إقحام الاحداث الجارية بالشعائر الحسينية ... لماذا؟

 #من_اجل_الشعائر

#ياحسين

عام 2007 ميلادية فاز منتخب العراق لكرة القدم   ببطولة امم اسيا لكرة القدمو سط ارتياح و فرح جمهور المنتخب العراقي.

في باقي البلدان يعتزون بالمنجز و ان كان كروياً مجرد لعبه لا تقدم ولا تؤخر لكن تعودنا ان نقحم الوضع الراهن في كل مناسبة ..

في حينها كانت ازمة بالغاز يعاني منها المواطن و هذا حق نذكره للانصاف لكن جرى اقحام المناسبة بأزمة الغاز من خلال سلب الكاس من صورة يونس محمود و ابدالها بأسطوانة غاز...

المهم لم تدم ازمة الغاز و حلها السيد عادل عبد المهدي بجرة قلم و الان اكثرنا نسيها تماماً لكن الاخرون ممن اقحم الازمة بالمناسبة سلبوا فرحة غيرهم و شوشوا على احتفالهم من خلال الاحراجات غير المبررة و اقولها غير مبررة و ان كانت مجرد لعبة لا تقدم و لا تؤخر فهي حق للاخرين...

اليوم يجري اقحام مايجري في #غـ_زة بالشعائر الحسينية اقحاماً من غير ترابط بين ما سعى له الحسين عليه و مأساته و انتهاك حرمة المعصوم عليه السلام و بين مايجري في القطاع من مع_ارك بين قوات الاحتلال و بين اهلها..

ستنتهي احداث القطاع و يطويها النسيان كما طوى قنينة الغاز و غيرها #ويبقى_الحسين , الحسين هو الثابت و كل الاحداث متحركة.

اكثركم سيعترض و يربط بين الواقعتين اما تأثرا بمصائب اهل القطاع او حماساً او معاذ الله عناداً...

#حسين واحد في هذه الدنيا لا غيره و #كربلاء واحدة لا يمكن تكرارها و #عاشوراء واحدة ( لا يوم كيومك ابا عبد الله)