منصةٌ تطرح القضايا العراقية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ورياضياً بتحليلٍ موضوعي. نهدف لإثراء النقاش وبناء رؤية مشتركة عبر حوارٍ هادفٍ يضم كافة الآراء. انضم إلينا وساهم بصوتك
الانباء الواردة اليوم، تؤكد ان #محمد_توفيق_علاوي سيقدم ثلث حكومته اليوم فقط لان الاخرين #زعلانين !!!
يعرفون مصلحتهم و يريدون محاصصة و يفرضون عليك انت الشيعي (ابو الاغلبية) ان تقبل بالثلث من المغانم فقط اما في #المصائب و الشدائد فأنت المتصدي فقط لانك تريد #وطن !!
ولا ادري اين نعيش حاليا ؟ هل في الفضاء؟ هل نحن فلسطينيون نبحث عن وطن مفقود؟
ضحيتم بخيرة الشباب من المكون الشيعي و النتيجة سيكون مايقوله الاخرون فقط و فقط لاغير لانكم قطعتم ذراعكم السياسي وان كان فاشلا بنظر البعض فالاخرون لا يقلون فشلا عنه.
ماذا سيحصل لو انكم ركزتم فقط على مطالب حقة دون الدخول بإقالة الحكومة و تعقيداتها؟
انا سأقول لكم،، لو كان ذلك فلم ولن يتأثر اقرار القوانين التي اقرت لانها بضغط منكم و لافضل لهم عليكم وبإتمامها يقال البرلمان و تبقى حكومة تصريف اعمال ولن يحصل كل هذا التأخير و التعقيد.....
لكن المشكلة انكم لا تستمعون لنصائح الحكماء و تنتقون مايعحبكم فقط.
العراق الى الان بلا موازنة و نحن نقترب من نهاية ربع العام ، امريكا بكل وقاحة ردت على قرار اخراج القوات الاجنبية من العراق ان الحكومة مستقيلة و لا يحق لها طلب ذلك..
اما انتم فلا زلتم تراوحون بين تكليف علاء الركابي اوغيره..
مصيبتنا الكبرى يا سادة ياكرام تصدي من لا حظ له من علم السياسة وهذه هي النتيجة.
تتسارع الاحداث وتتفاقم الازمات ويمر البلد بأخطر المنعطفات، فمن الاعتداء الآثم الذي تعرضت له
مواقع القوات العراقية في مدينة القائم وادى الى استشهاد وجرح العشرات من ابنائنا المقاتلين، الى الحوادث المؤسفة التي شهدتها بغداد خلال الايام الماضية، الى الاعتداء الغاشم بالقرب من مطارها الدولي في الليلة الماضية بما مثّله من خرق سافر للسيادة العراقية وانتهاك للمواثيق الدولية، وقد أدّى الى استشهاد عدد من ابطال معارك الانتصار على الارهابيين الدواعش ، ان هذه الوقائع وغيرها تنذر بان البلد مقبل على اوضاع صعبة جداً، وإذ ندعو الاطراف المعنية الى ضبط النفس والتصرف بحكمة نرفع اكفنا بالدعاء الى الله العلي القدير بأن يدفع عن العراق وشعبه شر الاشرار وكيد الفجار. "اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَ أُنْضِيَتِ الْأَبْدَانُ، اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ وَ جَاشَتْ مَرَاجِلُ الْأَضْغَانِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ تَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، فَفَرِّجْ عنا يَا رَبِّ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ".
بماذا تأمر يا ابن الطيبين ؟
مرنا بأمرك , فنحن طوع امرك جند لك مجندة و حشد لك محشّد ...
خذلك سياسيوا الصدفة و لم يطيعوك؟ اوجعوا قبلك و ملئوه قيحا كما فعل اسلافهم؟ لا انالهم الله شفاعة جدك المصطفى صلى الله عليه و اله وسلم.
و هل اطاعوا الله ورسوله و اهل بيته الكرام كي يطيعوك؟
خذلك الهمج الرعاع؟
وا لهف قلبي عليك سيدي و كأنك تعيش ايام جدك امير المؤمنين علي عليه السلام و تحذوا حذوه, القذة بالقذة و كأن التاريخ يعيد نفسه معك يا ابن الاطايب الكرام....
فكم من جاهل من همج ورعاع قد ملئوا قلبه الشريف قيحا كما تعاني اليوم....
