس النواب و تؤدي الى تقليل العتبة الانتخابية و قد ﻻحظنا كيف ان البعض فاز بعدد قليل جداً من الاصوات !!!!.

الصورة من ارشيف انتخابات 2014

ارشيف 2014


ارشيف 2014


و الان و بالرغم من النتائج التي كانت مشجعة للبعض و مخيبة للبعض الاخر , السؤال, كيف و ممن تشكل الحكومة العراقية القادمة ؟

و قبل هذا لنلق نظرة على الفائزين الاوائل .....

1- تحالف سائرون (صدريين + شيوعيين) ....


و على الرغم من ان البعض يرى ان هذا التحالف غير متجانس و ان استمراره غير مضمون كونه يمثل قطبين مختلفين ايديولوجياً , فالشيوعيون تيار يساري الحادي ﻻيؤمن بالله وﻻ بالشرائع و ﻻ بالقيم الاخرى و ﻻيؤمن اﻻ بالمادة وان له تجارب دموية قمعية في حكم العراق بعد عام 1958 حيث حكموا العراق بالحديد و النار و اتهموا الجميع بأنهم عفالقة و مارسوا ابشع انواع التعذيب معهم وللمزيد الاطلاع على كتاب السيد محمد الشيرازي الموجود على صفحة اخرى في هذه المدونة.... و القطب الاخر هو  التيار الصدري وهو تيار ديني جماهيري يختلف في رؤاه كليا عن الشيوعية و التي كفرها الشهيد محمد الصدر مرجع التيار الصدري....

حصل هذا التحالف غير المتجانس على 54 مقعداً حاصلا على المركز الاول و هو ﻻ يستطيع لوحده تشكيل حكومة دون الائتلاف مع غيره من القوائم وله شروطه التي ربما ﻻ يقبلها الاخرون ان لم يصلوا معه الى حلول وسطية ....

2- تحالف الفتح (قوى سياسية تصدت بإسم الحشد رغم توجيه المرجعية بعدم تلويث مثل هذا الاسم العظيم  بالسياسة)...

و هو مكون من منظمة بدر و عصائب اهل الحق و غيرها من القوى التي لديها تنظيمات مسلحة قبل صدور فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله و قد حصل على 47 مقعدا و هي ﻻ تكفي ايضا لتشكيل حكومة لوحدها...

3- تحالف النصر (تحالف من قوى متعددة بزعامة رئيس الوزراء الحالي الدكتور حيدر جواد العبادي)..

وقد حصل على 42 مقعداً و ليست لدي معلومات عن الفئات المنضوية تحت هذا التحالف (عدى عناصر من حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي) اﻻ ان وجود قوى سنية ايضاً ضمن التحالف يجعل من الصعب القبول بتحالفات معينة ...و عدد مقاعده ﻻ تؤهله تشكيل حكومة لوحده كذلك..

4- ائتلاف دولة القانون (تحالف بين قوى من الدعوة و قوى اخرى تجمعها المصلحة الانتخابية فقط) ..

وقد حصل على 26 مقعدأ فقط رغم الحملة الاعلامية المرافقة و سيل المغريات في الشارع العراقي... وهي ﻻ تؤهله لتشكيل حكومة لوحده فقط..

5-الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني  حصل على 25 مقعدا ﻻتؤهله طبعا لتشكيل حكومة لوحده

6-تحالف الوطنية بزعامة اياد علاوي وقد حصل على 21 مقعدا  لاتؤهله لتشكيل حكومة كذلك.

7- تيار الحكمة بزعامة السيد عمارالحكيم حفيد السيد محسن الحكيم المرجع الشيعي الراحل و قد حصل على 19 مقعداً وهو يعد مفاجأة هذه الانتخابات اذ دخل الانتخابات لوحده دون الائتلاف مع اي حزب اخر و هي الانتخابات الاولى له منذ تأسيسه و يعد هذا تقدما جيداً له رغم ان بعض اتباع قاموا بشن حملة على التواصل الاجتماعي يحملون اتباع خط المرجعية العيا المتثلة بآية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله يحملونهم مسؤوليه عدد المقاعد هذا كون قسما كبيرا منهم قاطع الانتخابات بترخيص و اجازة من سماحته دام ظله وفقا للشروط التي بينها بيان مكتب المرجعية العليا قبل الانتخابات

8- الحزب الديمقراطي الكردستاني 18 مقعدا وسط اعتراضات التركمان و بعض الاكراد و العرب في كركول حول الادعاء بحصول تزوير لصالح الحزب.....

