مشاركة مميزة

فييتنام ... كما رأيتها

 اصبح السفر الى خارج العراق  للعمل او السياحة او العلاج امراً عادياً، ولم يعد كما كان قبل عام 2003 حكراً على فئة معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

10/08/2016

نقاش علمي: هل هذه القصيدة للملا عبود الكرخي فعلا؟ ام هي نوع من الحرب الناعمة؟

نقاش علمي: هل هذه القصيدة للملا عبود الكرخي فعلا؟ ام هي نوع من الحرب الناعمة؟

نقاش علمي: هل هذه القصيدة للملا عبود الكرخي فعلا؟ ام هي نوع من الحرب الناعمة؟

دعني ابثك بعض من شكوكي بهذه القصيدة (1 )   ما دعاني للشك في نسبتها والتوقف عندها هو


ثغرات ظاهرة واضحة جليّة أولها مقطع يقول: لو نقص من .... سنت انعقچ.


وهنا يجدر القول ان رواتب نواب العراق في العهد الملكي الذي كان الكرخي معاصرا له هي اما بالروبية الهندية او بالدينار العراقي وان جزء الدينار هو (الفلس) و ليس السنت الأمريكي , حينها كان العراق ضمن منطقة الجنية الإسترليني و ليس الدولار. فمن اين جاء السنت؟


ثاني الثغرات هي في مقطع من القصيدة يقول: برلمان اهل المحابس والمدس     ويعني بهم رجال الدين او المتدينين او ممن يتخذ الدين ستارا لتنفيذ اهواءه ورغباته الشخصية او الدينيين في قبال مصطلح اللادينيين.




بعد جولة سريعة على تاريخ التمثيل النيابي في العراق وبعد مطالعة الصور المتوفرة وجدنا خمسة فقط من المعممين أي من رجال الدين في قبال اغلبية من الافندية فكيف صار برلمان ذاك الزمان ل (اهل المحابس والمدس)؟

(فساد واختلاس) تناولته القصيدة ومجلس النواب في حينه كان منشغلا في مراجعة وتصديق المعاهدات مع بريطانيا العظمى ... هذا ما اتفقت عليه المصادر التي وجدتها ....
إذاً (سنت) و (اهل المحابس والمدس) و (فساد واختلاس) هو حال اليوم المشهور على الالسن لا حال الامس، بهذا افترض ان القصيدة منسوبة للكرخي وليست له وكم حفل تاريخ الشعر العربي بمن ينسب النبوءة لشاعر فكان (أبو الطيب المتنبي) ابرز شعرائهم , نسبوا القصيدة للشاعر الكرخي كنوع من الاثارة و البعد التاريخي و الاثارة و النكهة التي تدعو لقبولها و انتشارها لما لشخصية الشاعر المنسوبة له من تاريخ شعري شعبي و كونها نبوءة من ذلك الزمان لهذا الزمان ولو نسبها شاعرها لنفسه ربما يكون معروفا بانتمائه الاثني او الطائفي او الحزبي و لا تلقى من جمهور خصومه ما تلقاه من شاعر محايد محبوب للجميع لا ينتمي لأي من الأحزاب الحالية ...
كاتب القصيدة الحقيقي هو من حليقي اللحى ,فاشل انتخابياً , مرفوض لدى الأغلبية الانتخابية , و أن عليه تسقيط من حظي بأصواتهم في اعينهم , وأن يطرح نفسه فيما بعد كبديل عنهم , فقد ظهرت هذه القصيدة مع اول ظهور الفيس بوك و حتى قبل ان تفوح رائحة الفساد بهذا الشكل المرعب ...
كاتب القصيدة الحقيقي من جهة استخدمت الشعر كسلاح في الحروب او ممن يرى ان الشعر هو سلاح في الحرب الناعمة...
بعد هذا لا نستغرب ان يهتف البعض (باسم الدين باكونة الحرامية) والواقع ان من أفسد وسرق وخان الأمانة من كل الأطراف والحديث فيه طويل ...

