اواخر الشهر الحادي عشر من العام الماضي وبعد وقف اطلاق النار في لبنان اعلنت المجاميع المسلحة في سوريا ما يسمى عملية “ ردع العدوان” و اخذت تقضم الاراضي السورية شيئا فشيئا حتى سيطرت على دمشق و هرب رئيسها البعثي الديكتاتور بشار بن حافظ الاسد.

تتكون هذه المجاميع من خليط من القوى المسلحة منها المتهمة بالارهاب و التطرف و منها قوى طائفية مجرمة .
اولى الاشارات التي صدرت من سوريا هي طمئنة المذاهب و الطوائف فيها انهم (احرار) ولن يتعرض لهم احد.
لكن ماصورته الكاميرات من تمجيد لرموز مستفزة داخل ضريح السيدة زينب وتغيير اسماء شوارع محيطة بها اعاد الى الاذهان الهواجس من ممارسات القوى الحاكمة ايام المعارضة المسلحة المرتكبة ضد المدنيين الابرياء.
و وردت اخبار عن تعرض ابناء الطائفة العلوية الى الاضطهاد و الاغتيال لاسباب مجهولة.
وقد تعرض زائر ايراني مسن الى المضايقة و نقل الى قاعدة حميميم و التنمر عليه واهانته مما ولد ردود افعال عالمية استهجنت هذا العمل اللاانساني…
نتيجة لتعدد القوى المسلحة وتعقيد الوضع السوري فأغلب الاستنتاجات تشير الى انزلاقها لحرب بين القوى المسلحة لاقتسام الغنائم و حرب طائفية لا تبقي و لاتذر…
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....