تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فديو لمايسمى داعش تريد الايحاء انها قريبة من العتبات المقدسة في كربلاء
لم يكن هذا المقطع هو الاول والفريد من نوعه والذي يريد صانعوه الايحاء انهم امام العتبات المقدسة , فقد نشرت صورة تحمل نفس الشعار بيد امرأة قبل ايام من فندق قريب من الامامين عليهما السلام....
وان صدقت هذه الصور و الافلام فإن خطرا كبيرا يتهدد العتبات المقدسة في كربلاء ﻻ ينبغي التهاون معه مهما كانت الاسباب
لنحلل الاسباب المحتملة لمثل هذه الحالات لنخلص الى النتيجة المهمة التي نريدها
ان هذه الصورو الافلام هي فبركات (فوتوشوب) و (فديو) و المقصود منها التحريض على الاهالي الذين نزحوا جراء العمليات العسكرية ضد الارهابيين للتضييق عليهم ليعودوا من حيث اتوا و ينضموا الى القاعدة وبذلك نضمن دماء جديدة بعد ان هزموا شر هزيمة امام الجيش العراقي
ان هذا الفديو و هذه الصور التقطت من قبل مأجورين او عملاء للقاعدة في كربلاء من نفس الاهالي من ضعاف النفوس و هذا مؤشر خطير جدا , فكربلاء المقدسة بمواسم الزيارة المتعددة غنية بمواردها بوجود الزوار الاجانب ايضا و تدفق العملة الصعبة و حركة السياحة الدينية, ﻻيمكن ﻻنسان سليم ان ينحرف و يصل لهذه الدرجة من التسافل اﻻ ان يكون عفلقيا او ابن زنا اجلكم الله....
ان القاعدة وصلت فعلا الى فنادق كربلاء مع وفود الزائرين الشيعة من المملكة و تزيوا بزي النساء ايضا و هذه هي عادتهم في الهروب و التخفي فلا مكان لهم بين الرجال ...
ان رجال القاعدة اندسوا فعلا بين النازحين و تسللوا من مدينة الزائرين الى كربلاء المقدسة وسلاحهم هذه المرة زرع الرعب و القلق بين الناس بكاميرا موبايل و لثام
في كل الحالات السابقة ﻻيمكن الوقوف مكتوفي الايدي امام عدو يتربص بنا ويستخدم الماكنة الاعلامية للتأثير في معنويات شعب العراق و اشغال جيش العراق بمعارك اخرى و اضعاف جبهته امام القاعدة في صحراء الانبار و داخل المدن و القصبات...
ان القوى الامنية مدعوة للتحرك بسرعة وقبل فوات الاوان لتطويق مثل هذه الحالات و ان التهاون و السكوت عنها يورث ندما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....