عادت بي الذكريات في مثل هذا اليوم , الى اليوم الذ قبض فيه على الطاغية الارعن صدام بن ابيه , في ذلك اليوم كنت قد توجهت بالسيارة الى بيت احد اقربي في منطقة اخرى تبعد حوالي 35 كيلو مترا...
حينها وانا في طريقي كان السواق حذرين من سيارة متروكة على الطريق فسلكوا طريقا ترابيا بعيدا ثم فجرها الشرطة عن بعد بالقاذفة و اتضح انها سيارة عادية غير مفخخة...
عند العودة عصراً صادف ان ركبت سيارة اخرى وجرى الحديث فيها عن تفجير انابيب النفط العراقي , فما كان من احدهم اﻻ رد متحمساً:
- ايه عاشت ايديهم (المقاومة) خل يفجروه احسن مايروح للاحتلال !!!
طبعا ﻻ يعني بكل تأكيد ابناء التيار الصدري بل يعني العفالقة الذين كانوا يذبحون العراقيين بأسم المقاومة..
كان يحاور السائق و السائق يسمع فقط ويحركه بأتجاهات مختلفة حتى قال له
- سمعت انه خطب يوم امس... (يعني الطاغية)..
فقال له صاحبنا المتحمس
- ايه ﻻزم يتفاوضون وياه ويرجع ....
لم يزعجني شماتته بتفجير انابيب نفط العراق -قوت الشعب- و ﻻ مدحه لطاغية العصر و الدماء لم تجف و المقابر الجماعية ﻻزالت تكشف يوما بعد اخر و لكن ما ازعجني امله بعودة الظلم و الظالم ...
وصلت الى المركز و توجهت حالا الى صديقي المرحوم وليد الابراهيمي الخطاط و شكوت له و ابلغته قلقي و خوفي من عودة المجرم....
رد علي رحمه الله...
- ياسيدنا .... ﻻ تخف من عودة الطاغية صدام فورقته قد احترقت ولكن خوفك من صناعة صدام بشكل اخر يحكم العراق !!!
لم تبدد كلماته رحمه الل قلقي وصلت الى البيت و كانت محطات التلفزيون المحلية تبث خطبة ﻻحد السادة الراحلين فتوسلت بالله قاموجها كلامي للسيد المرحوم...
- ياسيد بجاه جدك كون يقبضون على صدام و نخلص منه..
و كانت اسرع دعوة مستجابة وما ان حل المساء حتى اذيع من BBC نبأ القبض عليه ... لعنه الله
حينها وانا في طريقي كان السواق حذرين من سيارة متروكة على الطريق فسلكوا طريقا ترابيا بعيدا ثم فجرها الشرطة عن بعد بالقاذفة و اتضح انها سيارة عادية غير مفخخة...
عند العودة عصراً صادف ان ركبت سيارة اخرى وجرى الحديث فيها عن تفجير انابيب النفط العراقي , فما كان من احدهم اﻻ رد متحمساً:
- ايه عاشت ايديهم (المقاومة) خل يفجروه احسن مايروح للاحتلال !!!
طبعا ﻻ يعني بكل تأكيد ابناء التيار الصدري بل يعني العفالقة الذين كانوا يذبحون العراقيين بأسم المقاومة..
كان يحاور السائق و السائق يسمع فقط ويحركه بأتجاهات مختلفة حتى قال له
- سمعت انه خطب يوم امس... (يعني الطاغية)..
فقال له صاحبنا المتحمس
- ايه ﻻزم يتفاوضون وياه ويرجع ....
لم يزعجني شماتته بتفجير انابيب نفط العراق -قوت الشعب- و ﻻ مدحه لطاغية العصر و الدماء لم تجف و المقابر الجماعية ﻻزالت تكشف يوما بعد اخر و لكن ما ازعجني امله بعودة الظلم و الظالم ...
وصلت الى المركز و توجهت حالا الى صديقي المرحوم وليد الابراهيمي الخطاط و شكوت له و ابلغته قلقي و خوفي من عودة المجرم....
رد علي رحمه الله...
- ياسيدنا .... ﻻ تخف من عودة الطاغية صدام فورقته قد احترقت ولكن خوفك من صناعة صدام بشكل اخر يحكم العراق !!!
لم تبدد كلماته رحمه الل قلقي وصلت الى البيت و كانت محطات التلفزيون المحلية تبث خطبة ﻻحد السادة الراحلين فتوسلت بالله قاموجها كلامي للسيد المرحوم...
- ياسيد بجاه جدك كون يقبضون على صدام و نخلص منه..
و كانت اسرع دعوة مستجابة وما ان حل المساء حتى اذيع من BBC نبأ القبض عليه ... لعنه الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....