سيدي : مع قلتنا و كثرة عدونا ان شئت فمرنا بما تشاء , و ان رأيت الصلح حفاظا على القلة الباقية من شيعة جدك امير المؤمنين ع كما فعل امير المؤمنين الحسن بن علي عليه السلام , فلن تجد منا من يقول لك السلام عليك يا مذل المؤمنين !!!
لن تجد منا اﻻ الصابرين المحتسبين عند الله....
ﻻ اكاد امسك دموعي وانت تخاطب ربك اللهم انا نشكو اليك تشتت اهوائنا !! , اين تلك الجموع التي تحدت امريكا تحت قيادتك وفرضت دستورا اخرجها من العراق؟...
اين تلك الجموع التي سارت خلفك الى النجف الاشرف و تحدت النيران و الموت؟
اين تلك الجموع التي زحفت الى صناديق الاقتراع لتفرض هوية حاول الاعراب طمرها و نسيانها؟
اين تلك الجموع التي تسلقت سيارات الحمل لتعانق السواتر و تهزم داعش و تكذب احدوثتها؟
اتراهم نيام فيستيقظون؟ ام هم في الجنان ينتظرون؟
متى نعرف قدر النعمة التي انعم الله علينا بوجودك المبارك بيننا ؟
هل بعد فقد هذه النعمة -ﻻ سامح الله-؟
ام نصحو على وقع خيول العدا و هي تجوس خلال الديار وﻻت حين مندم؟
انت على صراط الال الكرام و هو الحق , لن نحيد عنه , معك معك لا مع عدوك #حفظك_الحافظ_سيدي.
عادت بي الذكريات في مثل هذا اليوم , الى اليوم الذ قبض فيه على الطاغية الارعن صدام بن ابيه , في ذلك اليوم كنت قد توجهت بالسيارة الى بيت احد اقربي في منطقة اخرى تبعد حوالي 35 كيلو مترا... حينها وانا في طريقي كان السواق حذرين من سيارة متروكة على الطريق فسلكوا طريقا ترابيا بعيدا ثم فجرها الشرطة عن بعد بالقاذفة و اتضح انها سيارة عادية غير مفخخة...
عند العودة عصراً صادف ان ركبت سيارة اخرى وجرى الحديث فيها عن تفجير انابيب النفط العراقي , فما كان من احدهم اﻻ رد متحمساً: - ايه عاشت ايديهم (المقاومة) خل يفجروه احسن مايروح للاحتلال !!! طبعا ﻻ يعني بكل تأكيد ابناء التيار الصدري بل يعني العفالقة الذين كانوا يذبحون العراقيين بأسم المقاومة.. كان يحاور السائق و السائق يسمع فقط ويحركه بأتجاهات مختلفة حتى قال له - سمعت انه خطب يوم امس... (يعني الطاغية).. فقال له صاحبنا المتحمس - ايه ﻻزم يتفاوضون وياه ويرجع .... لم يزعجني شماتته بتفجير انابيب نفط العراق -قوت الشعب- و ﻻ مدحه لطاغية العصر و الدماء لم تجف و المقابر الجماعية ﻻزالت تكشف يوما بعد اخر و لكن ما ازعجني امله بعودة الظلم و الظالم ... وصلت الى المركز و توجهت حالا الى صديقي المرحوم وليد الابراهيمي الخطاط و شكوت له و ابلغته قلقي و خوفي من عودة المجرم.... رد علي رحمه الله... - ياسيدنا .... ﻻ تخف من عودة الطاغية صدام فورقته قد احترقت ولكن خوفك من صناعة صدام بشكل اخر يحكم العراق !!! لم تبدد كلماته رحمه الل قلقي وصلت الى البيت و كانت محطات التلفزيون المحلية تبث خطبة ﻻحد السادة الراحلين فتوسلت بالله قاموجها كلامي للسيد المرحوم... - ياسيد بجاه جدك كون يقبضون على صدام و نخلص منه.. و كانت اسرع دعوة مستجابة وما ان حل المساء حتى اذيع من BBC نبأ القبض عليه ... لعنه الله
عندما يختلط الحابل و بالنابل , و تتشوه الصورة و تعشعش الجيوش الالكترونية كالغربان في رؤوس البعض, وعندما تترك الدولة واجبها الأساسي بالحفاظ على شعبها و عندما تتخلى النخب عن دورها التثقيفي و تتجه إلى السجال السياسي العقيم , فأن الذئب سيرتدي ثوب الحمل الوديع , ومن ملأ ارض العراق مقابر جماعية ولم يرحم شابا و ﻻ شيخا و ﻻ امراة يعاد تلميعه مستغلين شبهات تافهة و خلط غير مبرر للأوراق…
#علاوي مراهق ﻻ يعرف الغث من السمين و غر ﻻ تجربة له , وقع ضحية جيوش الطغاة الإلكترونية , و مقارنات مضحكة مبكية بين الحجاج و يزيد , فعلى من يعاني من ظلم الحجاج عليه أن يترحم على يزيد و إن كان جبانا اخرج من حفرة العار بلحية يغزوها القمل وفم عفن لم يتحمله حتى الجندي الغازي الذي يفحصه.
