عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث السعودية. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات
عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث السعودية. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات
27/08/2024
01/07/2019
لا تتظاهروا من اجل الكهرباء !!!
كان تجهيز الغاز في بداية التغيير و بعد سقوط الصنم عام 2003 يعد معضلة تصورنا ان ﻻ حل لها , ولا تمر مناسبة اﻻ و تحشر قضية الغاز فيها و كأن مشاكل العراق انتهت كلها و لم يتبقى اﻻ مشكلة تجهيز الغاز.
فاز المنتخب الوطني ببطولة امم اسيا لكرة القدم عام 2007 و رفع اللاعبون كأس البطولة مزهوين بالنصر الذي حققوه على منتخب السعودية بالمباراة النهائية , وكانوا يهتفون (جيب الكاس جيبة) , احتفل معهم الكثير من ابناء الشعب لكن بصمة مشكلة الغاز ظهرت واضحة على الاحتفال فقام البعض بتعديل الصورة و وضع قنينة غاز بدلا من الكأس تعظيما للمشكلة و عبارة (جيب الغاز جيبة) ….
الى هذا الحد كانت المشكلة عويصة او ان البعض جعل منها مشكلة عويصة , جاء الحل السحري على يد وزير النفط في حينها (رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي) و كلها شتمته و ابلغت في ذلك و لكن بالنتيجة انهى مشكلة تجهيز الغاز بإجراء واحد قد نكون كلنا لم نرض عنه في حينه.
لم يعد للمشكلة اليوم من ذكر و طواها النسيان , بل صار من البديهي ان تجد سيارة تجهيز الغاز تدور في الاحياء السكنية و ربما ﻻ تجد من يشتري الغاز….
كل محاولات انعاش الكهرباء في زمن الطاغية باءت بالفشل و زاد الطين بلة انه لا توجد مولدات اهلية في حينها , وبعد التغيير عام 2003 زاد الطين بلة فقد فتح باب الاستيراد على مصراعيه و صارت الاحمال المطلوبة للتجهيز اكثر و قل ترشيد الاستهلاك هذا من جانب المواطن اما من جانب الدولة فيحتاج الى بحث مطول….
اذا اردنا للكهرباء ان تستقر و تحل مشكلتها و تصبح كغيرها طي النسيان علينا ان نحل مشاكل ما بعد التغيير و الانتقال الى نظام ديمقراطي حقيقي , علينا اولا ان نعيد النظر بقانون الانتخابات و قانون المفوضية وقانون المحكمة الاتحادية , لينتج لنا ممثلون حقيقيون لشرائح المجتمع قادرون على تشكيل حكومة خدمة للعراق ……..
علينا ان نرسخ نهجا ديمقراطيا حقيقيا ان التمثيل النيابي هو للدائرة الانتخابية و ليس للحزب او الائتلاف او غيرها…
عندما يتوفى العضو او يستقيل يجب ان يعود الامر للشعب لاختيار خليفة له يمثل الدائرة ﻻ الحزب او الكتلة….
ان استطعنا حل هذه المشاكل , تحل مشكلة الكهرباء لوحدها فلا تتظاهر من اجل الكهرباء اخي العراقي بل تظاهر من اجل التغيير و تصحيح المسار الذي انحرف عن جادة الصواب …
التسميات:
#ايجابي,
#ايران #العراق,
العراق
13/08/2018
حصار إيران ...إلى اين؟
في الأيام القليلة الماضية تطور الموقف الأمريكي تجاه إيران تطورا دراماتيكيا سريعا .
إذ قامت إدارة الرئيس ترامپ بتشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ولم يكن الأمر جديدا و لا هو غير متوقع ، فنذره بدأت مع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي..
وكان من المتوقع ايضا أن يكون الموقف الحكومي العراقي هو مسك العصى من الوسط و الالتزام بتلك العقوبات رغم اعتراف رئيس الحكومة الدكتور العبادي انها ظالمة و لا يتعاطف معها.
و على المستوى الشعبي اختلف موقف أبناء الشعب العراقي وفقا للصورة النمطية التي كونها الإعلام عن ايران ...
فالشيعة المرتبطون بأحزاب متعاطفة مع الجارة الشقيقة و غير المرتبطين يتفقون على أن العقوبات ظالمة ، لكن الفريق الأول انفرد بأن هاجم الموقف الحكومي بل وصف إيران بأنها "حسين العصر " و أن الموقف الحكومي هو مع يزيد !!!!!.
جهة شيعية أخرى يتبعها جمهور تغذى على بغض هذه الدولة تشاركه الفئات الشيوعية و البعثية و بعض ممن تأثر بالدعاية السعودية ذهبوا إلى أبعد من ذلك بالشماتة بتلك الدولة ....
و بعيدا عن كل هذه المواقف فأنني أرى أن الموقف الحكومي هو أقصى مايمكن لأية حكومة في نفس حال العراق أن تتخذه ، فالاقتصاد العراقي الأحادي و المبني على تجارة النفط و الوضع الهش الداخلي و التهديدات الأمنية لا تسمح للعراق بفتح جبهات أخرى و حروب جديدة عسكرية واقتصادية ...إضافة إلى أن العراق قد خرج للتو من مواجهة عسكرية مع داعش أعتى قوة إرهابية أنتجها عالم الإرهاب و خلفت تلك المواجهة من الشهداء و الجرحى و الأرامل و اليتامى الكثير...
