تطالعنا يومياً عشرات المقالات و المواقع الالكترونية التي تتحدث عن الماضي بالكلمة و الصورة , منها ما يبحث الماضي بتجرد و منها ما يدس السم بالعسل و اغلبها تصل الى نتيجة ان ماضي هذا البلد افضل من حاضره !!!!! عجيب ...
ظهرت هذه الصفحات و غيرها بعد الانتصار على د11 البعثية الوهابية عام 2017 ضمن الحرب الفكرية على الشعب العراقي و محاولة تغيير وجهات نظره و كسر الحاجز بينه وبين الكثير من الرذائل الاخلاقية و السياسية و اكبر رذيلة سياسية هي حزب البعث العفلقي...
فهل كنا جيل الطيبين حقاً؟
من يسلم إبنه فلذة كبده للاعدام على مقصلة الطاغية صدام بن ابيه خوفاً او طمعاً بدعوى الهروب من الخدمة العسكرية هو اقبح من القبح نفسه و ليس طيباً بل خبيثاً تافهاً.
من يكتب تقريراً على جاهرة يؤدي به الى الموت او انتهاك العرض او الضرر فهو احقر من الحقارة و أسوء من السوء.
من يسمح لامرأته ان تقوم بالخفارة الحزبية مع الذئاب وقضاء الليالي و انصافها فهو ديوث وليس طيباً.
من يقوم بإعدام جاره لقضايا شخصية و يدعي انه هرب من الخدمة العسكرية وبللا محاكمة كما يفعل كل العالم فهو مجرم و ليس طيباً...
من استولى على املاك الكرد الشيعة (الفيليين و غيرهم) هو اخبث خلق الله و ليس طيباً.
من شارك بنهب مدينة خرمشهر الايرانية(المحمرة) شريراً لصاً خبيثاً و ليس طيباً.
من شارك بنهب دولة الكويت ليس طيباً بل شيطاناً..
من قمع انتفاضة الشيعة و دفنهم احياءاً ليس طيباً بل من جند الشيطان ..
من شارك بأم الحواسم و نهب العراق ليس طيباً...
فكفاكم عرفاً على هذا الوتر و كفاكم من هذه الاسطوانة المشروخة فقد ازعجتم شرفاء العراق و فاحت روائحكم النتنة و الشمس لا تحجب بغربال...
تعليقات
إرسال تعليق
السلام عليكم
الكلام صفة المتكلم , ارحب بجميع الاراء شرط ان تكون ردودا علمية لا انفعالية و مبتذله....