مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

18/05/2018

زواج المراهقين أو المراهقات و ازدواجية الغرب و اتباعهم

سبق و أن تم تداول مسودة لتعديل قانون الاحوال الشخصية يجيز للرجل أن يطلب أن يتم الزواج وفقا لدينه و مذهبه .


فحصت المسودة فلم اجد فيها مايسمى زواج القاصرات أو بالأحرى المراهقات ...لكن حملة شعواء و بكل الوسائل شنت على التعديل و أدت لإسقاطه و منع حق انساني و قانوني للرجل المسلم اوجدته الشرائع السماوية و منعه الإنسان.

حملة شعواء على الدين نتيجة ﻻوهام لا وجود لها

ثم خبت و انتهت تلك الحملة بل و نسيها أصحابها حتى عندما عرض فيديو لزواج مراهق بعمر الرابعة عشر من عمره بأمرأة كبيرة في الثلاثين ولم أر فطحلا من فطاحل تلك الحملة من ( العركچية) كما اسماهم فائق دعبول ينبري للتصدي الحالة و هي حقيقة وليست خيالا وتصورا و افتراء كسابقتها .
فلا رساموهم رسموا امرأة عجوزا تحرم (قاصرا) كما يسموه من دماه التي يلعب بها و لم نشهد جرأة على تلك القبيلة كجرأتهم على الدين ومهاجمته...
خلاصة القول أنهم يستهدفون عفة المرأة و صيانتها من الدنس فالمرأة الطاهرة العفيفة تصنع مجتمعا طاهرا نقيا مؤمنا وهذا خلاف توجههم الذي يدعوا لتفكيك المجتمعات الطاهرة تحت شعارات التقدم و الرقي...
فلو استطاعوا تدنيس المرأة و منعها من الزواج المبكر فقد ساهموا بتفكيك الأسر المسلمة و هذه غايتهم


وان كان الغرب اضافة لهذا الهدف و هو تفكيك الاسر ليسهل السيطرة عليها انما يبحث عن ضرائب اكثر على العاملين بالتشديد على حرية المرأة و حرية العمل و غيرها و ذلك بزيادة عدد العاملين من خلال زج المرأة في سوق العمل ولكن ماذا ينتفع ذيولهم من (العركجية) و غيرهم غير تفكيك المجتمع وضياعه و ربما لن يجدوا يوما ً من يشفق عليهم ان قرروا العودة الى الله تعالى...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....