9- تحالف النجيفي (القرار):11 مقعداً
يتضح من خارطة الفائزين ان ﻻ احد يستطيع تشكيل حكومة لوحده اﻻ بالائتلاف مع غيره , ولنتفق ان كل شيء ممكن بالسياسة...


بعد دراسة ﻻحتمالات تشكيل الحكومة وجدنا ان كل الاحتمالات تؤدي الى حكومة بأغلبية غير مريحة نظرا للاختلافات بين الفرقاء السياسيين و متبنياتهم المختلفة ....فتحالف النصر بدون بيارق العبيدي ﻻ يمكن ان يفعل شيئا و الفتح بدون العصائب ايضاو الصدريون (ضمن تحالف سائرون) ﻻيريدون حكومة سياسية بل حكمة (تكنوقراط) اي مستقلين ....

الخلاصة ان عمر هذه الحكومة ان كانت بأغلبية بسيطة سيكون قصيرا و الاحتمالات مفتوحة على كل شيء

#انتخابات_2018








18/05/2018

زواج المراهقين أو المراهقات و ازدواجية الغرب و اتباعهم

سبق و أن تم تداول مسودة لتعديل قانون الاحوال الشخصية يجيز للرجل أن يطلب أن يتم الزواج وفقا لدينه و مذهبه .


فحصت المسودة فلم اجد فيها مايسمى زواج القاصرات أو بالأحرى المراهقات ...لكن حملة شعواء و بكل الوسائل شنت على التعديل و أدت لإسقاطه و منع حق انساني و قانوني للرجل المسلم اوجدته الشرائع السماوية و منعه الإنسان.

حملة شعواء على الدين نتيجة ﻻوهام لا وجود لها

ثم خبت و انتهت تلك الحملة بل و نسيها أصحابها حتى عندما عرض فيديو لزواج مراهق بعمر الرابعة عشر من عمره بأمرأة كبيرة في الثلاثين ولم أر فطحلا من فطاحل تلك الحملة من ( العركچية) كما اسماهم فائق دعبول ينبري للتصدي الحالة و هي حقيقة وليست خيالا وتصورا و افتراء كسابقتها .
فلا رساموهم رسموا امرأة عجوزا تحرم (قاصرا) كما يسموه من دماه التي يلعب بها و لم نشهد جرأة على تلك القبيلة كجرأتهم على الدين ومهاجمته...
خلاصة القول أنهم يستهدفون عفة المرأة و صيانتها من الدنس فالمرأة الطاهرة العفيفة تصنع مجتمعا طاهرا نقيا مؤمنا وهذا خلاف توجههم الذي يدعوا لتفكيك المجتمعات الطاهرة تحت شعارات التقدم و الرقي...
فلو استطاعوا تدنيس المرأة و منعها من الزواج المبكر فقد ساهموا بتفكيك الأسر المسلمة و هذه غايتهم


وان كان الغرب اضافة لهذا الهدف و هو تفكيك الاسر ليسهل السيطرة عليها انما يبحث عن ضرائب اكثر على العاملين بالتشديد على حرية المرأة و حرية العمل و غيرها و ذلك بزيادة عدد العاملين من خلال زج المرأة في سوق العمل ولكن ماذا ينتفع ذيولهم من (العركجية) و غيرهم غير تفكيك المجتمع وضياعه و ربما لن يجدوا يوما ً من يشفق عليهم ان قرروا العودة الى الله تعالى...

14/05/2018

اتباع خط المرجعية هم سبب خسارة( فريق السعودية) و الحكمة !!!!

ما ان اغلقت صناديق الاقتراع و اقترع المقترعون و اختار كل عراقي من يعتقد انه حقاً يمثله في البرلمان القادم و بغض النظر عن مقدمات الانتخابات و ما حصل قبلها من تضليل و حملات تسقيط وصلت الى حد لم يسبق له مثيل اﻻ اننا نقول انه "خيار الشعب"..