ما سطرته انفا هو نظرية قابلة للنقض وللأثبات .... فهل ان الأوان ليكون لنا فريق دفاعي لصد مثل هذه الهجمات ومن كل الاطراف؟

تحديث: بفضل الله تعالى حصلت على ديوان الملا عبود الكرخي الطبعة القديمة المطبوع بمطبعة الكرخ ببغداد عام 1352 ه -1933م  ولم اجد ذكرا لهذه القصيدة وقد ذكر حتى (الهايشة) ( والحصان) و (الهندي الذي يشبه "زربة" -اجلكم الله- على التل ) حسب تعبيره و لم يذكر عفك بسوء فالقصيدة مزورة مدسوسة كما توقعنا من جهات نوهنا عنها في موضوعنا , جهات ﻻزالت تعتبر عفك و غيرها (شروكية) و (زولية) تداس و ﻻيتغطى بها وكل عراقي من عفك او غيرها من مدن الجنوب هو مرفوض لديهم و هو متخلف بنظرهم و هم اصل الثقافة و التمدن و (العروبة)... الان استطيع ان اقول ان القصيدة ليست للكرخي و انها لعبيد الدنيا الذين تقاتلوا على السحت الحرام

و الحمد لله رب العالمين 

---<<< انتهى بحمد الله >>>---

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة :قيم الركاع من ديرة عفج و عفك قضاء بمحافظة الديوانية

08/07/2016

حرب على المكون الشيعي في العراق ....و الدفاع شرف وعز ما بعده شرف

حرب على المكون الشيعي في العراق ....و الدفاع شرف وعز ما بعده شرف

المتتبع لحرب داعش على المكون الشيعي العراقي يجد ان هذه الحرب قد مرت بمراحل عدة اولها و شرارتها كانت تفجير الجمعة الدامية امام مرقد امير المؤنين علي عليه السلام  الذي ادى الى شهادة ثلة من المؤمنين و السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليهم.


هذه الشرارة ارادوا لها ان تحرق الاخضر و اليابس وان تؤدي الى حرب اهلية لا تبقي و لاتذر , لكنه سبحانه و تعالى وقى هذه الامة المرحومة من التشظي و الانهيار و قيّض لها عقلاء و حكماء عبروا بها تلك المرحلة.




و استمر القتل على الهوية و لم يخل يوم من غدر بشيعي عراقي ولم ينفع في اشعال حرب اهلية و لم يتزحزح الشيعي عن دينه الذي هو دين محمد المصطفى صلى الله عليه و اله وسلم , فكروا في زيادة الجرعة ففجروا مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام.

هل بقي شيء في جعبتم ؟ نعم التفجير ثم التفجير ثم التفجير ؟





لاسباب ذكرناها في مقالات سابقة تحولت سترتيجيتهم لاحتلال مدن و اسقاطها كما حصل في الموصل  بعد ان نخر جسد الدولة الفساد و تفكك الجيش العراقي و انهار ...

هنا صدرت فتوى الجهاد الكفائي  وهزمهم شيعة الكرار عليه السلام خلال عامين من المواجهة الشرسة فكان الدواعش مع كل هزيمة في الميدان يغدرون بالمدنيين العزل.

في هذه المرحلة و هذه الايام وصلنا الى ما هو خطير جدا فصار الدواعش الارهابيون يهزمون في معارك الشرف و يربحون معارك الخسة و النذالة فتجد البعض ممن انهكته طول مدة المواجهة او بعض المغرضين و جيوش الظلام كلها تجلد الذات و تجلد الشيعي نفسه و مرجعيته بدلا من جلد الغادرين الدواعش و حكومة الفساد !!!!

استغلوا كل تفجير ارهابي في مدينة الصدر او الكرادة وكل مشاعر الغضب تجاه هذا الارهاب لمحاولة تعزيز حالة الاحباط و اليأس و خلطوا الحابل بالنابل.....


انها مواجهة مستمرة مع الارهاب الداعشي ضد شيعة العراق ..... و لاينبغي ان يجعلنا طول المدة و غدر الغادرين ان نخسر المعركة

هزمنا داعش في الميدان فلا يمكن ان نقبل ان تهزمنا غدرا و غيلة بقتل اهلنا المدنيين و استثمار ذلك لرفع معنوياتها المنهارة

25/04/2016

ماذا يجري في طوزخورماتو

ماذا يجري في طوزخورماتو

على غير سابق انذار و فجأة توالت الانباء عن تجدد القتال في طوزخورماتو لا بين داعش و العراق بل بين البشمركة و الحشد الشعبي المدافع عن الطوز


وقال نجم الدين كريم محافظ كركوك ان لا مشكلة بين الحشد و البشمركة و لكن هناك بعض المندسين حاولوا تأجيج الوضع من جديد !!! في حين قال أسايش طوزخورماتو، فاروق أحمد إن البيشمركة ستحسم المشكلة هذه المرة حسب تعبيره !! و هذا المنطق لم يكن بأي حال من الاحوال غريبا على لغة مسعود برزاني التصعيدية فقد قال ان  سيطرة بشمركة على كركوك بعد سقوط الموصل عام 2014 لم تعد معها مناطق متنازع عليها وان الوضع بعد 10-6-2014 لن يعود لما قبلها..