الوقت الان مناسب و الفرصة مؤاتية لمن يتهم الجارة إيران وفقا لنظرية المؤامرة انها تعرقل الصناعة العراقية لمصلحتها و لتصريف بضائعها، حان الوقت لهم ليثبتوا أن قولهم هذا ليس سجالا فارغا لامعنى له وأن يقوموا بتشغيل المصانع العراقية و أن يغزو هم السوق الإيرانية بأعتبارها بلدا محاصرا لاحول ولاقوة له و قد (قلمت مخالبه) التي يدعون انها كانت تؤذي العراق !!!!
برأيي ايضا و حسب مشاهداتي خلال زيارتين الى العتبات المقدسة في ايران انها ستتجاوز الأزمة رغم شدتها ز رغم تهاوي التومان الإيراني ، فقد شاهدت آلاف الهكتارات مزروعة و قد ذللوا الصعاب في الحصول على مصادر المياه..
مصانعهم تعمل و تنتج ، شعبهم عامل و ليس كسولا ، حتى الكهل و الشيخ يعمل .
فهزيمة هكذا شعب هو أقرب للمستحيل...
إذ قامت إدارة الرئيس ترامپ بتشديد العقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، ولم يكن الأمر جديدا و لا هو غير متوقع ، فنذره بدأت مع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي..
وكان من المتوقع ايضا أن يكون الموقف الحكومي العراقي هو مسك العصى من الوسط و الالتزام بتلك العقوبات رغم اعتراف رئيس الحكومة الدكتور العبادي انها ظالمة و لا يتعاطف معها.
و على المستوى الشعبي اختلف موقف أبناء الشعب العراقي وفقا للصورة النمطية التي كونها الإعلام عن ايران ...
فالشيعة المرتبطون بأحزاب متعاطفة مع الجارة الشقيقة و غير المرتبطين يتفقون على أن العقوبات ظالمة ، لكن الفريق الأول انفرد بأن هاجم الموقف الحكومي بل وصف إيران بأنها "حسين العصر " و أن الموقف الحكومي هو مع يزيد !!!!!.
جهة شيعية أخرى يتبعها جمهور تغذى على بغض هذه الدولة تشاركه الفئات الشيوعية و البعثية و بعض ممن تأثر بالدعاية السعودية ذهبوا إلى أبعد من ذلك بالشماتة بتلك الدولة ....
و بعيدا عن كل هذه المواقف فأنني أرى أن الموقف الحكومي هو أقصى مايمكن لأية حكومة في نفس حال العراق أن تتخذه ، فالاقتصاد العراقي الأحادي و المبني على تجارة النفط و الوضع الهش الداخلي و التهديدات الأمنية لا تسمح للعراق بفتح جبهات أخرى و حروب جديدة عسكرية واقتصادية ...إضافة إلى أن العراق قد خرج للتو من مواجهة عسكرية مع داعش أعتى قوة إرهابية أنتجها عالم الإرهاب و خلفت تلك المواجهة من الشهداء و الجرحى و الأرامل و اليتامى الكثير...
الوقت الان مناسب و الفرصة مؤاتية لمن يتهم الجارة إيران وفقا لنظرية المؤامرة انها تعرقل الصناعة العراقية لمصلحتها و لتصريف بضائعها، حان الوقت لهم ليثبتوا أن قولهم هذا ليس سجالا فارغا لامعنى له وأن يقوموا بتشغيل المصانع العراقية و أن يغزو هم السوق الإيرانية بأعتبارها بلدا محاصرا لاحول ولاقوة له و قد (قلمت مخالبه) التي يدعون انها كانت تؤذي العراق !!!!
برأيي ايضا و حسب مشاهداتي خلال زيارتين الى العتبات المقدسة في ايران انها ستتجاوز الأزمة رغم شدتها ز رغم تهاوي التومان الإيراني ، فقد شاهدت آلاف الهكتارات مزروعة و قد ذللوا الصعاب في الحصول على مصادر المياه..
مصانعهم تعمل و تنتج ، شعبهم عامل و ليس كسولا ، حتى الكهل و الشيخ يعمل .
فهزيمة هكذا شعب هو أقرب للمستحيل...
14/05/2018
اتباع خط المرجعية هم سبب خسارة( فريق السعودية) و الحكمة !!!!
ما ان اغلقت صناديق الاقتراع و اقترع المقترعون و اختار كل عراقي من يعتقد انه حقاً يمثله في البرلمان القادم و بغض النظر عن مقدمات الانتخابات و ما حصل قبلها من تضليل و حملات تسقيط وصلت الى حد لم يسبق له مثيل اﻻ اننا نقول انه "خيار الشعب"..
اعجبنا ذلك ام لم يعجبنا , هو خيار الشعب العراقي , احببنا الشيوعيين او الصدريين ام ﻻ فهو خيار جمهورهم و من يعتقد بكفائتهم للمهمة التي او كلوها لهم....
ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو الحملة التسقيطية الظالمة التي يقوم بها بعض من انصار تيار الحكمة "الوطني" من خلال صفحات التواصل الاجتماعي و بالذات على فيسبوك ...