هذا الصبي هو ضحية ابائه الجبناء الذين يكتفون بالترحم على الطغاة ظنا منهم انهم سيغيظون من وضع بالاذن اليمنى (طين) و باليسرى(عجين) والذين هم اصلا ﻻ يهتمون لهذا المنطق ﻻنهم مشغولون بإعمار احزابهم و تثبيت نفوذهم بشتى الطرق و ﻻ يعنيهم ان والد علاوي هذا او أخاه الأكبر ينفس عن غضبه بمحاولة إغاظتهم …. وبعد حفلة الترحم يذهب الى فراشه لينام نوما عميقا ظنا منه انه بعد وجبة الترحم هذه سيجد (الهور مرق) و (الزور خواشيك)….
ظن هذا الصبي المسكين ان ما يقوله والده هو الحق وليس مجرد تنفيس عما في داخله و ليس دليل على جبنه عن مواجهة التحديات فصدق ذلك فأخذ يبحث بالنت عن شيء ما يصدق مقولة والده الفذ!!! فعثر على #لطيف_طسه الذي انقذه الله من ظلم ال فرعون بعد ان هرب خارج العراق بالتسعينات وبعد ان دفعوا له المقسوم عاد ليستغل فضاء اليوتيوب ليروج مرة اخرى لمن جلده و انتهك كرامته..
فلطيف طسه هذا يقتطع مقاطع تعبر عن (حنان) الجرذ و (ابوته9 المزعومة ليوسوس لعلاوي وغيره و يحاول تلميع صورة الطاغية و غيره امامه و هي حركة ذكية من عبيد الطغاة ﻻن المستقبل لهذا الشاب و ليس للكهول….
مسكين علاوي هذا يزحف سيرا على الاقدام الى كربلاء ليزور الحسين عليه السلام و يعرج قبلها على الغري لزيارة ابي الحسن و الحسين عليهم السلام باذلا الجهد و المال ولكنه بذات الوقت يحب قاتل الحسين عمر بن سعد زمانه و قاتل علي ابن ملجم زمانه… هاتفه النقال ملي بهذه الخزعبلات عن جرذ العوجة لكنه يزحف الى سيد الشهداء….ﻻ يعلم هذا المسكين ان الجنة و النار ﻻ يجتمعان وان المصطفى صلى الله عليه و اله ﻻ يجتمع مع ابي جهل وان علي و معاوية خصمان ﻻ يجتمعان وان الحسين و يزيد ﻻ يجتمعان و ﻻ يلتقيان وان عبادة الله و عبادة الشيطان بذات الوقت هي ضرب من المستحيل….
مسكين هذا الصبي فقد رحمه الله من الاشتراك بجرائم الطاغية ,لكنه اثر ان يشترك بها بعد ولادته بسنين , بسبب اهمال الدولة و اهمال الاب و الام و اهمال المجتمع له.
ان كان الاب جبانا او مهملا او لاهيا بلعب البوبجي و الام مهملة و المجتمع ﻻيلتفت اليه و اعلامنا العراقي و الشيعي خصوصا طوى عنه كشحاً …. فلا عجب و ﻻ غريب و ﻻ مستغرب ان ينحرف علاوي ابن الناصرية ضحية الطاغية الى تمجيده
كان تجهيز الغاز في بداية التغيير و بعد سقوط الصنم عام 2003 يعد معضلة تصورنا ان ﻻ حل لها , ولا تمر مناسبة اﻻ و تحشر قضية الغاز فيها و كأن مشاكل العراق انتهت كلها و لم يتبقى اﻻ مشكلة تجهيز الغاز.