ليس الوضع السياسي بعيد عن الوضع على الارض في طوزخورماتو فهي خاصرة رخوة يعتبرها مسعود للضغط على الشيعة عموما و التركمان الشيعة بالخصوص كون مقرر البرلمان معمار اوغلو من التركمان و كان له الدور الرئيس في الحركة (الانقلابية) في البرلمان التي خرج منها مسعود و غيره خالي الوفاض ....


اذا هي لي للاذرع مرة اخرى و ما ذهاب الحاج هادي العامري الى كركوك لتجديد الهدنة و فرض الهدوء في طوزخورماتو الا تأكيد لهذه الفرضية و ربما ليس بعيد عن الاحتمال انه منح مسعود و جماعته تطمينات اضافية

17/04/2016

ماذا بعد داعش ؟

لماذا وصلت الأمور في العراق إلى مرحلة داعش ؟ وما هي العوامل التي أوصلتها إلى هذه المرحلة ؟هل هي عوامل داخلية؟ ام عوامل خارجية؟ ام الاثنين معا؟ هل هناك من يخطط لتدمير العراق ؟ هل هو من الداخل ام من الخارج؟ ام بتعاون من داخل و خارج العراق؟



كيف نفسر الوقوف المعلن للولايات المتحدة مع العراق ,لكن لا دور حقيقي لها جلي وواضح يترجم هذا الموقف؟
هل أرادت (تحرير العراق) ؟ فكيف تريد الآن تسليم العراق لقوى محتلة؟
للإجابة على كل هذه التساؤلات ينبغي لنا اولا البحث في الاسباب  الحقيقية للتدخل الامريكي في العراق ,هل كانت التضحية بالجنود الأمريكان و انفاق اموال دافعي الضرائب على الحرب لسواد عيون العراقيين و إن أمريكا جمعية خيرية عالمية تحرر الشعوب لوجه الله؟
هذا السؤال الذي سألناه لأنفسنا أكثر من مرة و بإلحاح شديد بعد عام 2003 و لم نجد الإجابة الواضحة له و تركناه للزمن ليجيب عنه .....
بدايات التدخل و ما بعدها قد تعطينا مؤشرات مهمة جداً فلم تبدأ الولايات المتحدة بمنح العراقيين حقهم الذي كفله ميثاق الأمم المتحدة و الأعراف الدولية  باختيار نظامهم الدستوري و لم تمكنهم من اختيار ممثليهم في مجلس نواب قانوني و شرعي الا بعد الضغط الشعبي  وفتوى المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف  المعروفة بالفتوى الدستورية ... و نحن هنا بالتأكيد لسنا بصدد تقييم التجربة مطلقا و انما بصدد بيان شاهد على ان الولايات المتحدة كانت تبيت امراً ما...
ارادت امريكا للعراق نظاماً شبيها بنظامها الانتخابي ويسمى الكلية الانتخابية  و هي الية معقدة لا تتيح للعراقي انتخاب من يمثله مباشرة ...!!!! و لو طبقت هذه الالية في العراق لوصل كل انتهازي و صاحب جاه و مال و متخلف الى مجلس النواب و لساء الامر اكثر مما هو عليه الان....
لم تكتف بذلك بل ارادت كتابة دستور للعراق لا يحمل من العراقية الا الاسم ,بأياد أمريكية و قدمت لذلك بما يسمى قانون ادارة الدولة المؤقت سيء الصيت المرفوض عراقيّاً  ومايسمى مجلس الحكم ....
كل هذه الخطوات تنبئ عن  إرادة أمريكية بالتحكم المباشر بالعراق و تعيين من تشاء من المقربين اليها , ويبدوا لنا انه لم تكن لديها ارادة للتغيير الشامل في العراق بل أرادت تبديل الأقنعة العفلقية فقط و ربما خلافة الطاغية بعناصر من الخط الثاني او الثالث في تسلسل تلك العصابة التي عاثت في الأرض فساداً و أهلكت الحرث و النسل و لم ترحم شيخا و لا امرأة....
الرفض الشعبي العراقي أجبرها على الانصياع لا رادة الشعب , وأفشل كل مخططاتها فهل يمكن ان نتصور ان دولة مثل الولايات المتحدة الامريكية لها مصالحها المهمة في المنطقة تقف مكتوفة الايدي مع وصول من لا ترضاهم و لا يحققون مصالحها الى سدة الحكم في العراق؟
الولايات المتحدة الامريكية ايضا لا يمكن ان تستغني عن رأس المال الخليجي بكل الاحوال  , و الخليج و المملكة (خلا سلطنة عمان) هي دول معادية و رافضة للوضع الجديد في العراق  , فهل من الممكن ان نتصور انها تستغني عن المال الخليجي و نفط الخليج من اجل حرية العراق ؟ !!!!!!
كيف يمكن اخضاع الشعوب و كسر ارادتها؟ الجواب: الجوع و نقص من الانفس و الثمرات , و هنا يمكن ان نقول ان الولايات المتحدة ان لم تكن مسؤولة مباشرة عن جرائم الارهاب في العراق فقد غضت النظر عن التغلغل الارهابي الخليجي في العراق و الارهاب ينزع الامن و الامان من المجتمعات و يعم الهرج و المرج و لن تنفع الاغلبية و ستكون اول الخاسرين  مع طوفان الدماء و مشاهد الانفجارات اليومية و ان فازت بالانتخابات ...
