على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات . 1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟ *** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟ انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم 2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي *** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات ن...
واحدة من اكبر المسيرات تجري حاليا,ملايين من المسلمين الشيعة يسافرون داخل العراق معرضين حياتهم للخطر,يصنعون طريقهم الى كربلاء والتي تقع الى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد بحوالي 62 ميلاً.بمسيرة يوم الاربعين المقدسة التي تصادف في الثاني عشر من كانون الاول المقبل (المقال قديم)...تلك الرحلة التي كانت هدفا لعدد كبير من الهجمات الارهابية.
يوم الاربعين يحدد نهاية فترة الحداد التي تلت يوم العاشر من المحرم , طقوس ذكرى وفاة(شهادة) حفيد الرسول محمد (ص) عام 680 ميلادية.
المسلمون الشيعة يقدسونه و يعتبرونه امامهم الثالث و يعلنون الحداد لهزيمته (نتحفظ على هذه العبارة) في معركة كربلاء عندما قتل هو ورفاقه و قطعت رؤوسهم من قبل جيش (الخليفة) يزيد !!!!.
المدينة التي تحتضن مرقد الامام الحسين (عليه السلام) كانت مقصدا لما يقارب 20 مليون من حوالي 40 بلدا في العالم عام 2013
حج Kumbh Mela للهندوس غالبا ما يعتبر الاكبر في العالم يجذب عددا اكبر من الحجاج لكنه يعقد كل ثلاث سنوات بينما يصل عدد حجاج المسلمين (بيت الله الحرام )في مكة المكرمة (المكرمة من عندي) الى حوالي 2 مليون حاج كل عام.
العشرات من الناس ماتوا (قتلوا) في الاربعين العام الماضي حيث هاجمت داعش و المليشات السنية الاخرى بالانتحاريين و الصواريخ المحبين (محبي اهل البيت عليهم السلام).
سيارتان مفخختان قتلت 24 شخصا في السادس عشر من كانون الاول ,بينما هاجم الانتحاريون الزائرين قبل ثلاثة ايام تاركين خلفهم 36 من الاشخاص مقتولين !!.
داعش ايضا اعلنت المسلمين الشيعة مرتدين واستهدفتهم بهجماتها الدموية لاقامة نظام خلافة متشدد في العراق و سورية.
بدأ الامن يستتب حول كربلاء قبل وصول الزوار ولكن الكثيرين اختاروا السير على الاقدام من النجف بمسافة 55 ميلا قرب المناطق التي تسيطر عليها داعش ( هذه مغالطة من الكاتب) .
المحاضر اللاهوتي السيد مهدي المدرسي كتب لصحيفة "هافنغتون بوست" موضحا تجربته مع الاربعين بأنه التجمع الصاخب السلمي..
" سيل هائل من الرجال و النساء و الاطفال ,لكن الاكثر وضوحا المرأة المحجبة بالسواد,مليء العين من نهاية الافق الى الاخرى" كتب "كانت الحشود ضخمة بحيث سببت حصارا لمئات الاميال"..
بعض الزوار اختار ان يسيروا ال 450 ميلا من البصرة بأكملها خلال اسبوعين ,كما قال, تحدوا الشمس الحارقة في النهار و البرد في الليل خلال معاقل الارهابيين.
و كتب يقول:"الاربعين يجب ان تدرج في كتاب غينيس للارقام القياسية في شتى المجالات".
"التجمع السنوي الاكبر,اطول مائدة اطعام مستمرة,اعظم عدد من الناس يٌطعمون مجانا,المجموعة الاكبر من المتطوعين و التي تخدم حدثا واحدا,كل ذلك تحت تهديد وشيك من الهجمات الانتحارية "
مترجم عن انديبيندنت
الكاتب:ليزي ديردين Lizi Dearden
Tuesday 25 November 2014
الرابط الاصلي: http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/one-of-the-worlds-biggest-and-most-dangerous-pilgrimages-is-underway-9882702.html
يوم الاربعين يحدد نهاية فترة الحداد التي تلت يوم العاشر من المحرم , طقوس ذكرى وفاة(شهادة) حفيد الرسول محمد (ص) عام 680 ميلادية.
المسلمون الشيعة يقدسونه و يعتبرونه امامهم الثالث و يعلنون الحداد لهزيمته (نتحفظ على هذه العبارة) في معركة كربلاء عندما قتل هو ورفاقه و قطعت رؤوسهم من قبل جيش (الخليفة) يزيد !!!!.
المدينة التي تحتضن مرقد الامام الحسين (عليه السلام) كانت مقصدا لما يقارب 20 مليون من حوالي 40 بلدا في العالم عام 2013
حج Kumbh Mela للهندوس غالبا ما يعتبر الاكبر في العالم يجذب عددا اكبر من الحجاج لكنه يعقد كل ثلاث سنوات بينما يصل عدد حجاج المسلمين (بيت الله الحرام )في مكة المكرمة (المكرمة من عندي) الى حوالي 2 مليون حاج كل عام.
العشرات من الناس ماتوا (قتلوا) في الاربعين العام الماضي حيث هاجمت داعش و المليشات السنية الاخرى بالانتحاريين و الصواريخ المحبين (محبي اهل البيت عليهم السلام).
سيارتان مفخختان قتلت 24 شخصا في السادس عشر من كانون الاول ,بينما هاجم الانتحاريون الزائرين قبل ثلاثة ايام تاركين خلفهم 36 من الاشخاص مقتولين !!.
داعش ايضا اعلنت المسلمين الشيعة مرتدين واستهدفتهم بهجماتها الدموية لاقامة نظام خلافة متشدد في العراق و سورية.
بدأ الامن يستتب حول كربلاء قبل وصول الزوار ولكن الكثيرين اختاروا السير على الاقدام من النجف بمسافة 55 ميلا قرب المناطق التي تسيطر عليها داعش ( هذه مغالطة من الكاتب) .
المحاضر اللاهوتي السيد مهدي المدرسي كتب لصحيفة "هافنغتون بوست" موضحا تجربته مع الاربعين بأنه التجمع الصاخب السلمي..
" سيل هائل من الرجال و النساء و الاطفال ,لكن الاكثر وضوحا المرأة المحجبة بالسواد,مليء العين من نهاية الافق الى الاخرى" كتب "كانت الحشود ضخمة بحيث سببت حصارا لمئات الاميال"..
بعض الزوار اختار ان يسيروا ال 450 ميلا من البصرة بأكملها خلال اسبوعين ,كما قال, تحدوا الشمس الحارقة في النهار و البرد في الليل خلال معاقل الارهابيين.
و كتب يقول:"الاربعين يجب ان تدرج في كتاب غينيس للارقام القياسية في شتى المجالات".
"التجمع السنوي الاكبر,اطول مائدة اطعام مستمرة,اعظم عدد من الناس يٌطعمون مجانا,المجموعة الاكبر من المتطوعين و التي تخدم حدثا واحدا,كل ذلك تحت تهديد وشيك من الهجمات الانتحارية "
مترجم عن انديبيندنت
الكاتب:ليزي ديردين Lizi Dearden
Tuesday 25 November 2014
الرابط الاصلي: http://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/one-of-the-worlds-biggest-and-most-dangerous-pilgrimages-is-underway-9882702.html
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....