فاز المنتخب الوطني ببطولة امم اسيا لكرة القدم عام 2007 و رفع اللاعبون كأس البطولة مزهوين بالنصر الذي حققوه على منتخب السعودية بالمباراة النهائية , وكانوا يهتفون (جيب الكاس جيبة) , احتفل معهم الكثير من ابناء الشعب لكن بصمة مشكلة الغاز ظهرت واضحة على الاحتفال فقام البعض بتعديل الصورة و وضع قنينة غاز بدلا من الكأس تعظيما للمشكلة و عبارة (جيب الغاز جيبة) ….
الى هذا الحد كانت المشكلة عويصة او ان البعض جعل منها مشكلة عويصة , جاء الحل السحري على يد وزير النفط في حينها (رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي) و كلها شتمته و ابلغت في ذلك و لكن بالنتيجة انهى مشكلة تجهيز الغاز بإجراء واحد قد نكون كلنا لم نرض عنه في حينه.
لم يعد للمشكلة اليوم من ذكر و طواها النسيان , بل صار من البديهي ان تجد سيارة تجهيز الغاز تدور في الاحياء السكنية و ربما ﻻ تجد من يشتري الغاز….
مشكلة الكهرباء بدأت منذ عام 1990 عندما حاصر العالم نظام الطاغية صدام نتيجة ﻻعتدائه على دولة الكويت الشقيقة و احتلال اراضيها و تشريد شعبها , ومع اول قذيفة سقطت على بغداد بدأ العد التنازلي لموت الكهرباء في العراق….
كل محاولات انعاش الكهرباء في زمن الطاغية باءت بالفشل و زاد الطين بلة انه لا توجد مولدات اهلية في حينها , وبعد التغيير عام 2003 زاد الطين بلة فقد فتح باب الاستيراد على مصراعيه و صارت الاحمال المطلوبة للتجهيز اكثر و قل ترشيد الاستهلاك هذا من جانب المواطن اما من جانب الدولة فيحتاج الى بحث مطول….
اذا اردنا للكهرباء ان تستقر و تحل مشكلتها و تصبح كغيرها طي النسيان علينا ان نحل مشاكل ما بعد التغيير و الانتقال الى نظام ديمقراطي حقيقي , علينا اولا ان نعيد النظر بقانون الانتخابات و قانون المفوضية وقانون المحكمة الاتحادية , لينتج لنا ممثلون حقيقيون لشرائح المجتمع قادرون على تشكيل حكومة خدمة للعراق …….. علينا ان نرسخ نهجا ديمقراطيا حقيقيا ان التمثيل النيابي هو للدائرة الانتخابية و ليس للحزب او الائتلاف او غيرها… عندما يتوفى العضو او يستقيل يجب ان يعود الامر للشعب لاختيار خليفة له يمثل الدائرة ﻻ الحزب او الكتلة….
ان استطعنا حل هذه المشاكل , تحل مشكلة الكهرباء لوحدها فلا تتظاهر من اجل الكهرباء اخي العراقي بل تظاهر من اجل التغيير و تصحيح المسار الذي انحرف عن جادة الصواب …
هل من الممكن ان تجد انساناً يضعك في حدقات عيونه (غير امك و ابيك) و يفعل المستحيل لتنهض من جديد بعد الخيبة و الفشل و الخسران في تجربتك الاولى ؟
شاب يتزوج ممن احبها و لكنه بتردده و خوفه من كل تجربة جديدة يجعل من زوجه تتململ و تضجر من استمرار الزواج و ينتهي حلمهم و حبهم بالطلاق , وبينهما ولد صغير , صار غرضاً لزوج امه يقربه اليه فيبتعد تارة عن ابيه و تارة يقترب منه....
هكذا هي حياة ابراهيم (سامح حسين) في الفيلم المصري (عيش حياتك) , حياته خلال عامين هي روتين و يأس قاتلين حتى تظهر في حياته مصورة شابة هي داليا (ساندي) تحاول الاقتراب منه بشدة لكنه يبتعد عنها ....