كيف يكون جمهور المرجعية "خائنا" وقد التزم توجيه مرجعه؟ و كيف يكون خائنا وقد ضحى بالانفس و المال من اجل المقدسات و الاعراض و حفظ وحدة البلد لكلمة صدرت منه دام ظله؟
هل عقدنا معكم عقداً وعهداً انكم حزبنا "المفدى" ثم خالفنا العقد و العهد؟ هل قدمتم خلال السنين الماضية شيئاً خدمياً ملموساً لجمهور المرجعية الذي جله من الفقراء؟....
اين كنتم انتم و زعيمكم (المفدى) عندما قالت المرجعية كلمتها :(بحت اصواتنا) ؟ خرجتم متظاهرين من اجل الكهرباء و لم تنصروا ﻻ انتم و ﻻ زعيمكم من حفظ الارض و العرض من داعش و جمع الكلمة بكلمة واحدة؟
سنوات طويلة قد تركتم جمهور المرجعية يواجه حملات التسقيط و التضليل و انتم ﻻ هم لكم سوى تمجيد زعيمكم , ماذا فعلتم تجاه الحملات التسقيطية الظالمة و انتم تملكون امبراطورية اعلامية كبرى...
لقد اوضح بيان المرجعية العليا قبل اسبوع من الانتخابات انه ﻻ الزام بالمشاركة سوى قناعة الناخب و حذر بيان مكتب سماحته من ان العزوف عن الانتخاب سيجعل غيرك من يقرر مصيرك ولم يصل لدرجة الالزام بأي حال من الاحوال .....
الم تعلموا ان كثيراً من بطاقات الناخبين ﻻسيما في الوسط و الجنوب رفضت ﻻنها قديمة؟ هل احتج حزبكم على هذا ؟ ام انكم اذكياء فقط في تقريع جمهور المرجعية العليا؟
الم تعرفوا حجمكم الانتخابي لحد الان؟ الم تعلموا ان ﻻتغيير جذري تقريباً في حجوم الاحزاب و لو جمعنا اصواتكم مع اصوات المجلس لكانت النسبة مقاربة مع الانتخابات الماضية بل ربما افضل؟
ان من حقكم ان تعاتبوا جمهور المرجعية (وليس كلهم طبعاً) على عدم التصويت لو كنتم فعلا مطيعين للمرجعية تدرون في فلكها و ليس اتباعاً لمكاسبكم و مصالحكم السياسية ﻻ اكثر....
ليست هذه الانتخابات نهاية المطاف...
ابدأوا من جديد ..... و اخدموا جمهور المرجعية بصدق و سترون النتائج في الانتخابات القادمة
اعجبنا ذلك ام لم يعجبنا , هو خيار الشعب العراقي , احببنا الشيوعيين او الصدريين ام ﻻ فهو خيار جمهورهم و من يعتقد بكفائتهم للمهمة التي او كلوها لهم....
ما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع هو الحملة التسقيطية الظالمة التي يقوم بها بعض من انصار تيار الحكمة "الوطني" من خلال صفحات التواصل الاجتماعي و بالذات على فيسبوك ...
كيف يكون جمهور المرجعية "خائنا" وقد التزم توجيه مرجعه؟ و كيف يكون خائنا وقد ضحى بالانفس و المال من اجل المقدسات و الاعراض و حفظ وحدة البلد لكلمة صدرت منه دام ظله؟
هل عقدنا معكم عقداً وعهداً انكم حزبنا "المفدى" ثم خالفنا العقد و العهد؟ هل قدمتم خلال السنين الماضية شيئاً خدمياً ملموساً لجمهور المرجعية الذي جله من الفقراء؟....
اين كنتم انتم و زعيمكم (المفدى) عندما قالت المرجعية كلمتها :(بحت اصواتنا) ؟ خرجتم متظاهرين من اجل الكهرباء و لم تنصروا ﻻ انتم و ﻻ زعيمكم من حفظ الارض و العرض من داعش و جمع الكلمة بكلمة واحدة؟
سنوات طويلة قد تركتم جمهور المرجعية يواجه حملات التسقيط و التضليل و انتم ﻻ هم لكم سوى تمجيد زعيمكم , ماذا فعلتم تجاه الحملات التسقيطية الظالمة و انتم تملكون امبراطورية اعلامية كبرى...
لقد اوضح بيان المرجعية العليا قبل اسبوع من الانتخابات انه ﻻ الزام بالمشاركة سوى قناعة الناخب و حذر بيان مكتب سماحته من ان العزوف عن الانتخاب سيجعل غيرك من يقرر مصيرك ولم يصل لدرجة الالزام بأي حال من الاحوال .....
الم تعلموا ان كثيراً من بطاقات الناخبين ﻻسيما في الوسط و الجنوب رفضت ﻻنها قديمة؟ هل احتج حزبكم على هذا ؟ ام انكم اذكياء فقط في تقريع جمهور المرجعية العليا؟
الم تعرفوا حجمكم الانتخابي لحد الان؟ الم تعلموا ان ﻻتغيير جذري تقريباً في حجوم الاحزاب و لو جمعنا اصواتكم مع اصوات المجلس لكانت النسبة مقاربة مع الانتخابات الماضية بل ربما افضل؟
ان من حقكم ان تعاتبوا جمهور المرجعية (وليس كلهم طبعاً) على عدم التصويت لو كنتم فعلا مطيعين للمرجعية تدرون في فلكها و ليس اتباعاً لمكاسبكم و مصالحكم السياسية ﻻ اكثر....
ليست هذه الانتخابات نهاية المطاف...