اعجبنا ذلك ام لم يعجبنا , هو خيار الشعب العراقي , احببنا الشيوعيين او الصدريين ام ﻻ فهو خيار جمهورهم و من يعتقد بكفائتهم للمهمة التي او كلوها لهم....

ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو الحملة التسقيطية الظالمة التي يقوم بها بعض من انصار تيار الحكمة "الوطني" من خلال صفحات التواصل الاجتماعي و بالذات على فيسبوك ...




كيف يكون جمهور المرجعية "خائنا" وقد التزم توجيه مرجعه؟ و كيف يكون خائنا وقد ضحى بالانفس و المال من اجل المقدسات و الاعراض و حفظ وحدة البلد لكلمة صدرت منه دام ظله؟

هل عقدنا معكم عقداً وعهداً انكم حزبنا "المفدى" ثم خالفنا العقد و العهد؟ هل قدمتم خلال السنين الماضية شيئاً خدمياً ملموساً لجمهور المرجعية الذي جله من الفقراء؟....


اين كنتم انتم و زعيمكم (المفدى) عندما قالت المرجعية كلمتها :(بحت اصواتنا) ؟ خرجتم متظاهرين من اجل الكهرباء و لم تنصروا ﻻ انتم و ﻻ زعيمكم من حفظ الارض و العرض من داعش و جمع الكلمة بكلمة واحدة؟

سنوات طويلة قد تركتم جمهور المرجعية يواجه حملات التسقيط و التضليل و انتم ﻻ هم لكم سوى تمجيد زعيمكم , ماذا فعلتم تجاه الحملات التسقيطية الظالمة و انتم تملكون امبراطورية اعلامية كبرى...


لقد اوضح بيان المرجعية العليا قبل اسبوع من الانتخابات انه ﻻ الزام بالمشاركة سوى قناعة الناخب و حذر بيان مكتب سماحته من ان العزوف عن الانتخاب  سيجعل غيرك من يقرر مصيرك ولم يصل لدرجة الالزام بأي حال من الاحوال .....

الم تعلموا ان كثيراً من بطاقات الناخبين ﻻسيما في الوسط و الجنوب رفضت ﻻنها قديمة؟ هل احتج حزبكم على هذا ؟ ام انكم اذكياء فقط في تقريع جمهور المرجعية العليا؟

الم تعرفوا حجمكم الانتخابي لحد الان؟ الم تعلموا ان ﻻتغيير جذري تقريباً في حجوم الاحزاب و لو جمعنا اصواتكم مع اصوات المجلس لكانت النسبة مقاربة مع الانتخابات الماضية بل ربما افضل؟


ان من حقكم ان تعاتبوا جمهور المرجعية (وليس كلهم طبعاً) على عدم التصويت لو كنتم فعلا مطيعين للمرجعية تدرون في فلكها و ليس اتباعاً لمكاسبكم و مصالحكم السياسية ﻻ اكثر....


ليست هذه الانتخابات نهاية المطاف...

ابدأوا من جديد ..... و اخدموا جمهور المرجعية بصدق و سترون النتائج في الانتخابات القادمة

21/02/2018

مابعد الشمعة: تخرصات بعض الاقلام المأجورة ضد المرجعية العليا

لا شك و لا ريب اننا مهما كتبنا و مهما حاولنا بيان الحقيقة المجردة , سنجد من يخلط الاوراق لا غراضه الخاصة البعيدة عن الانصاف و الاختلاف النبيل مع الاخر.


وقد بينا بما لا يقبل الشك بموضوعنا السابق الا وهو (قائمة الشمعة : هل افتت المرجعية بأنتخابها ام هو بهتان من عبيد الاحزاب) بينّا انه بهتان و بعيد عن الحقيقة و الانصاف و لم يقدم احدهم دليلا واضحا على مدعياته و اليوم نطرح الموضوع بشكل آخر و هو هل كنا لوحدنا من ينتهج نهج انتخاب الاقرب ؟ ام ان غيرنا كان ايضا يحشّد اتباعه ل (نصرته) وبيان احقيته في عراق ما بعد الطاغية الارعن لعنه الله ؟

