مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

17/10/2019

علاوي الايطالي و لطيف طسه


عندما يختلط الحابل و بالنابل , و تتشوه الصورة و تعشعش الجيوش الالكترونية كالغربان في رؤوس البعض, وعندما تترك الدولة واجبها الأساسي بالحفاظ على شعبها و عندما تتخلى النخب عن دورها التثقيفي و تتجه إلى السجال السياسي العقيم , فأن الذئب سيرتدي ثوب الحمل الوديع , ومن ملأ ارض العراق مقابر جماعية ولم يرحم شابا و ﻻ شيخا و ﻻ امراة يعاد تلميعه مستغلين شبهات تافهة و خلط غير مبرر للأوراق…



#علاوي مراهق ﻻ يعرف الغث من السمين و غر ﻻ تجربة له , وقع ضحية جيوش الطغاة الإلكترونية , و مقارنات مضحكة مبكية بين الحجاج و يزيد , فعلى من يعاني من ظلم الحجاج عليه أن يترحم على يزيد و إن كان جبانا اخرج من حفرة العار بلحية يغزوها القمل وفم عفن لم يتحمله حتى الجندي الغازي الذي يفحصه.

هذا الصبي هو ضحية ابائه الجبناء الذين يكتفون بالترحم على الطغاة ظنا منهم انهم سيغيظون من وضع بالاذن اليمنى (طين) و باليسرى(عجين) والذين هم اصلا ﻻ يهتمون لهذا المنطق ﻻنهم مشغولون بإعمار احزابهم و تثبيت نفوذهم بشتى الطرق و ﻻ يعنيهم ان والد علاوي هذا او أخاه الأكبر ينفس عن غضبه بمحاولة إغاظتهم …. وبعد حفلة الترحم يذهب الى فراشه لينام نوما عميقا ظنا منه انه بعد وجبة الترحم هذه سيجد (الهور مرق) و (الزور خواشيك)….

ظن هذا الصبي المسكين ان ما يقوله والده هو الحق وليس مجرد تنفيس عما في داخله و ليس دليل على جبنه عن مواجهة التحديات فصدق ذلك فأخذ يبحث بالنت عن شيء ما يصدق مقولة والده الفذ!!! فعثر على #لطيف_طسه الذي انقذه الله من ظلم ال فرعون بعد ان هرب خارج العراق بالتسعينات وبعد ان دفعوا له المقسوم عاد ليستغل فضاء اليوتيوب ليروج مرة اخرى لمن جلده و انتهك كرامته..

فلطيف طسه هذا يقتطع مقاطع تعبر عن (حنان) الجرذ و (ابوته9 المزعومة ليوسوس لعلاوي وغيره و يحاول تلميع صورة الطاغية و غيره امامه و هي حركة ذكية من عبيد الطغاة ﻻن المستقبل لهذا الشاب و ليس للكهول….

مسكين علاوي هذا يزحف سيرا على الاقدام الى كربلاء ليزور الحسين عليه السلام  و يعرج قبلها على الغري لزيارة ابي الحسن و الحسين عليهم السلام باذلا الجهد و المال ولكنه بذات الوقت يحب  قاتل الحسين عمر بن سعد زمانه و قاتل علي ابن ملجم زمانه… هاتفه النقال ملي بهذه الخزعبلات عن جرذ العوجة لكنه يزحف الى سيد الشهداء….ﻻ يعلم هذا المسكين ان الجنة و النار ﻻ يجتمعان وان المصطفى صلى الله عليه و اله ﻻ يجتمع مع ابي جهل وان علي و معاوية خصمان ﻻ يجتمعان وان الحسين و يزيد ﻻ يجتمعان و ﻻ يلتقيان وان عبادة الله و عبادة الشيطان بذات الوقت هي ضرب من المستحيل….

مسكين هذا الصبي فقد رحمه الله من الاشتراك بجرائم الطاغية ,لكنه اثر ان يشترك بها بعد ولادته بسنين , بسبب اهمال الدولة و اهمال الاب و الام و اهمال المجتمع له.

ان كان الاب جبانا او مهملا او لاهيا بلعب البوبجي و الام مهملة و المجتمع ﻻيلتفت اليه و اعلامنا العراقي و الشيعي خصوصا طوى عنه كشحاً …. فلا عجب و ﻻ غريب و ﻻ مستغرب ان ينحرف علاوي ابن الناصرية ضحية الطاغية الى تمجيده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....