ابدأوا من جديد ..... و اخدموا جمهور المرجعية بصدق و سترون النتائج في الانتخابات القادمة
التسميات:
الانتخابات العراقية,
السيد السيستاني
17/04/2016
ماذا بعد داعش ؟
لماذا وصلت الأمور في العراق إلى مرحلة داعش ؟ وما هي العوامل التي أوصلتها إلى هذه المرحلة ؟هل هي عوامل داخلية؟ ام عوامل خارجية؟ ام الاثنين معا؟ هل هناك من يخطط لتدمير العراق ؟ هل هو من الداخل ام من الخارج؟ ام بتعاون من داخل و خارج العراق؟
كيف نفسر الوقوف المعلن للولايات المتحدة مع العراق ,لكن لا دور حقيقي لها جلي وواضح يترجم هذا الموقف؟
هل أرادت (تحرير العراق) ؟ فكيف تريد الآن تسليم العراق لقوى محتلة؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات ينبغي لنا اولا البحث في الاسباب الحقيقية للتدخل الامريكي في العراق ,هل كانت التضحية بالجنود الأمريكان و انفاق اموال دافعي الضرائب على الحرب لسواد عيون العراقيين و إن أمريكا جمعية خيرية عالمية تحرر الشعوب لوجه الله؟
هذا السؤال الذي سألناه لأنفسنا أكثر من مرة و بإلحاح شديد بعد عام 2003 و لم نجد الإجابة الواضحة له و تركناه للزمن ليجيب عنه .....
بدايات التدخل و ما بعدها قد تعطينا مؤشرات مهمة جداً فلم تبدأ الولايات المتحدة بمنح العراقيين حقهم الذي كفله ميثاق الأمم المتحدة و الأعراف الدولية باختيار نظامهم الدستوري و لم تمكنهم من اختيار ممثليهم في مجلس نواب قانوني و شرعي الا بعد الضغط الشعبي وفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف المعروفة بالفتوى الدستورية ... و نحن هنا بالتأكيد لسنا بصدد تقييم التجربة مطلقا و انما بصدد بيان شاهد على ان الولايات المتحدة كانت تبيت امراً ما...
ارادت امريكا للعراق نظاماً شبيها بنظامها الانتخابي ويسمى الكلية الانتخابية و هي الية معقدة لا تتيح للعراقي انتخاب من يمثله مباشرة ...!!!! و لو طبقت هذه الالية في العراق لوصل كل انتهازي و صاحب جاه و مال و متخلف الى مجلس النواب و لساء الامر اكثر مما هو عليه الان....
لم تكتف بذلك بل ارادت كتابة دستور للعراق لا يحمل من العراقية الا الاسم ,بأياد أمريكية و قدمت لذلك بما يسمى قانون ادارة الدولة المؤقت سيء الصيت المرفوض عراقيّاً ومايسمى مجلس الحكم ....
كل هذه الخطوات تنبئ عن إرادة أمريكية بالتحكم المباشر بالعراق و تعيين من تشاء من المقربين اليها , ويبدوا لنا انه لم تكن لديها ارادة للتغيير الشامل في العراق بل أرادت تبديل الأقنعة العفلقية فقط و ربما خلافة الطاغية بعناصر من الخط الثاني او الثالث في تسلسل تلك العصابة التي عاثت في الأرض فساداً و أهلكت الحرث و النسل و لم ترحم شيخا و لا امرأة....
الرفض الشعبي العراقي أجبرها على الانصياع لا رادة الشعب , وأفشل كل مخططاتها فهل يمكن ان نتصور ان دولة مثل الولايات المتحدة الامريكية لها مصالحها المهمة في المنطقة تقف مكتوفة الايدي مع وصول من لا ترضاهم و لا يحققون مصالحها الى سدة الحكم في العراق؟
الولايات المتحدة الامريكية ايضا لا يمكن ان تستغني عن رأس المال الخليجي بكل الاحوال , و الخليج و المملكة (خلا سلطنة عمان) هي دول معادية و رافضة للوضع الجديد في العراق , فهل من الممكن ان نتصور انها تستغني عن المال الخليجي و نفط الخليج من اجل حرية العراق ؟ !!!!!!
كيف يمكن اخضاع الشعوب و كسر ارادتها؟ الجواب: الجوع و نقص من الانفس و الثمرات , و هنا يمكن ان نقول ان الولايات المتحدة ان لم تكن مسؤولة مباشرة عن جرائم الارهاب في العراق فقد غضت النظر عن التغلغل الارهابي الخليجي في العراق و الارهاب ينزع الامن و الامان من المجتمعات و يعم الهرج و المرج و لن تنفع الاغلبية و ستكون اول الخاسرين مع طوفان الدماء و مشاهد الانفجارات اليومية و ان فازت بالانتخابات ...
و عندها تتزعزع الثقة بالحكومات و ان كانت نزيهة و ملائكية و تنتهي هيبة الدولة و يستباح المال العام و يصير دولا بين الفاسدين و الاغنياء و تذوب الطبقة الوسطى و يكبر حجم الطبقة الفقيرة و تتحكم اقلية غنية او فاسدة لا مبدأ لها بمصائر الناس.
إن تراكم الأخطاء و انعدام الإرادة الحقيقية لتصحيحها هو من أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه و هو من جعل الفقاعة تنفجر لتدمر و تحتل ثلث العراق في ليلة و ضحاها و هو الذي أدى بشبابنا في قاعدة سبايكر و سجن بادوش الى حتفهم و هو الذي جعلنا إلى ألان ننزف شبابا و لا أقول ننزف دما ً...
