التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشاركة مميزة

لاتوجع راسي .... بالنظام الرئاسي ..... اقرأ ...ترى المآسي

على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه  و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات .  1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟ *** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية  ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات   فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟ انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم 2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي *** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان  على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات ن...

#ذكريات الامس و اليوم , العميل و التبعية , الصنم وجيل نشأ على العنف .....

في الثاني و العشرين من ايلول سبتمبر عام 1980 , كنا في الخريف و العام الدراسي لما يبدأ بعد و مرابع الصبا و ضحكات البراءة تجلجل بين الحين و الاخر , و البراءة تحيط بي من كل مكان ..... نعق غراب البين مذيع تلفزيون الطاغية ببيانه المشؤوم الذي جلب لنا  كل ما تبعه من مآسي ....





صاعقة على رؤوس الشعب العراقي , حرب ﻻ ناقة لنا فيها و ﻻجمل فرضها الدكتاتور على الشعبين العراقي و الايراني , سمعنا ازيز الطائرات الايرانية ﻻول مرة تخرق سماء بغداد الهادئة ,اناشيد تؤله الطاغية ﻻ عدد لها ولا حدود لها , و حملة اعلامية لغسيل الدماغ شملت كل الشعب العراقي.

كنت مراهقا حينها لم اميز بين الخصوم و كنت للاسف كما هو جيل اليوم اصدق الدعاية القومية و ما يسمى الوطنية , لقد اشاع النظام الطاغوتي ان الايرانيين هم (فرس مجوس) و ان السيد الخميني هو ليس بعالم بل هو (دجال) , لقد انفق الملايين على هذه الحملات الاعلامية و وظف فيها سقط المتاع من (الفنانين) العرب ( ومنهم عبد الغني قمر) و العراقيين و منهم(عماد بدن) ....
كان صدام لعنه الله يصف الشهيد السيد محمد باقر #الصدر ب(المقبور) و يسبه علناً , و الناس تصدقه بين (التقية) و التصديق و السير خلفه الى المجهول.

يوم اعدام الشهيد السيد محمد باقر الصدر كان يوم حزن و مأساة لوالدي رحمه الله , و كنت ﻻ اعلم لماذا يبكي على هذا (المقبور -حاشاه-) كما يصفه الطاغية و نظامه العفن !!!!
علمنا بشهادته بعد اسابيع من مجلة تصدر في باريس كانت تباع في الاسواق العراقية يصدرها الصحفي اللبناني  وليد ابو ظهر ,كانت الوحيدة التي توزع في العراق كما اظن , ويزداد الاقبال عليها ﻻنها مختلفة عن المألوف من صحف النظام و اعلامه.

الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر (قدس)


كان النظام يصم كل من يخالفه الرأي بالخائن و التبعية , فالكرد الشيعة (الفيلية و غيرهم) هم (تبعية) و (خونة) رمى بهم على الحدود العراقية الايرانية و فرق بينهم و بين ازواجهم ...

مأساة الحرب العبثية التي فرضها النظام على الشعب العراقي و الشعب الايراني


جنود في الجبهة فيالحرب الثمانينية التي فرضها النظام على الشعبين العراقي و الايراني يقيمون موضعا



و من يتخلف عن اداء الخدمة الاجبارية هو خائن و يعدم دون محاكمة , و من تسحقه خيول الزمان و يصل الى ارذل العمر و يسرحه النظام , تتلاقفه عصابات الجيش الشعبي و تأخذه عنوة في قواطعها ليعلن في الاعلام انه (تطوع)  !!!!!!!!!!...

اما من يتخلف عن هذه العصابة و  يحاول التملص منها بشتى الطرق فمصيره الملاحقة من قبل العفالقة الحزبيين و غيرهم من اللوكيه فهو خائن ايضاً ....!!!!

اطنان من الورق صرفت على منشورات معادية لدول الجوار واجبر الملايين من طلبة العراق على كتابة الانشاء و المقالات و المواضيع و النشاط الصفي بالشكل الذي يريده النظام....

وشيئا فشيئا تطور حال النظام الى وحشية اكبر فأخترع جهازاً قمعيا هو نواة داعش اليوم اسماه الفدائيين او بالاحرى ((فدائيو فلان....)) صار من يذكر فلان بسوء يقطع لسانه , و من يسب رب العالمين جل وعلا يحبس شهرفقط !!!!


و هكذا ولد جيل الثمانينات و بين هذه الاجواء المرعبة نشأ , وصار اليوم , يصف من يخالفه بالرأي بالتبعية و الخائن , و صار من يذكر خطه الاحمر الذي ارتضاه لنفسه خائنا تابعا و عميلا , وصار يرد الكلمة ﻻ بالكلمة و ﻻ بالدليل بل بالعنف و القتل ....

صار من له رأي في دولة مجاورة بنظرهم بالضرورة هو "تبعية" لدولة اخرى هم يتقاطعون معها ..... جيل نشأ بين عقد النظام السابق  , اصبح من الصعب تقويمه تماماً....... 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الله على ايام جيل الطيبين !!!!!

انهيت التسوق بعد جهد جهيد وسماع أصوات مؤلمة خاصة لمن هو مصاب بطنين الاذن مثلي و عدت الى اقرب مكن للسيارات متهالكاً اذ نالني ما نالني من الم الظهر و الركبتين و قد شخصها طبيبي بأنها بداية سوفان الركبتين و الله الشافي و المعافي.

مسلسل آمرلي.... هل غنى أهالي آمرلي اغانٍ صدامية؟

تعرض قناة الرابعة خلال شهر رمضان المبارك الحالي (1445 هـ) حلقات مسلسل آمرلي الذي يفترض انه يجسد الصمود البطولي لمدينة آمرلي عام 2014 عنما حاصرها الارهابيون لثلاثة أشهر.

الاسلام يكرم المرأة و الغرب يهينها

 لاشك ولاريب أن للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع فهي الام و الاخت و الزوج، هي التي انجبت الابطال و نشأ على يديها العلماء و المفكرون. وكلنا يعلم علم اليقين لما كانت المرأة تقوم بدورها الاساس فإن المجتمع كان متماسكاً قوياً و لما خرجت من البيت خرج معها كل شيء ، الاجيال صارت بلا تربية ولا قيم، اجيال مائعة تائهة بلا هدف لان الام والمربية و مركز الاسرة قد غادرت دورها الأساس. لا أطالب بأي حال من الأحوال بحبس المرأة واحتقارها -معاذ الله- ولكن تأخذ مكانها وتتبوء مقعدها الحقيقي. هناك مهن تليق بالمرأة العاملة و اخرى لا تليق ، فالمرأة طبيبة النساء و الممرضة و المعلمة و مدرّسة البنات من المهن اللائقة بها . أما مهن الاختلاط والسفور عامة فهي اهانة للمرأة قبل غيرها، و تحجيم لدورها وجعلها مجرد سلعة للاغراء تباع و تشترى. ما طفى على الساحة الإعلامية من سجال بين الممثلة ( سارة البحراني) و جهات إنتاجية عراقية و ماظهر من فضائح يندى لها جبين كل حر مثال حي على ما قدمت فلو انها لزمت بيتها او عملت بغير هذه المهنة ما استبيحت كرامتها بهذا الكم، و لو انها التزمت قانون الإسلام بالحجاب و منع الاختلاط لما صارت ت...