وهل كانت امامنا خيارات واضحة لا لبس فيها تجعلنا نختار غير ما اخترنا ؟ و هل كانت الظروف  مهيئة تماما , و الاطمئنان موجود كي تختار من غير بيئتك؟

لابد اولا ان نبين ماهو موقف و متبنى مرجعيتنا العليا في النجف الاشرف من خلال النصوص الصادرة عنها , ان المبدأ الذي يؤكد عليه سماحة السيد هو ان الحكم في العراق يجب ان يكون للعراقيين  بلا اي تسلط للاجنبي , و العراقيون هم الذين لهم الحق في اختيار نوع النظام في العراق بلا تدخل للاجانب ..وان الية  ذلك ان تجري انتخابات عامة لكي يختار كل عراقي من يمثله في مجلس تأسيسي لكتابة الدستور ثم يطرح الدستور الذي يقره هذا المجلس على الشعب للتصويت عليه, و المرجعية لا تمارس دورا في السلطة و الحكم وان المرجعية تتدخل بالمنعطفات الخطيرة كالدستور و داعش و غيرها...
و يتبين للقاريء الكريم ان المرجعية لم تخص فئة ما عن غيرها بحظوة او تأييد بل ان متبناها ما ذكر انفا من خلال النصوص الصادرة عنها , فكيف يسوغ للبعض القول ان المرجعية سلطت طبقة سياسية بالاساس لم تؤيدها لنفسها  على العراقيين بل ايدت تمكين العراقيين من حكم انفسهم
بأنفسهم بعيداً عن تدخل الاجنبي؟

اذاً , وقد يتسائل القاريء الكريم , من وراء تلك الدعايات و الملصقات التي ربطت بين المرجعية و بين بعض الاحزاب؟
الفئة الاولى – لاشك انها نفس الاحزاب لتستفيد من اصوات اتباع خط المرجعية , وحسن الظن بهم اذ لم يكونوا معروفين جيداً انذاك ..
الفئة الثانية – هي عوام  الناس التي تريد اثبات الحجم الحقيقي للمكون الشيعي الذي يقول عن البعض انه اقلية و لاحجم له في العراق .
وهنا يحق لي ان اتسائل : في ذلك الوقت , وبعد سقوط الطاغية لعنه الله و لازال العفالقة موجودون و متخفون و يسيل لعابهم للعودة , لو قال لكم السيد السيستاني دام ظله او اي من المراجع العدول , لا تنتخبوا هؤلاء للاسباب كذا و كذا !!! كم منكم كان سيخون المرجع الذي (يتآمر )  على (مجاهدي الشيعة) و ينحاز الى (اذناب البعث) ؟ نعم هذه هي الصورة الممكنة لو قيل لكم ذلك....
و اتسائل ايضاً : ماذا لو لم يصدر سماحة السيد السيستاني مد ظله فتواه الدستورية ؟ كيف سيكون حالكم وقد كتب الاجنبي كل حرف في دستوركم و الزمكم بمواد تقيدكم الى ابد الابدين ؟

ماذا لوفرض عليكم الاجنبي قوى تأخذكم الى حيث تتخلون عن دينكم وقيمكم الاجتماعية ويكون هذا
مقننا و ملزماً لكم

اعود الى صلب الموضوع مرة اخرى و اقول 
في ذات الوقت كانت جهات اخرى تحشد تحشيدا طائفياً مصحوباً بموجات من ابشع انواع القتل في بلدة اللطيفية و غيرها و كانت لفئة معينة ....

الصورة التالية لاحد نشاطات الحزب ألإسلامي (السني) و يرى أن تأييده بالانتخابات هو (نصرة) , تصريحات من هنا وهناك غير مطمئنة تستفز المكون الشيعي و تعتبره أفلية , إذاً كانت الانتخابات     الأولى إثبات وجود و أثبات لحجم المكونات الإثنية و السكانية العراقية....