بعد سقوط الصنم عام 2003 أسقطت ديون العراق بمعظمها عدى ديون الدول (الشقيقة) و شهد الدينار العراقي قوة وثباتاً جعل العراقي ينتعش مؤقتاً و يحصل على معظم حاجاته الاساسية التي افتقدها سابقاً .
و هنا لابد ان نشير الى عوامل عراقيّة داخلية ساهمت في تكريس ظاهرة داعش و تغلغلها في المجتمعات السنية العراقيّة , وهي انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي و يخطيء من يقول ان السياسيين هم السبب بل لها جذور عميقة و كانت تحت الرماد حتى صارت حريقا اكل الاخضر و اليابس , ذهبنا للانتخابات لتحقيق ذواتنا و تلبية حاجة مهمة و هي الامن من الاخر و تقوية جبهة الطرف الذي ينتمي اليه مقابل صقور الطرف الاخر ....كنا ننتخب على اساس المخاوف لا على اساس المشاريع المطروحة و لا يمكن لدولة تبنى على المخاوف الصمود طويلاً.......
مع تمسك الفاشل و الفاسد بمقادير الامور في هذا البلد الذي عاد مدينا كما كان قبل سقوط الصنم وحل التقشف محل البحبوحة في العيش و صار الانسان فيه يخاف على لقمة عيشه و افتقر بعد غنى نسبي ,صار تمرير اي مشروع يخطط له من يريد تركيع العراق امراً اسهل من ذي قبل مع تزايد السخط العام على هذه الاوضاع.....
فكانت داعش هي ضالتهم وحجر البهلول الذي حل لهم اكثر من مشكلة في ان معا فهي تستنزف الارواح و الاموال و تضيع على العراقيين فرص التقدم بدلا من الانشغال بالحرب و الدفاع و تهدد مستقبل هذا البلد و تضعه في مهب الريح .....
توضحت نوايا الولايات المتحدة بعد سقوط الموصل وقالت انها لن تتدخل فهذا (شأن داخلي عراقي) و السيد مسعود برزاني قال ان هذا هو (صراع سني -شيعي لسنا طرفا فيه) و طبلت و هللت دول الاعراب وظنت انها سوف تقضي على العراق , الولايات المتحدة و السيد مسعود غيروا مواقفهم تماما بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة السيد السيستاني دام ظله بينما ازدادت دول الاعراب حقداً و طائفية....
يحتاج المخططون الفاعلون الى صفحة اخرى لاتمام ما ارادوا و هي التلاعب بسوق النفط العالمي فقط صادف ان ثلاث دول هي العراق و روسيا و ايران تعتمد اعتمادا كليا على النفط في اقتصادها و لاحت الفرصة و بدأت لعبة تخفيض الاسعار بمشاركة فعالة من دولة الارهاب السعودية , فأحتياطيها من العملات الصعبة لن يتأثر كثيرا طالما ان المقصود هو لعبة قصيرة لتركيع هذه الدول و تحقيق هدفها المنشود ...
فكما ساهمت امريكا بنسبة معينة من الجهود في الغاء ديون العراق ها هي اليوم تعيد العراق مدينا كما كان ,و كما كان المكون الشيعي وقودا لحروب الطاغية صار وقودا للحرب ضد داعش مضطرا لا مخيرا دفاعا عن مقدساته و حرماته , ارادوا بذلك ارغامهم على اتخاذ مواقف لا عقلانية تعيدهم تحت ظل حكم طاغوتي كما كان قبل عام 2003 .... ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين....
زاد في الطين بلة وصول (قادة) اقل مايقال عنهم انهم فاشلون فبدلا من حل مشاكل المواطن ساهموا في تزايده و تأجيلها و تراكم الاخطاء , ساهموا من حيث يشعرون و لا يشعرون في افقار الانسان البسيط و صاروا يحصدون اصواتهم بشيء بسيط لا يذكر و حلول ترقيعية تافهة, فبدلا من حل مشكلة البطالة للجميع صاروا يخدعون الناس ان من ينتخبهم (يعينونه) و ماهو الا عمل مؤقت (اجر يومي) لا يغني و لا يسمن او الزج بهم في قاعدة سبايكر فكانوا طعما لعسلان الفلوات من ابناء الطلقاء...
ان مابعد تصفية داعش لن يكون بالتأكيد افضل مما قبلها و هناك مقدمات برزت الان لست بصددها ولعلنا قريبا نناقشها في موضوع اخر
كيف نفسر الوقوف المعلن للولايات المتحدة مع العراق ,لكن لا دور حقيقي لها جلي وواضح يترجم هذا الموقف؟
هل أرادت (تحرير العراق) ؟ فكيف تريد الآن تسليم العراق لقوى محتلة؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات ينبغي لنا اولا البحث في الاسباب الحقيقية للتدخل الامريكي في العراق ,هل كانت التضحية بالجنود الأمريكان و انفاق اموال دافعي الضرائب على الحرب لسواد عيون العراقيين و إن أمريكا جمعية خيرية عالمية تحرر الشعوب لوجه الله؟
هذا السؤال الذي سألناه لأنفسنا أكثر من مرة و بإلحاح شديد بعد عام 2003 و لم نجد الإجابة الواضحة له و تركناه للزمن ليجيب عنه .....
