على غير عادة الشعوب التي تتعرض لتهديد مصيري يتعلق بوجودها على خارطة العالم , تتناسى شعوب العالم كل ماهو خلافي و اختلافي بينها بل حتى لو وصلت القضية الى الدماء !!! لان مصيرها مهدد,فإننا نلاحظ حملة على الفيسبوك تدعوا الى تغيير النظام الجمهوري البرلماني الى جمهوري رئاسي ,فهل هذا ممكن ؟ و هل وضع العراق الان و داعش على حدود مدنه و الموصل و الرمادي لازالت محتلة هل يسمح بمثل هذه الخلافات . 1- هل من الممكن دستوريا التحول الى النظام الرئاسي (الدكتاتوري) ؟؟؟ *** يحتاج الامر الى تعديلات دستورية جوهرية ,تتطلب اغلبية الاصوات + عدم اعتراض ثلثي ثلاث محافظات فهل يضمن المروجون لهذا الموضوع على الفيسبوك هذا ؟ انا اضمن لكم حصول اعتراض من ثلاث محافظات عراقية بكاملها و ليس ثلثيها مسعود برزاني و اقليمه يكفي لابطال الاستفتاء لتغيير نظام الحكم 2- ماهي العيوب الخطيرة في النظام الرئاسي *** ان اهم ما يعيب النظام الرئاسي هو استبداد شخص واحد بمصير الشعب ليكون اشبه بالنظام الدكتاتوري ,فإضافة الى استمرار وجود البرلمان على عكس ما يروج من شنو الحملة و حصول النواب على نفس الامتيازات ن...
لاشك ولاريب أن للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع فهي الام و الاخت و الزوج، هي التي انجبت الابطال و نشأ على يديها العلماء و المفكرون. وكلنا يعلم علم اليقين لما كانت المرأة تقوم بدورها الاساس فإن المجتمع كان متماسكاً قوياً و لما خرجت من البيت خرج معها كل شيء ، الاجيال صارت بلا تربية ولا قيم، اجيال مائعة تائهة بلا هدف لان الام والمربية و مركز الاسرة قد غادرت دورها الأساس. لا أطالب بأي حال من الأحوال بحبس المرأة واحتقارها -معاذ الله- ولكن تأخذ مكانها وتتبوء مقعدها الحقيقي. هناك مهن تليق بالمرأة العاملة و اخرى لا تليق ، فالمرأة طبيبة النساء و الممرضة و المعلمة و مدرّسة البنات من المهن اللائقة بها . أما مهن الاختلاط والسفور عامة فهي اهانة للمرأة قبل غيرها، و تحجيم لدورها وجعلها مجرد سلعة للاغراء تباع و تشترى. ما طفى على الساحة الإعلامية من سجال بين الممثلة ( سارة البحراني) و جهات إنتاجية عراقية و ماظهر من فضائح يندى لها جبين كل حر مثال حي على ما قدمت فلو انها لزمت بيتها او عملت بغير هذه المهنة ما استبيحت كرامتها بهذا الكم، و لو انها التزمت قانون الإسلام بالحجاب و منع الاختلاط لما صارت ت...