الحزب الاسلامي ايضاً ايضاً يفعل نفس الشيء لماذا تركزون على غيره فقط






وبلا ادنى شك لو وجدت طبقة سياسية اخرى عام 2005 تمثل المكون الشيعي و يطمئن لها  لاختارها ايضا و لما اختلف الوضع عما هو عليه الان ...
الاف السيارات المفخخة و الاف عمليات التهجير و الاغتيال مورست بحق المكون الشيعي فلا تتوقع  منه ان ينتخب من يذبحه او يفجره ...
و ارى ان من يريد تقييم المرحلة الماضية عليه ان يستحضر كل اجوائها و لا ينظر اليها بنظرة اليوم ,وان على المنصف ان يقرأ المشهد السابق بعنوانه و حيثياته لا بنظرة مجتزأة و غير منصفة...
و لا شك ان شعراء الامة هم لسان حالها شاهد و استمع للشاعر المرحوم رحيم المالكي و عليك أن تستنتج من أبيات شعره ما هي الأجواء آنذاك و هل من الممكن تمييز طبقة سياسية جيدة عن السيئة ؟
و هل يمكن لك ان تميز بين المرتبط بالنظام السابق و بين المعارضة و بين من يريد ان يقدم خدمة فعلية لشعبه ؟



نعود و نكرر ما قلناه في مقالنا السابق , اذا كان اشكالكم على القائمة 169 فقد انتهى زمنها بكتابة الدستور و حكومتها عمرها 6 اشهر فقط و ان كان الاشكال على القائمة 555 و رغم ماقلناه ان سماحة السيد غير معني بالقائمتين فنضيف سببا اخر يبعد المرجعية عنها و هي ان وكلائه الذين ساهموا بكتابة الدستور لم يرشحوا ضمن القائمة و مع هذا نقول انها انتهت بالاربع سنوات الاولى , فما الذي اجبركم على اعادة انتخاب الهالكي مرة اخرى ؟ هل هي فتوى لا نعلم بها ؟ هل يكون جاهلا من يختار نفس الوجوه بعد 5 سنوات و بعد هذه التجربة؟ ام هل اجبره احد على الانتخاب لهذه الوجوه؟ ام ان هنالك ظروف اخرى غير المرجعية و غير الجهل المطبق يجب ان ندرسها و نراها بعين الناقد لا بعين الحاقد ؟
وعي الشعب , و امانه وثقة مكوناته ببعضها هو الحل الكفيل بالتخلص من هذه المشاكل , اما ان استمر الشعب ينتخب على اساس المخاوف و المحسوبية و المصلحة غير المشروعة فلن تقوم لنا قيامة

09/01/2018

السيستاني العالم .....رداً على "السيستاني العلماني" ... ل (علي وجيه عباس)

من الكتاب الذين ظهروا على وسائل التواصل الاجتماعي و اخذت كتاباته صدى و اسعاً و احدثت جدلا كبيرا بين رواد التواصل الاجتماعي هو علي وجيه عباس و صفحته ذات ال 300 الف متابع #علي_وجيه_HD ...




والده هو الاعلامي وجيه عباس المثير للجدل في برامجه و بعض الفاظه الغريبة و 


الخادشة للحياء الا ان في بعض مواقفه ما يشفع له. عنون موضوعه بعنوان غريب هو
السيستاني العلمانيّ.., وهنا احاول في هذه السطور الرد على الموضوع و دحض بعض ماورد فيه او انصافه في بعض الفقرات
-----------------------------------------------------------------
لم نعرف عن سماحة السيد انه علماني بل عالم عامل عادل يضع الشيء موضعه و منصف فالاحرى بالكاتب ان يعنون موضوعه بعنوان اخر احتراما لمنزلة سماحة السيد بين المسلمين و غيرهم...

نعرف عن العلماني انه لايعترف بالاديان و هي عندهم مجموعة طقوس يؤديها الفرد ثم لا تحدث اثراً في حياته و (ما لله لله و ما لقيصر لقيصر) , فكيف يطلق مثل هذا الوصف لى مرجع المسلمين الشيعة بتعدادهم الكبير ضمن خريطة العالم الاسلامي؟
-------------------------------------------

قبل قرنٍ واحد، والقرن الواحد مجرّد لحظة في حياة الشعوب

---------
هنا اتفق مع الكاتب , فالقرن في حياة الشعوب لحظة فعلا و لايمكن تقييم تاريخ شعب بلحظة واحدة فقط بل بدراسة كل تاريخه و مقارنة كل فتراته