بدايات التدخل و ما بعدها قد تعطينا مؤشرات مهمة جداً فلم تبدأ الولايات المتحدة بمنح العراقيين حقهم الذي كفله ميثاق الأمم المتحدة و الأعراف الدولية باختيار نظامهم الدستوري و لم تمكنهم من اختيار ممثليهم في مجلس نواب قانوني و شرعي الا بعد الضغط الشعبي وفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف المعروفة بالفتوى الدستورية ... و نحن هنا بالتأكيد لسنا بصدد تقييم التجربة مطلقا و انما بصدد بيان شاهد على ان الولايات المتحدة كانت تبيت امراً ما...
ارادت امريكا للعراق نظاماً شبيها بنظامها الانتخابي ويسمى الكلية الانتخابية و هي الية معقدة لا تتيح للعراقي انتخاب من يمثله مباشرة ...!!!! و لو طبقت هذه الالية في العراق لوصل كل انتهازي و صاحب جاه و مال و متخلف الى مجلس النواب و لساء الامر اكثر مما هو عليه الان....
لم تكتف بذلك بل ارادت كتابة دستور للعراق لا يحمل من العراقية الا الاسم ,بأياد أمريكية و قدمت لذلك بما يسمى قانون ادارة الدولة المؤقت سيء الصيت المرفوض عراقيّاً ومايسمى مجلس الحكم ....
كل هذه الخطوات تنبئ عن إرادة أمريكية بالتحكم المباشر بالعراق و تعيين من تشاء من المقربين اليها , ويبدوا لنا انه لم تكن لديها ارادة للتغيير الشامل في العراق بل أرادت تبديل الأقنعة العفلقية فقط و ربما خلافة الطاغية بعناصر من الخط الثاني او الثالث في تسلسل تلك العصابة التي عاثت في الأرض فساداً و أهلكت الحرث و النسل و لم ترحم شيخا و لا امرأة....
الرفض الشعبي العراقي أجبرها على الانصياع لا رادة الشعب , وأفشل كل مخططاتها فهل يمكن ان نتصور ان دولة مثل الولايات المتحدة الامريكية لها مصالحها المهمة في المنطقة تقف مكتوفة الايدي مع وصول من لا ترضاهم و لا يحققون مصالحها الى سدة الحكم في العراق؟
الولايات المتحدة الامريكية ايضا لا يمكن ان تستغني عن رأس المال الخليجي بكل الاحوال , و الخليج و المملكة (خلا سلطنة عمان) هي دول معادية و رافضة للوضع الجديد في العراق , فهل من الممكن ان نتصور انها تستغني عن المال الخليجي و نفط الخليج من اجل حرية العراق ؟ !!!!!!
كيف يمكن اخضاع الشعوب و كسر ارادتها؟ الجواب: الجوع و نقص من الانفس و الثمرات , و هنا يمكن ان نقول ان الولايات المتحدة ان لم تكن مسؤولة مباشرة عن جرائم الارهاب في العراق فقد غضت النظر عن التغلغل الارهابي الخليجي في العراق و الارهاب ينزع الامن و الامان من المجتمعات و يعم الهرج و المرج و لن تنفع الاغلبية و ستكون اول الخاسرين مع طوفان الدماء و مشاهد الانفجارات اليومية و ان فازت بالانتخابات ...
و عندها تتزعزع الثقة بالحكومات و ان كانت نزيهة و ملائكية و تنتهي هيبة الدولة و يستباح المال العام و يصير دولا بين الفاسدين و الاغنياء و تذوب الطبقة الوسطى و يكبر حجم الطبقة الفقيرة و تتحكم اقلية غنية او فاسدة لا مبدأ لها بمصائر الناس.
إن تراكم الأخطاء و انعدام الإرادة الحقيقية لتصحيحها هو من أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه و هو من جعل الفقاعة تنفجر لتدمر و تحتل ثلث العراق في ليلة و ضحاها و هو الذي أدى بشبابنا في قاعدة سبايكر و سجن بادوش الى حتفهم و هو الذي جعلنا إلى ألان ننزف شبابا و لا أقول ننزف دما ً...
بعد سقوط الصنم عام 2003 أسقطت ديون العراق بمعظمها عدى ديون الدول (الشقيقة) و شهد الدينار العراقي قوة وثباتاً جعل العراقي ينتعش مؤقتاً و يحصل على معظم حاجاته الاساسية التي افتقدها سابقاً .
و هنا لابد ان نشير الى عوامل عراقيّة داخلية ساهمت في تكريس ظاهرة داعش و تغلغلها في المجتمعات السنية العراقيّة , وهي انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي و يخطيء من يقول ان السياسيين هم السبب بل لها جذور عميقة و كانت تحت الرماد حتى صارت حريقا اكل الاخضر و اليابس , ذهبنا للانتخابات لتحقيق ذواتنا و تلبية حاجة مهمة و هي الامن من الاخر و تقوية جبهة الطرف الذي ينتمي اليه مقابل صقور الطرف الاخر ....كنا ننتخب على اساس المخاوف لا على اساس المشاريع المطروحة و لا يمكن لدولة تبنى على المخاوف الصمود طويلاً.......
