على الرغم من الاف الضحايا وسقوط محافظات عراقية بيد الارهاب لازال السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي متمسكا بالكرسي ,لقد ادخل المالكي العراق بأزمات لها اول وليس لها اخر فأزمات مع (السنة) و الاخرى مع الاكراد و اخرى مع غيرهم..
لم يتعلم المالكي ابدا من صدام اللعين ان التمسك بالكرسي انما هو ام المصائب و ام الاخطاء…
على المالكي ان يعرف ان تزوير الانتخابات وفرضها امرا واقعا لن يكون بأسم شيعة العراق , وان مصادقة المفوضية على نتائج الانتخابات لا يعني بأي حال من الاحوال انها نزيهة و شفافة وقد شابها الكثير من الاتهامات بالتزوير , و عليه ان يعرف انه حتى في حال نزاهة الانتخابات فإن ناخبوه اختاروه نائبا في البرلمان لان نظامنا برلماني لا رئاسي.
لقد صور المالكي في بيانه انه الوحيد الذي يقف بوجه الارهاب و داعش وان غيره هم الخونة و العملاء كما هي عادته . ان الفضل الاولو الاخير بعد الله بوقف الانهيار وحفظ العراق انما هو بسبب الموقف المسؤول للمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) و ليس للمالكي فضل في ذلك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....