---------

، كان المرجع الدينيّ الشيعيّ الذي بحجم السيد السيستاني اليوم، يحرّم الذهاب الى المدارس الحكوميّة،
////////
احتاج لمراجعة لهذه المعلومة فلست ممن يرفض او يؤيد المعلومة الا بعد الدراسة المعمقة
/////////


واليوم، هذا الرجل، هو الداعم الأوّل للدولة!يقولون: لماذا لا تنتقد السيستاني؟ حسنٌ، سأنتقده، وهو بكلّ الأحوال شخص غير مخيف، ليس لديه قتلة، ولا مسلّحون، بل ستجدون في كل منشوراتي غزو الجيش الألكتروني الصرخي وهو يشتمه، ورغم أنني أحذف في اليوم ما لا يقل عن 300 تعليق "صرخيّ"، لم أسمع عن صرخيّ واحد قُتل بسبب استهداف السيستاني./////
اتفق مع الكاتب بل وازيد وانوه الى ماتعرض له وكلاء و معتمدو السيد السيستاني من قتل ايام المالكي بعبوات اتباع بعض المتمرجعين و غيرهم
/////^

الصدريون الذين استهدفوه، حتى بالشتائم، ومن ضمنهم شعراء وسياسيون، حتى الآن هم موجودون، ولم يقل لهم أحد "على عينك حاجب".هذا الرجل، ليس ضرورياً أن تتعامل معه بقدسية تامة، فهو ليس معصوماً، وليس نبياً، لكن يجب أن تتعامل معه بموضوعية، أن تعرف بالضبط ماذا فعل، وكيف ما فعله أثّر في تاريخ العراق الحديث.
++++++++++
لانه متواضع و تربى على اخلاق ال محمد ص واله , ولكن لا يعني هذا انتهاك حرمته و الاساءة له
++++++++++

بعد عام 2003، قام السيستاني، أولاً، بتحريم "الفرهود" الذي طال مؤسسات الدولة، في فتوى شهيرة، حرّم النهب، والبيع والشراء، وأوصى بالحفاظ على المال العام.
+++++
لاخلاف مع الكاتب هنا
+++++

تدرّج الموضوع، ودعا السيستاني بالتصويت على الدستور، وبذلك نرى - نحن المهتمين بالحفاظ على الدولة - أهمية التصويت على هذا القانون الذي يحفظ قيمة الفرد، وكان باستطاعته أن يقول "كفى بالقرآن قانوناً"، كأيّ مرجعٍ دينيّ آخر!
+++++
وهنا ايضا ارى ان سماحته انما اراد بالتصويت هو القبول او الرفض و لانه كان يريد قيام دولة عراقية و لو بالحد الادنى بعد انهيار الدولة وغيابها و على كل حال فالدستور نص وضعي يمكن لمن يرى فيه مثالب ان يطرح البديل للنقاش , وارى انه لم يرغم احدا بفتوى او بغيرها ان يصوت بنعم او لا
++++++

دعم السيستاني الائتلاف الوطني العراقي، وهنا أسألكم سؤالاً ربما لن يعجب كثيرين: هل تقرأون الموقف ضمن السياق الواقعي المنطقيّ؟ أم ضمن النتيجة؟السيستاني مرجع دينيّ شيعيّ، وبعد تهميشٍ للشيعة سياسياً منذ لحظة ثورة العشرين، حتى لحظة التاسع من نيسان، كان مُطالباً بأن يدعم تواجداً شيعياً سياسياً، وبكل الأحوال، دعمهم في لحظة الانطلاق، وبعدها، حين بدأت بوادرُ فساد هذه الطبقة الشيعية، رفع عنهم دعمه، ومنذ تلك الانتخابات الشهيرة بـ"169" وحتى اليوم، لم يدعم أيّ سياسيّ شيعيّ عراقيّ، أو سنّي!
++++
الكاتب هنا بحاجة لدليل يسوقه على كلامه يؤيد دعم سماحة السيد للقائمة و موقع سماحته الالكتروني امامكم ان وجدتم فيه دليلا على كلام السيد علي وجيه عباس ارجوا ان تكتبوه مشكورين... و يمكن ايضا التوجه لمكتبه في النجف الاشرف و السؤال و الاستيضاح منهم
اذا لا دليل على ما قاله الكاتب و سطره ضمن موضوعه