مع تمسك الفاشل و الفاسد بمقادير الامور في هذا البلد الذي عاد مدينا كما كان قبل سقوط الصنم وحل التقشف محل البحبوحة في العيش و صار الانسان فيه يخاف على لقمة عيشه و افتقر بعد غنى نسبي ,صار تمرير اي مشروع يخطط له من يريد تركيع العراق امراً اسهل من ذي قبل مع تزايد السخط العام على هذه الاوضاع.....
فكانت داعش هي ضالتهم وحجر البهلول الذي حل لهم اكثر من مشكلة في ان معا فهي تستنزف الارواح و الاموال و تضيع على العراقيين فرص التقدم بدلا من الانشغال بالحرب و الدفاع و تهدد مستقبل هذا البلد و تضعه في مهب الريح .....
توضحت نوايا الولايات المتحدة بعد سقوط الموصل وقالت انها لن تتدخل فهذا (شأن داخلي عراقي) و السيد مسعود برزاني قال ان هذا هو (صراع سني -شيعي لسنا طرفا فيه) و طبلت و هللت دول الاعراب وظنت انها سوف تقضي على العراق , الولايات المتحدة و السيد مسعود غيروا مواقفهم تماما بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة السيد السيستاني دام ظله بينما ازدادت دول الاعراب حقداً و طائفية....
يحتاج المخططون الفاعلون الى صفحة اخرى لاتمام ما ارادوا و هي التلاعب بسوق النفط العالمي فقط صادف ان ثلاث دول هي العراق و روسيا و ايران تعتمد اعتمادا كليا على النفط في اقتصادها و لاحت الفرصة و بدأت لعبة تخفيض الاسعار بمشاركة فعالة من دولة الارهاب السعودية , فأحتياطيها من العملات الصعبة لن يتأثر كثيرا طالما ان المقصود هو لعبة قصيرة لتركيع هذه الدول و تحقيق هدفها المنشود ...
فكما ساهمت امريكا بنسبة معينة من الجهود في الغاء ديون العراق ها هي اليوم تعيد العراق مدينا كما كان ,و كما كان المكون الشيعي وقودا لحروب الطاغية صار وقودا للحرب ضد داعش مضطرا لا مخيرا دفاعا عن مقدساته و حرماته , ارادوا بذلك ارغامهم على اتخاذ مواقف لا عقلانية تعيدهم تحت ظل حكم طاغوتي كما كان قبل عام 2003 .... ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين....
زاد في الطين بلة وصول (قادة) اقل مايقال عنهم انهم فاشلون فبدلا من حل مشاكل المواطن ساهموا في تزايده و تأجيلها و تراكم الاخطاء , ساهموا من حيث يشعرون و لا يشعرون في افقار الانسان البسيط و صاروا يحصدون اصواتهم بشيء بسيط لا يذكر و حلول ترقيعية تافهة, فبدلا من حل مشكلة البطالة للجميع صاروا يخدعون الناس ان من ينتخبهم (يعينونه) و ماهو الا عمل مؤقت (اجر يومي) لا يغني و لا يسمن او الزج بهم في قاعدة سبايكر فكانوا طعما لعسلان الفلوات من ابناء الطلقاء...
ان مابعد تصفية داعش لن يكون بالتأكيد افضل مما قبلها و هناك مقدمات برزت الان لست بصددها ولعلنا قريبا نناقشها في موضوع اخر
11/01/2016
مستقبل المنطقة في مهب الريح ...السعودية تحرق الشرق الاوسط
ما ان قام مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته بزيارة لبعض من دول الخليج
الشهر الماضي و ما ان اتضح تقدم القوات العراقية في جبهات القتال ضد تنظيم داعش الارهابي حتى انكشف المستور و اتجه داعموا داعش الى الحرب بالاصالة بعد اعوام من حرب الاستنزاف بالوكالة.
| زيارة مسعود بارزاني للخليج |
دخول القوات التركية منطقة بعشيقة بالموصل و رفض الاتراك الانسحاب رغم انهم ادعوا انهم انسحبوا استجابة لطلب الرئيس اوباما !!! اول المؤشرات على من هو المستفيد و الداعم لهذا التنظيم الارهابي.
اتضحت الامور ولم يعد هنالك من شك ان تركيا من مؤسسي داعش و المستفيد الاول من اضعاف العراق و سرقة ثرواته.
اتضحت الامور ولم يعد هنالك من شك ان تركيا من مؤسسي داعش و المستفيد الاول من اضعاف العراق و سرقة ثرواته.
ان نزول تركيا الى الساحة مباشرة بعد تهاوي داعش يؤكد حرصها على حماية خطوط تهريب النفط العراقي و السوري الى تركيا لتستفيد منه شركات اردوغان و اغلو و غيرهم من ساسة تركيا!!!
| دخول القوات التركية للعراق |
المملكة السعودية و بعد فشلها الذريع في اليمن و العراق و سوريا نزلت الى الساحة مباشرة بتشكيلها تحالفا طائفيا يساندها في حربها بالاصالة بعد فشل الحرب بالوكالة..
اشعلت السعودية المنطقة بإعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر ، فقد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران و تبعتها بعض الدول الدائرة في فلكها …
المنطقة الان على فوهة بركان قابل للنفجار في اية لحظة .
العراق لا يمكن ان يكون بمنأى عن لهيب النيران لاسباب عدة..
السعودية انفقت المليارات في سبيل اسقاط التجربة العراقية وهاهي اليوم تعرض اقتصادها لهزة قوية ادت الى رفع اسعار الوقود و اجراءات اخرى فقط ليتضرر العراق يكون لقمة سائغة بأيديهم لاسامح الله.