و عندها تتزعزع الثقة بالحكومات و ان كانت نزيهة و ملائكية و تنتهي هيبة الدولة و يستباح المال العام و يصير دولا بين الفاسدين و الاغنياء و تذوب الطبقة الوسطى و يكبر حجم الطبقة الفقيرة و تتحكم اقلية غنية او فاسدة لا مبدأ لها بمصائر الناس.
إن تراكم الأخطاء و انعدام الإرادة الحقيقية لتصحيحها هو من أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه و هو من جعل الفقاعة تنفجر لتدمر و تحتل ثلث العراق  في ليلة و ضحاها و هو الذي أدى بشبابنا في قاعدة سبايكر و سجن بادوش الى حتفهم  و هو الذي جعلنا إلى ألان ننزف شبابا و لا أقول ننزف دما ً...
بعد سقوط الصنم عام 2003 أسقطت ديون العراق بمعظمها عدى ديون الدول (الشقيقة) و شهد الدينار العراقي قوة وثباتاً جعل العراقي ينتعش مؤقتاً و يحصل على معظم حاجاته الاساسية التي افتقدها سابقاً .
و هنا لابد ان نشير الى عوامل عراقيّة داخلية ساهمت في تكريس ظاهرة داعش و تغلغلها في المجتمعات السنية العراقيّة  , وهي انعدام الثقة بين مكونات الشعب العراقي و يخطيء من يقول ان السياسيين هم السبب بل لها جذور عميقة و كانت تحت الرماد حتى صارت حريقا اكل الاخضر و اليابس , ذهبنا للانتخابات لتحقيق ذواتنا و تلبية حاجة مهمة و هي الامن من الاخر و تقوية جبهة الطرف الذي ينتمي اليه مقابل صقور الطرف الاخر ....كنا ننتخب على اساس المخاوف لا  على اساس المشاريع المطروحة و لا يمكن لدولة تبنى على المخاوف الصمود طويلاً.......
مع تمسك الفاشل و الفاسد بمقادير الامور في هذا البلد الذي عاد مدينا كما كان قبل سقوط الصنم  وحل التقشف محل البحبوحة في العيش و صار الانسان فيه يخاف على لقمة عيشه و افتقر بعد غنى نسبي ,صار تمرير اي مشروع يخطط له من يريد تركيع العراق امراً اسهل من ذي قبل مع تزايد السخط العام على هذه الاوضاع.....
فكانت داعش هي ضالتهم  وحجر البهلول الذي حل لهم اكثر من مشكلة في ان معا فهي تستنزف الارواح و الاموال و تضيع على العراقيين فرص التقدم بدلا من الانشغال بالحرب و الدفاع و تهدد مستقبل هذا البلد و تضعه في مهب الريح .....
توضحت نوايا الولايات المتحدة بعد سقوط الموصل وقالت انها لن تتدخل فهذا (شأن داخلي عراقي) و السيد مسعود برزاني قال ان هذا هو (صراع سني -شيعي لسنا طرفا فيه) و طبلت و هللت دول الاعراب وظنت انها سوف تقضي على العراق , الولايات المتحدة و السيد مسعود غيروا مواقفهم تماما بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة السيد السيستاني دام ظله بينما ازدادت دول الاعراب حقداً و طائفية....
يحتاج المخططون الفاعلون الى صفحة اخرى لاتمام ما ارادوا و هي التلاعب بسوق النفط العالمي فقط صادف ان ثلاث دول هي العراق و روسيا و ايران تعتمد اعتمادا كليا على النفط في اقتصادها و لاحت الفرصة و بدأت لعبة تخفيض الاسعار بمشاركة فعالة من دولة الارهاب السعودية , فأحتياطيها من العملات الصعبة لن يتأثر كثيرا طالما ان المقصود هو لعبة قصيرة لتركيع هذه الدول و تحقيق هدفها  المنشود ...
فكما ساهمت امريكا بنسبة معينة من الجهود في الغاء ديون العراق ها هي اليوم تعيد العراق مدينا كما كان ,و كما كان المكون الشيعي وقودا لحروب الطاغية صار وقودا للحرب ضد داعش مضطرا لا مخيرا دفاعا عن مقدساته و حرماته , ارادوا بذلك ارغامهم على اتخاذ مواقف لا عقلانية تعيدهم تحت ظل حكم طاغوتي كما كان قبل عام 2003 .... ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين....
زاد في الطين بلة وصول (قادة) اقل مايقال عنهم انهم فاشلون فبدلا من حل مشاكل المواطن ساهموا في تزايده و تأجيلها و تراكم الاخطاء , ساهموا من حيث يشعرون و لا يشعرون في افقار الانسان البسيط و صاروا يحصدون اصواتهم بشيء بسيط لا يذكر و حلول ترقيعية تافهة, فبدلا من حل مشكلة البطالة للجميع صاروا يخدعون الناس ان من ينتخبهم (يعينونه) و ماهو الا عمل مؤقت (اجر يومي) لا يغني و لا يسمن او الزج بهم في قاعدة سبايكر فكانوا طعما لعسلان الفلوات  من ابناء الطلقاء...
ان مابعد تصفية داعش لن يكون بالتأكيد افضل مما قبلها و هناك مقدمات برزت الان لست بصددها ولعلنا قريبا نناقشها في موضوع اخر



