مانشستر يونايتد قبل فيرغسون
- قبل 1986:
كان الفريق يتمتع بتاريخ عريق (مثل عصر السير مات بوسبي في الخمسينات والستينات)، لكنه عانى من عدم الاستقرار بعد اعتزال بوسبي في 1969.
- السبعينات والثمانينات: فاز بلقبين دوري (1967، 1977) و3 كؤوس أوروبية (1968)، لكنه تراجع في الثمانينات، وتنقل بين المدربين دون نجاح كبير.
- قبل وصول فيرغسون:
كان الفريق في منتصف جدول الدوري، ويعاني من مشاكل إدارية وأداء غير متكافئ.
---
عصر فيرغسون (1986–2013): تحول إلى عملاق عالمي
1. البداية الصعبة (1986–1990):
- واجه صعوبات في السنوات الأولى، وكاد يُفصل عام 1990، لكن كأس إنجلترا 1990 أنقذ مستقبله.
2. الانطلاق نحو المجد (1991–1999):
- أول لقب دوري في 1993 بعد 26 عامًا، مدعومًا بلاعبين مثل إيريك كانتونا.
- جيل 1992 (بيكهام، جيغز، سكولز، نيفيل): نتاج أكاديمية الفريق، أصبح عماد الفريق لسنوات.
- ثلاثية 1999 (الدوري، كأس إنجلترا، دوري الأبطال)، وهي إنجاز غير مسبوق في إنجلترا.
3. الهيمنة المستمرة (2000–2013):
- 13 لقب دوري (منها 3 مرات متتالية 1999–2001 و2007–2009).
- 5 كؤوس إنجليزية و4 كؤوس رابطة.
- دوري الأبطال: لقبان (1999، 2008)، ووصافة مرتين.
- القدرة على إعادة البناء: نجح في تجديد الفريق مرات عدة (من كيتون إلى رونالدو وروهينهو).
4. أساليب القيادة:
- الانضباط والتركيز النفسي: أشهرها "الصفع الطائر" (هاف تايم تالكس).
- إدارة النجوم: مثل كريستيانو رونالدو وواين روني.
---
مانشستر يونايتد بعد فيرغسون
- تراجع ملحوظ: منذ 2013، تعاقب 7 مدربين (مثل موينريو وسولشاير)، مع فوزين فقط بكأس إنجلترا والدوري الأوروبي.
- الأسباب: صعوبة ملء فراغ قيادة فيرغسون، وتغير إدارة النادي بعد شراء غلايزر.
---
إرث فيرغسون وانجازاته
- تحويل النادي إلى علامة عالمية: زيادة الإيرادات والشهرة.
- ثقافة الفوز: غرس روح المنافسة والعودة من الخسارة.
- تطوير المواهب: أكاديمية تُنتج نجومًا مثل ديفيد بيكهام.
- الأرقام القياسية: أكثر مدرب إنجليزي تتويجًا (38 لقبًا).
---
لماذا لُقب بـ"السير"؟
- مُنح وسام الفروسية من الملكة إليزابيث الثانية في 1999 تقديرًا لخدماته في كرة القدم، خاصة بعد تحقيق الثلاثية التاريخية.
---
الخلاصة
السير أليكس فيرغسون لم يبنِ فريقًا فحسب، بل أسس إمبراطورية كروية جعلت مانشستر يونايتد أحد أعظم الأندية في التاريخ. تأثيره ما زال حاضرًا رغم غيابه، وشخصيته استثنائية جمعت بين الحزم والرؤية الثاقبة.
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....