الفجر العراقي

  اواخر الشهر الحادي عشر من العام الماضي وبعد وقف اطلاق النار في لبنان اعلنت المجاميع المسلحة في سوريا ما يسمى عملية “ ردع العدوان” و اخذت تقضم الاراضي السورية شيئا فشيئا حتى سيطرت على دمشق و هرب رئيسها البعثي الديكتاتور بشار بن حافظ الاسد.

لماذا وصلت الأمور في العراق إلى مرحلة داعش ؟ وما هي العوامل التي أوصلتها إلى هذه المرحلة ؟هل هي عوامل داخلية؟ ام عوامل خارجية؟ ام الاثنين معا؟ هل هناك من يخطط لتدمير العراق ؟ هل هو من الداخل ام من الخارج؟ ام بتعاون من داخل و خارج العراق؟ كيف نفسر الوقوف المعلن للولايات المتحدة مع العراق ,لكن لا دور حقيقي لها جلي وواضح يترجم هذا الموقف؟ هل أرادت (تحرير العراق) ؟ فكيف تريد الآن تسليم العراق لقوى محتلة؟ للإجابة على كل هذه التساؤلات ينبغي لنا اولا البحث في الاسباب  الحقيقية للتدخل الامريكي في العراق ,هل كانت التضحية بالجنود الأمريكان و انفاق اموال دافعي الضرائب على الحرب لسواد عيون العراقيين و إن أمريكا جمعية خيرية عالمية تحرر الشعوب لوجه الله؟ هذا السؤال الذي سألناه لأنفسنا أكثر من مرة و بإلحاح شديد بعد عام 2003 و لم نجد الإجابة الواضحة له و تركناه للزمن ليجيب عنه ..... بدايات التدخل و ما بعدها قد تعطينا مؤشرات مهمة جداً فلم تبدأ الولايات المتحدة بمنح العراقيين حقهم الذي كفله ميثاق الأمم المتحدة و الأعراف الدولية  باختيار نظامهم الدستوري و لم تمكنهم من اختيار ممثليهم في مجلس نواب...

  #مابعد_الاربعين #لي_كلمة #الهند دولة نووية متقدمة في كثير من المجالات ولكن مع هذا فسكانها يعانون الفقر و قد يضطرون للسفر الى الخليج و الى #السعودية بحثاً عن لقمة العيش و بحثاً عن حياة افضل.

مع كل انتخابات جديدة او حدث هام او رزية يصاب بها شعب العراق  يلجأ عبيد الاحزاب و ابطال الفيسبوك الى مهاجمة المرجعية الدينية  العليا بزعمهم انها اوجبت على العراقيين انتخاب القائمتين 169 و  555 (الائتلاف العراقي الموحد) ... و ﻻيحتاج المرء لكثير عناء ﻻثبات  بطلان بهتانهم و افتراءاتهم ﻻشغال  الشعب عن المشكلة و الكارثة العظمى التي حلت بالشعب نتيجة لجهلهم  و عنادهم و عصيانهم للرأي السديد... وهنا فارق واضح بين الفتوى الملزمة او قال فلان و قال علان و قال  مصدر مقرب ,و كما يعلم ذوي الحجى ان استحصال الفتوى من  المجتهد الجامع للشرائط هي بأستفتاء خطي يحمل توقيقعه و ختمه  و بهذا يكون الاستفتاء ملزماً او كانت المسألة خاصة بالمكلف نفسه  ربما يسمع الحكم من المجتهد ويكون ملزما له شخصياً لا لغيره. كل الاحزاب السياسية استخدمت رموزها بالانتخابات , فهل يعني ان الرموز موافقة؟  يتحجج البعض بقصاصات تعود لدعايات الاحزاب حينذاك ﻻ يوجد ما يدل  على صدورها عن المرجعية و امامكم المكتب في النجف الاشرف فأسألوهم  عن هذه الامور و ﻻ ترجموا بالغيب. و امامكم ...