10/03/2016

انا الوزير ..... انا الزعيم

انا الوزير ..... انا الزعيم

جموع غاضبة تهتف بنسق عجيب و كأنها تدربت من قبل في ارقى كليات الشرطة العالمية , انها سمفونية تعزف في الساحة .




الاف المتظاهرين يهتفون .....

- فلان الفلاني .... بااااااااااطل
- فلان الفلاني ...... فااااااااااااااااااااااشل

جائني رجل من البطانة يسعى قال يا سيد (....... )!! مالك و مال تولي اعمال الناس انه ماء آجن  كما قال جدك علي امير المؤمنين ...!!!























لعمري انك من بطانة الخير و لكنني لست ممن تولى اعمال الناس فما انا اﻻ موظف بسيط اكل عليه الدهر و شرب !!!

- يا سيدي ماهذا القول الذي لم اعهده منك ,لقد عهدناك صادقا مع نفسك و مع خاصتك و مع العامة !! كيف تنكر انك وزير ال (........) في حكومة الدكتور حيدر جواد العبادي !!!

اقسمت له بأغلظ الايمان ان ﻻ عهد لي وﻻ وزارة مع الدكتور العبادي  و ما انا بكاذب !!!

وسط هذا الجدال اخذت الجموع تقترب مني شيئا فشيئا احسست انهم يحاولون خنقي و انا اقسم لهم انني لست و زيرهم العتيد ,الذي وعد العراقيين بتصدير الكهرباء للعالم و لست وزيرهم البطل !!! صاحب المنجز العظيم جولات التراخيص التي يإن منها البلد الان !!!

ظلت الجموع تقترب و تقترب حتى سمعت من بينهم صوت محبب الى نفسي هو صوت الاذان يقرع سمعي  ...


-الحمد لله كان كابوسا مرعباً ...
-استغفر الله .... الحمد لله على اﻻئه ...
-اصبحنا و اصبح الملك لله ﻻشريك له


09/03/2016

هل تنبهتم للخطر ؟ ام ما زلتم (نايمين ورجليكم بالشمس) ؟

طالعتنا الفضائيات يوم امس ان وزارة الدفاع العراقية قد ارسلت قانون الخدمة الاجبارية الى مجلس شورى الدولة تمهيدا ﻻقراره.



