مذ ولدتنا امهاتنا تعودنا ان يكون ال البيت عليهم الصلاة و السلام هم المفزع في الملمات و هم الشفعاء بالاخرة...
و قد داهم العالم فايروس كورونا المستجد منذ عام 2019 ميلادية ولم يستثن دولة من الدولة حتى صار جائحة عالمية ... وقد قتلت هذه الجائحة من البشر بالملايين و في دول الاسلام قتل العلماء و الفضلاء و السادة و عوام الناس....
و في بيتي تعودنا على الامتثال للتعليمات الصحية بصرامة و قد نجونا منه الى عام 2021 حيث داهتنا السلالة بيتا سريعة الانتشار و اصابت افراد اسرتي الا احدى بناتي و طفلة اخرى و انا ربما لاننا تلقينا جرعات اللقاح الاولى و ربما لان الله تعالى لطف بنا..
اشد ما كنت اخاف عليه هو ابني الوحيد السيد "علي" , ليس لانه ولد و لانه الوحيد و انما لسبب اخر ليس للنشر ....
عندما علمت ان الاصابة قد حصلت لاسرتي توجهت الى الله ببركة الامام الصادق عليه و بعد ان تصدقت , قلت:-
يا جعفر بن محمد ايها الصادق يا ابن رسول الله, يا حجة الله على خلقة , انا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بك الى الله وقدمنا بين يدي حاجاتنا, يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله...
سيدي يا بن رسول الله , لقد امرتنا ان نداوي مرضانا بالصدقة وها انا قد فعلت و دعوت الله بحقك عليه ان يشفي ولدي من هذه الجائحة ...
عدت الى البيت ولازلت ادعوا الله سبحانه و تعالى فقد كنت خائفا عليه عكس الاخرين فقد سلمت اري و اطمئنيت عليهم رغم اصابتهم...
كنت كلما اسأله يقول انه بخير ولا يشعر الا بسعال بسيط و كأنه قد تلقى لقاحا واقيا من المرض , واخذت صحته بالتحسن شيئا فشيئا حتى بريء في يوم او يومين وانما عزلته عن الناس زيادة في الوقاية لا اكثر عملا بتكليفي الشرعي....
الحمد لله ببركة التوسل بالامام الصادق عليه السلام ولدي الان قد بريء تماما و عاد لممارسة حياته العادية ....الشكر لله... الشكر لله , اللهم صل على محمد و ال محمد ... اللهم عجل لوليك الفرج و العافية و النصر
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....