على العموم موضوعنا هذا يرد على هذه الشبهة
+++++

- هذا الرجل، أنقذَ الصدريين من مذبحةٍ كانت تنتظرهم في النجف، وكلنا نتذكرها.- هذا الرجل، حين تمّ المساس بواحدٍ من أهم مقدسات الشيعة، وتفجير مرقديْ الإمامين العسكريين، أوّل ما فعله هو قوله "أوصيكم بضبط النفس".- هذا الرجل، قال في ظروفٍ محتقنة "السنةُ أنفسنا". قال أيضاً "الإيزيديون منا وتحت حمايتنا".- هذا الرجل، وقف ضدّ تفرد المالكي بالسلطة، وكان ضغطه هو الذي لم يمنحه ولايةً ثالثة.
++++++
الكاتب هنا يجب عليه ان يوضح لقراءه ان سماحة السيد دام ظله اجاب على رسالة لحزب الدعوة يوصي فيها باستبدال رئيس الوزراء


++++++

- هذا الرجل قال بشكلٍ واضح "المُجرّب لا يُجرَّب"، ودعا لانتخاب وجوه جديدة، وتكنوقراط.
+++++
وقال ايضا غيروا الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد ولم نسمع منه كلمة تكنوقراط !!!
+++++

- هذا الرجل دعم التظاهرات الشعبية، وكان داعماً كبيراً لها بانطلاقتها الأولى.- هذا الرجل، يؤمن أصلاً بمشروعية الدولة، وأنّ دوره هو الإرشاد، وليس التدخل المباشر بالسياسة، وهو بكل الأحوال مشتومٌ مهما فعل!- هذا الرجل أطلق "الحشد الشعبي" بفتوى الجهاد الكفائيّ، بقانونٍ واضحٍ وتعليمات محددة، بالقتال الإيجابيّ الذي لا يمسّ الدولة، ووفق وصاياه تستطيع ببساطة فرز: الحشد الشعبي عن الميليشيات.- هذا الرجل يدعم سيادة العراقيين، ولم يكن هواه لأيّ بلدٍ سوى العراق.- هذا الرجل يحذر من التشكيك بولاء الشيعة لوطنهم.- هذا الرجل هو مرجعٌ علمانيّ بامتياز، ومدنيّ، يؤمن بفصل السلطات، والديمقراطية، والحريات العامة، ويرى أن رجل الدين وظيفته النصح والإرشاد، وليس التوجيه والتدخّل المباشر.
*********
سماحة السيد مد ظله لاينطبق عليه بأي حال من الاحوال (مرجع علماني) و لو مر هذا المصطلح دون ان يرده احد سيكون اساءة كبرى لسماحته ... العلماني لايؤمن بدور الدين اصلا بل يدعو الى فصله عن السياسة بالظاهر اما واقعا فهو يدعو لابعاده عن الحياة عموما فهل هذا هو توجه سماحة السيد؟
الحريات العامة  و الخاصة لدى العلمانيين تصل الى الزواج المثلي و حرية اختيار الخليل مع الزوج و ان تعاشر المرأة الرجل خارج فراش الزوجية فأي اهانة وجهتها لقمة من قمم العراق يا علي وجيه ؟!!!!!!

عندما تكتب عن القائد العام لجيوش تحرير العراق , عليك ان تقف و تؤدي التحية و لا تهين القائد
*********
*

منذ عام 2009، وأنا أعمل في الإعلام السياسي، وأتعامل مع نصوص هذا الرجل، والخطب التي يلقيها الكربلائيّ والصافيّ، ما وجدتُ رجلاً أحرص على العراق منه، إطلاقاً.ولا أخافُ من شيءٍ في حياتي إلاّ من العراق بمرحلة ما بعد السيستاني، أطال الله عمره، وهي دعوة خالصة من قلب شابٍ علمانيّ، غير متديّن، وليس لديه تاج رأس!

******
كانت لعلي وجيه شطحات لا تغتفر و لكنه في معظم مقاله كان منصفاً
*******