و هذا يعني ان القانون قد اصبح في مراحله الاخيرة و ربما سنفاجأ بإقراره كالعادة دون ان ينتبه ابناء الشعب العراقي لمدى خطورة مثل هذا القرار و كأنه ﻻ يعنيهم.

ان اقرار قانون الخدمة الاجبارية هو اقرار بنوع جديد قديم من انواع الفساد لمسناه خلال ايام النظام العفلقي السابق و سيجني منه الفاسدون مبالغ طائلة كالبدل النقدي الذي سيتسرب الى جيوب الفاسدين في ظل (ولاية فرهود) و مايسمى التبرع (الرشوة) لغرض الاعفاء من بعض المهام العسكرية الخ.

ان دول العالم التي تشهد عزوفا عن اداء الخدمة العسكرية تسن مثل تلك القوانين ﻻجبار مواطنيها على اداء الخدمة بينما في العراق على العكس من ذلك نشهد اقبالا شديدا على التطوع في الجيش بل وحتى التطوع بدون راتب مضمون بعد فتوى الجهاد الكفائي ...


فلماذا تسن تلك القوانين رغم ذلك و لماذا ﻻ تفكر الدولة برواتب الجنود الحاليين و ارزاقهم و عتادهم بدلا من اضافة جنود اخرين ﻻ تتمكن من توفير ابسط الامور لهم فضلا عن كونهم مجبرين على اداء الخدمة !!!


لقد هالهم ان تخرج الملايين تحت راية القادة الذين ارتضوهم دون اكراه للانتخابات و الاصلاح و الجهاد الكفائي و قرروا ان يكون مصير هؤلاء الشباب الواعي بيد حفنة من الفاشلين  ممن اضاعوا ثلث ارض العراق و ليكونوا موردا جديدا من موارد الفساد .... فهل تنبهتم الى عظيم الخطر المحدق بكم ام ﻻ زلتم نايمين و رجليكم بالشمس ؟ !!!!

22/02/2016

الحرب الاعلامية بين الدعوة و المجلس و مرحلة كسر العظم

الحرب الاعلامية بين الدعوة و المجلس و مرحلة كسر العظم

لا ادري لماذا يريد البعض ان يجرنا قسرا لنكون في صف احدى كفتي الصراع العتيد بين الدعاة و خصومهم التقليديين من المكون الشيعي الا وهم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي و لا يتصورون مجرد تصور ان
يكون المرأ حياديا على الاقل في صراع ازلي بين افراد من بني جلدته لا يريدون له ان ينتهي حتى وصل لمرحلة كسر العظم.


آخر صرعات فريق الدعاة انهم جلبوا خطبة قديمة لاحد شيوخ المجلس و اقتطعوا منها مفردة بسيطة ليجعلوا منها قضية يشغلوا بها مرتادي الشبكات الاجتماعية و الشارع العراقي عن الكوارث التي يعاني منها البلد.

طيب ، لنحسب كم تكلف النستلة التي استهان بها البعض للتندر و تصفية الحسابات لنفترض ان العائلة الواحدة تنفق 2000 دينار يوميا على النستلة و البيبسي اي 60000 دينار شهريا او 720000 دينار سنويا و لو فرضنا ان معدل عدد افراد العائلة العراقية هو 5 افراد وان تعداد سكان العراق 32000000 فأن العراق سينفق 4,608,000,000,000 سنويا على النستلة و البيبسي .

ولنعد لصلب الموضوع ...اليست لدينا قضايا اهم من الصراع بين الدعوة و المجلس الذي وصل حد التراشق بالنعل اجلكم الله في ايران ايام المعارضة ؟

 اليس رفع الدعم عن القطاع العام الصحي و اثقال كاهل الفقير يستحق منا اكثر من وقفة ؟ اليس في جشع الاطباء و حرمانهم المرضى الفقراء من العلاج و احالتهم الى المستشفيات الخاصة اكثر هولا من مجرد الحديث عن النستلة !!!!

اليس في مستقبلنا المجهول الذي لا نعلم منه شيئا رادعا لنا عن مثل هذه السفاسف و الدخول بين هؤلاء المتخاصمين ؟

اليس الاولى التركيز على دعم من نذر نفسه و ماله و راحته للدفاع عن وجودنا على هذه الارض و عن كرامتنا الا و هم المجاهدون المتطوعون تحت لواء المرجعية العليا؟




 اننا بحاجة ايها الاخوة لغربلة افكارنا و ان نكون جديين تماما فقد ولى وقت الخدر و الهزل و مستقبل اجيالنا على كف عفريت ...... فلنعمل العقل قبل كل شيء