ان تجاوز السعودية لحصتها النفطية و مشاكل سوق الاسهم ادت الى انخفاض كبير و تدني لاسعار النفط لا يتضرر منه العراق لوحده بل ايران و روسيا ايضا و لا ننسى ان السعودية نفسها ستعاني من هذا الانخفاظ اذا ما تضفنا الى ذلك انها تمول حربا مستعرة في اليمن ايضا..
الا تلاحظ عزيزي القاريء ان بوتين لم يعد يتكلم عن السعودية؟ و ان الاستخبارات الالمانية لم تعد تعتبر السعودية بلدا ارهابيا" ؟
لقد وصل المال السعودي الى هذين البلدين وسكتا !!! و ربما سيبتزون ال تعوس مرة اخرى بأي وقت يشاؤون ..فال تعوس لديهم مقولة شهيرة [اي مشكلة تواجهنا نرشها بالفلوس !!] ..
لقد قبضت روسيا وقبضت المانيا و ذهبت ادراج الرياح كل الشعارات الاستهلاكية التي رفعوها
03/07/2015
كل ما يتعلق بالمجلس الاعلى و السيد عمار الحكيم في وثائق ويكيليكس تجده هناwikileaks-ksa
اثير الكثير من اللغط حول تورط شخصيات عراقية بالتخابر مع المملكة العربية السعودية ضد بلدهم العراق , وقد اثيرت الكثير من الزوابع حول شخصيات عراقية معينة و تم تزوير وثائق و انتشرت كالنار بالهشيم بين الجهلة و انصاف المتعلمين و الموتورين و المهزومين
و لاننا عاهدناكم على بيان الحقائق كما هي دون رتوش و حتى نحاسب الفاعل وفقا لما هو حقيقي لا وفقا لما هو مزور نورد لكم الان هنا كل ما عثرنا عليه و تعلق بالمجلس الاعلى الاسلامي العراقي و شخوصه المهمة كالسيد عمار الحكيم و السيد عادل عبد المهدي و الحاج باقر محمد جبر و غيرهم
وقد بحثنا بدقة بين صفحات موقع البرقيات السعودية التابع لويكيليكس و كانت الحصيلة الابرز هذه الوثائق
الوثيقة الثانية
الوثيقة الثالثة
الوثيقة الرابعة
الوثيقة الخامسة
اضع هذه الوثائق بين ايديكم زوارنا الاعزاء للمقارنة مع الكم الهائل من الوثائق المزورة و التي يهدف منها مزوروها الى تصفية حساباتهم مع خصومهم من خلالها و الضحية هو الشعب العراقي العزيز
و لاننا عاهدناكم على بيان الحقائق كما هي دون رتوش و حتى نحاسب الفاعل وفقا لما هو حقيقي لا وفقا لما هو مزور نورد لكم الان هنا كل ما عثرنا عليه و تعلق بالمجلس الاعلى الاسلامي العراقي و شخوصه المهمة كالسيد عمار الحكيم و السيد عادل عبد المهدي و الحاج باقر محمد جبر و غيرهم
وقد بحثنا بدقة بين صفحات موقع البرقيات السعودية التابع لويكيليكس و كانت الحصيلة الابرز هذه الوثائق
وثائق وورد
الوثيقة الثالثة
الوثيقة الرابعة
الوثيقة الخامسة
اضع هذه الوثائق بين ايديكم زوارنا الاعزاء للمقارنة مع الكم الهائل من الوثائق المزورة و التي يهدف منها مزوروها الى تصفية حساباتهم مع خصومهم من خلالها و الضحية هو الشعب العراقي العزيز
04/09/2013
المعصوم يقول وغيره يقول ..... انت مع من؟
من حقي ان اغبط اعداء ال محمد و احسدهم بذات الوقت فرغم ان جرائمهم قد فضحتها كتب السيرة و التاريخ ينبري البعض ممن يحسبون على التشيع و بمراكز مرموقه هذا مثلا زعيم تيار واسع من الشيعة و ابن مرجع قتله الطاغية صدام انظروا ماذا يقول
وهذا اخر يقول ان بريطانيا من فجرت الامامين العسكريين
http://www.youtube.com/watch?v=_-UXxb_XP6E
كم انت مسكين يايزيد كل هذه السنين نلعنك و انت حمل وديع لم تقم بشيء!!! مساكين ايها التكفيريون ملئنا الدنيا صراخا وانتم ابرياء من هدم مقابر البقيع و من هدم مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام؟
يزيد فاسق فاجر مستحل لحرم الله قاتل النفس المحترمة ومثلي لايبايع مثله
هل اخطأ الامام الحسين عليه السلام حاشاه وصحح له زعيم التيار؟ المعصوم يرفض بيعة يزيد و يقاتله دفاعا عن فريضة الامر بالمعروف و النهي عن المنكرة و صاحبنا يقول انه لم يقتله بل قتلته الدولة البيزنطية!!!!!
من اين لسماحة الشيخ قصير الادلة على ان بريطانيا وليست السعودية من فجر الامامين العسكريين عليهما السلام؟؟؟؟
حقا اقول كم انتم محظوظون يا اعداء ال محمد صلى الله عليه و اله فقد وجدتم من يدافع عنكم ويبرر لكم من ابناء المذهب الحق
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)