يكلفه رئيسه بالعمل بالتعاون معها على انجاز صور لمعالم سياحية في مصر و هنا تبدأ رحلة التغيير في حياة ابراهيم ...
تعلم من رحلته الى سيناء ان ﻻ يتهيب صعود الجبال ﻻلا يعش ابد الدهر بين الحفر و من رحلته الى (ذهب) تعلم الغوص في البحار و من رحلته الى الاقصر تعلم التخلص من الخوف من المرتفعات و البالونات و ندم كثيرا على حياته التي مضت ...
و كان لداليا حكمة عظيمة في مغادرة العالم الافتراضي و التوجه نحو الحياة و اﻻ يخاف المرء من التجارب الجديد ....
فكرة الفلم حلوة جداً وفيها شحنات ايجابية لمن يريد ان يبدأ من جديد و رغم ملاحظاتنا التالية على الفلم:
ذهاب بنت و ولد في رحلة عمل طويلة غالبا ما تكون في الصحراء هو امر غريب على فتاة شرقية و اكاد اجزم انه حتى المصريين ﻻ يسمحون بذلك....
المبالغة في سلبيات ابراهيم
ملابس البطلة العجيبة الغريبة
نهاية الفلم غير مفهومة حيث اننا نرى داليا (ساندي) تتصل بأمها مؤكدة انها عائدة اليها و كان لديها امل بالظفر بإبراهيم لكن (ماحصلش نصيب) , ثم نفاجأ انها ضمن الحفل الذي اقيم ﻻبراهيم وفيه استعرض كل تجاربه التي حصل عليها , ويقبل يديها ثم في المشهد اللاحق يخبرنا المخرج من خلال الصور الفوتغرافية انهما قد تزوجا .... فهل هذه المشاهد حقيقية ام انها حلم قد حلمه (ابراهيم) بعد رحلة سعيدة مع ابنه (ادم) ؟
و غيرها
الا انني اراه و في فكرتيه الاساسيتين و هي الترويج للسياحة في مصر و الشحنات الايجابية التي يبثها الفلم من خلال احداثه هو جيد و يستحق المشاهدة ....
و يبقى وجود (داليا) بالواقع هو وجود خيالي فليس هنالك بين بنات حواء من تتحمل مثل (ابراهيم) حتى يتعافى مما هو فيه ....هــــــــــــــــــــــل هناك مثلها ؟ فإن كانت فهي تستحق التضحية من اجلها بالعمر كله.......
السلام عليكم , شهر رمضان كريم عليكم جميعا و تقبل الله طاعاتكم في هذا الشهر الفضيل
واقعا كنت اتردد كثيرا في تناول هذا الموضوع الشائك ﻻنني اتوقع ردود افعال كثيرة متطرفة من هذه الجهة او تلك ..
و ﻻنني اؤمن بالعدالة و اؤمن ان علينا ان نتناول المشكلة كي نصل الى الحلول وددت ان اتناول مشكلة الطائفية عموما في العالم و في العراق بالخصوص …. ولو طورنا المصطلح قليلا وقلنا التمييز على اساس الدين و المذهب و العرق و اللون سيكون هذا هو المعنى الافضل…
التمييز على اساس المذهب الديني و على اساس الدين ليس وليد اليوم , وما يصطلح عليه اليوم بالطائفية هو وجه من عدة اوجه حملها تاريخنا الاسلامي …
ﻻ اريد التطرق لما حصل بالسقيفة فهي لم تكن نوعا من الطائفية و انما كانت عزل اهل الدين الحقيقين عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها …. و تناولها ﻻ ينفع بحثي بل ربما يشتت البحث و ﻻ اصل الى الفكرة المطلوبة التي اريد طرحها و الحل الذي اريد الوصول اليه…
تناولنا في الفيديو السابق سقوط دولة بني العباس و عرفنا جانبا من شخوص تلك المرحلة وهم الخليفة العباسي المستعصم بالله و قائد جيوشه الدويدار الصغير مجاهد الدين ايبك….
