لعام كامل جرى الاعداد لزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى العراق , وكانت ملفات الامن و الاقتصاد هي المهمة للجانب التركي بينما ملف المياه هو الملف الحرج جداً للعراق....
وقد جرى استقبال رسمي للرئيس التركي بمطار بغداد الدولي كان على رأسه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ...
اجرى أردوغان سلسلة من المحادثات اسفرت عن توقيع مذكرة اطارية للتعاون المشترك بين البلدين ...
كما وصل الى بغداد ايضاً وزير المواصلات القطري، جاسم بن سيف السليطيو وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل محمد المزروعي لينضما الى الاتفاقية الاطارية و كانت حول "طريق التنمية"...
وقال رئيس الوزراء العراقي، إنه "جرى توقيع مذكرة تفاهم رباعية، تتضمن المبادئ الخاصة بطريق التنمية"، مضيفا أن "طريق التنمية سينقل المنطقة اقتصاديا".
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، الاثنين، أن "مذكرة طريق التنمية تتضمن قيام الدول الموقعة بوضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع".
وفي سابقة خطيرة بالعلاقات الدولية اجتمع السلطان العثماني "رجب الاول" برعاياه من ممثلي "المكون السني العراقي" و كما هو واضح بالصورة علم الدولة العثمانية لوحده "لا شريك له" و خضوع الاخوة و جلوسهم الذليل امام سيدهم السلطان العثماني...
ملخص الزيارة..
- حصل اردوغان على مايريد بالجانب الامني و الاقتصادي و كل الجوانب و اجتمع بمن يريد من القوى السياسية دون اعتراض حكومي.
- زار شمال العراق اسوة ببغداد لانه اصلا لا يعترف بالعراق الموحد.
- لم يحصل العراق الا على الامنيات فلا شيء واضح بملف المياه الحساس جداً فلا زالت الاهوار جافة, والفلاح يهاجر الى المدينة و الله المستعان...
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....