روى شاهد عيان و بالتفصيل الممل حقيقة ما جرى بين النائب كاظم الصيادي عن دولة القانون (التحالف الوطني) و الناطق بأسم كتلة المواطن (التحالف الوطني) في مبنى قناة دجلة الفضائية
وقال احمد ملا طلال مقدم برنامج من الاخر , وقد قدم نفسه كشاهد عيان مستقل ,ان ابو كلل قد حضر الى القاعة و يبدو انها قاعة انتظار كما شاهدنا ,قد حضر قبل ساعة تقريبا من موعد البرنامج الذي يظهر به و يبدو انه قد أخطأ في تقدير الموعد -على رواية ملا طلال -
وقال احمد ملا طلال مقدم برنامج من الاخر , وقد قدم نفسه كشاهد عيان مستقل ,ان ابو كلل قد حضر الى القاعة و يبدو انها قاعة انتظار كما شاهدنا ,قد حضر قبل ساعة تقريبا من موعد البرنامج الذي يظهر به و يبدو انه قد أخطأ في تقدير الموعد -على رواية ملا طلال -
![]() |
| الصورة من تركيبنا و قد احضرنا الصور الاصلية من الارشيف و لا علاقة لها بالحادث |
كان ابو كلل جالسا داخل الغرفة و امامه مجموعة من الاشخاص في نفس الغرفة -لازال الحديث للاخ احمد ملا طلال- و كان كاظم الصيادي يجري لقاءً او مقابلة بالطابق العلوي للقناة .
بعد انتهاء اللقاء نزل كاظم الصيادي الى الغرفة فسلم على الحضور فقام الجميع للسلام عليه و مصافحته الا ابو كلل لم يرد السلام و لا قام للمصافحة كغيره ,جلس الصيادي على الاريكة المقابلة لابي كلل و اخذ يكيل الشتائم و الكلام البذي لابي كلل , وكان يرد عليه بهدوء و قد افلتت منه بعض الكلمات البذيئة ايضاً وفق ما افاد به الاخ ملا طلال..
بعد ذلك هاجم الصيادي ابو كلل و كنت حاضرا (ملا طلال) وقد حاولت منعه من الاشتباك مع ابي كلل و بدأت بدفعه خارج الغرفة بأتجاه الباب , واثناء ذلك دخل احد افراد حمايته شاهرا مسدسه و سأله عن الحادث فأخبره انه (تعارك) مع ابي كلل..
في هذه الاثناء انطلق عنصر الحماية الى الغرفة مصوبا سلاحه نحو بليغ ابو كلل فقام الاخوة بمنعه و اخذ اخرون الاخ ابو كلل الى غرفة اخرى و استمر عنصر الحماية محاولا اطلاق النار حتى اصابت اطلاقته اطار الباب و اخترقته الى الجدار المقابل ثم انزلقت الى الاعلى و لو لم ينزل ابو كلل قليلا لاصابت رأسه...
نجحت جهود الحضور بأخراج عنصر الحماية التابع للصيادي الى خارج المبنى و قرب السيارة اطلق اطلاقة اخرى في الهواء
هذا ما ذكره مقدم برنامج (من الاخر) على قناة دجلة احمد ملا طلا كشاهد عيان على الحادث نقلناه (من الذاكرة)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....