قبل سقوط الدولة العباسية بعامين اي عام 654 هجرية 1256 ميلادية , شن الدويدار الصغير و ابو بكر بن الخليفة المستعصم بالله هجوما طائفيا مسلحا على جانب الكرخ من بغداد حيث يقطنه المسلمون الشيعة , الذين لم ينقضوا عهدا و ﻻ بيعة في اعناقهم سوى رغبة ابن الخليفة و قائد الجيش في شفاء غليلهم من المخالفين لهم …
ومن المفترض بالدولة ان ترعى حقوق مواطنيها ﻻ ان تقتلهم و تسبي نسائهم و تستحل اموالهم… و كان رد الخليفة كما تقول بعض المصادر انه اسف على الحادث (يشجب و يستنكر بلغة اليوم) ولكنه لم يعاقب الدويدار مجاهد الدين ايبك و ﻻ ابنه ولم يصل الى سمعي او بصري انه عوض الضحايا نتيجة هذا العدوان الغاشم على مواطنين لنفس الدولة التي يحكمها…
و اذا تجاوزنا الظلم العثماني ﻻنهم اجانب لكننا ﻻ نستطيع غض النظر عن اهمال العهد الملكي لفئة واسعة من الشعب العراقي يصفهم ملكهم بأنهم (اكثرية) فالجيش كان محرّما على تلك الاكثرية و كلية الحقوق لم يستطيعوا الانضمام اليها اﻻ بعد تدخل عشائرهم…
يقول الملك فيصل الاول " العراق مملكة تحكمها حكومة عربية سنية مؤسسة على انقاض الحكم العثماني, وهذه الحكومة تحكم قسما كرديا اكثريته جاهلة ,و اكثرية شيعية جاهلة تنتسب عنصريا الى نفس الحكومة"1
هذا هو الملك فيصل الاول الذي يفترض ان يكون جامعا لكل العراقيين تحت خيمة الدولة العراقية يتعالى على مواطنيه و يصفهم بالجهل …. وان كانوا جهلة فهي مسؤولية الملك امام الله وامام رعيته ….فلم يبذل خلال عشر سنوات تقريبا منذ توليه العرش الى يوم كتب هذه المذكرة لم يبذل شيئا من الجهد لرفع مستوى شعبه تعليميا و ثقافيا …
و نصل الى تسعينيات القرن الماضي حيث قام النظام البائد بضرب المدن العراقية الكردية بالغازات السامة و دفن مئات الالاف من شيعة العراق تحت المقابر الجماعية ﻻ لشيء سوى رغبته بالانتقام من المخالف فالانتفاضة قامت رداً على الهزائم التي جلبها لشعب العراق نتيجة مغامرته البائسة و احتلال دولة الكويت و ان كان قمع الانتفاضة المسلحة غير مبررا بتلك القسوة و لكن لنفترض جدلا انه انهى الانتفاضة المسلحة بتلك القسوة فماذنب المدنيين ليفعل بهم ما فعل ؟
هذه امثلة على عجالة و تنطبق على كل طاغية يمارس تمييزا ضد شعبه مهما اختلفت المسميات و الظروف….وسبحان الله نهاية الطغاة ايضاً متشابهة ...
الخلاصة :ان السياسة هي من جلبت الطائفية للعراق , فأبن الخليفة وقائد جيشه و الملك و الطاغية و دول مجاورة تراعي مصالحها الاقتصادية اولاً هي حلقات من مسلسل طوله الف عام , فإذا اردنا ان نجعل المواطن يحب بلده حقيقة و واقعاً وبلا شعارات ولا مجاملات وان ينتمي اليه و ﻻ يفرط بهذا الانتماء علينا ان نعامله كمواطن على قدم المساواة مع الاخرين من ابناء البلد , فالاكثرية و الاقلية هم مواطنون ولهم احتياجاتهم ولهم همومهم التي على دولتهم ان تساعدهم في تفريجها و حل مشكلاتهم ان ارادوا لهذا البلد ان ينعم بالاستقرار و الازدهار..
اذا اردنا ان نجعل هذه المآسي طي النسيان فلا بد من انصاف كل الشعب و معاملته على قدم المساواة بل العدالة و هي وضع الشيء موضعه…
شكرا لكم احبتي و اسف ان فاتتني معلومة هنا او هناك فأنا لست معصوما من الخطأ نسأل الله ان يجعل هذا العمل فاتحة خير على بلدي العراق و على كل البلدان الاسلامية و ان يكون لبنة في اساس بناء قوي اساسه المواطنة ونبذ التمييز على اسس غير صحيحة , وان يجعله في ميزان حسناتنا انه سميع مجيب …. في امان الله...
.jpg){kind=tracking}
